فى تصورى أن زيارة «إيمانويل ماكرون» لمصر.. تعد أهم زيارة حالياً وبصراحة «ضربة معلم» من الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسي!!
هذه الزيارة وتوقيتها.. جاءت ـ كما يقولون ـ «على المحك».. لأن الغرب يريد أن يفهم ـ بعيداً عن إسرائيل التى تمتلك الإعلام ـ الصورة الحقيقية لأن الحكومات فى «مأزق» رهيب.. فالشعوب تضغط على الدول لتعدل من مسارها وتصريحاتها!!
من هنا جاءت هذه الزيارة.. وزاد من أهميتها أن الرئيس السيسى دعا «ماكرون» للتجول فى شوارع «خان الخليلى» وتناولا العشاء هناك!!
والعالم غير مصدق أن هذه مصر التى كان يصورها الإعلام الغربى أو الإسرائيلى.. ما هذا الأمان ورئيسان يسيران وسط الناس والمواطنين ومعهما بعض الحراسات الخاصة.. وقال العالم كله: إن مصر واحة الأمن والأمان.. وأن الأمان فى مصر لدرجة أن «ماكرون» عندما سألوه عن مصر.. قال إننى أسير بين أقدم الحضارات على وجه الأرض.. وعندما أعتزل أتمنى أن أعيش بين هؤلاء المواطنين!!
وهذا دليل على كذب الإعلام الغربى أو الإسرائيلى.. وأيضاً إعلام «الإخوان» الذى لا يفترق عن الإعلام الإسرائيلى.. لأنه قائم على «الكذب»!!
>>>
وجاءت زيارة الرئيس ومعه ماكرون للعريش ليتفقدا أحوال مصابى الحرب المستمرة على قطاع غزة من حوالى 17 شهراً!!
وجاءت القمة المرتقبة بين الرئيس وماكرون والملك عبدالله ملك الأردن لتثبت للعالم كله أن مصر على حق وأنها ترفض تهجير الفلسطينيين.. لدرجة أن المكالمة التى أجروها مع الرئيس الأمريكى أجمعوا فيها على رفضهم التام للتهجير!!
واختتمت بأن «ماكرون» قال كلمة فرنسا فى المؤتمر الصحفى إن فرنسا ترفض التهجير للفلسطينيين.. وبالتالى الرسالة وصلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية!!!