تعزيز التعاون فى كافة المجالات خاصة الاقتصادية
جــــاءت زيـــــارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لقطر والكويت فى وقت شديد الخطورة فى منطقة الشرق الأوسط وبالغة الدقة والحساسية وفى ظل ظروف استثنائية لم تشهدها المنطقة من قبل..أطلقت فيه الكثير من الإفتراءات لبث الفرقة بين الأشقاء العرب..وتئن فيه المنطقة وتتوجع وتتألم نتيجة العدوان الإسرئيلى الغاشم والآثم على غزة وما يحدث فى لبنان واليمن والتهديدات الأمريكية لإيران والأزمات الأمنية والإقتصاديةالتى تعم العالم أجمع بسبب قرارات.
الرئيس الأمريكى رونالد ترامب..جاءت زيارة الرئيس السيسى لتعيد الأمل من جديد فى علاقات عربية_عربية مؤثرة وموجعة للأعداء ولتؤكد قوة وعمق هذه العلاقات الأخوية والتاريخية.. ويؤكد عمق العلاقات الراسخة بين العرب وأنهم جسم واحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
جاءت زيارة الرئيس لإعلاء قيمة التضامن والتكامل والتكاتف والتقارب والتنسيق العربى وتبادل الرؤى والأفكارلمواجهة تداعيات ونتائج مايدورفى منطقة الشرق الأوسط والحد من المردود السلبى على الشعوب العربية سواء كانت أزمات أمنية أو إقتصادية من خلال تعزيز التعاون فى كافة المجالات وخاصة الإقتصادية والإستثمارية وفتح آفاق تعاون جديدة تعود بالنفع على الشعوب العربية.
وبالطبع تصدرت القضية الفلسطينية المشهد والمحادثات وبحث تطورات الأوضاع فى المنطقة للتأكيد على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم ودعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة والعمل على إيجاد أفق سياسى ينتهى بإقامة الدولة الفلسطينية إنطلاقا من الدور الرائد لمصر الذى لم تحيد عنه على مدار 7 عقود ورؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى وصولا لحل القضية الفلسطينية حلا دائما وعادلا..متمسكا بحقوق الشعب الفلسطينى.. داعيا لتسوية عادلة وفقا للمرجعيات الدولية تأسيسا على مبدأ حل الدولتين والإعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية..مؤكدا أن الآلة العسكرية الغاشمة لن تحقق الأمن وستؤدى إلى زعزعة الإستقرار فى المنطقة كلها.
هذه هى مصر صاحبة المصداقية..والموقف الثابت والوجةالواحد..مصر الأبية..العفية..العصية على كل من تسول له نفسه المساس بها.. ويؤكد الواقع الذى نعيش فيه وصراعات الشرق الأوسط رؤية الرئيس السيسى فى ضرورة الإصطفاف العربى وتكاتف القادة العرب وأن يكونوا على قلب رجل واحد كما حدث عام 1973 للعمل على وقف نزيف الدم العربى فى فلسطين وغيرها من الدول العربية بعد أن إمتلأت مدن وقرى وميادين دول عربية كثيرة بدماء وجثث أبناءه.. وليكون العرب قوة ضاربة تستطيع مواجهة التحديات والمخاطر التى تحيق بنا سياسيا وإقتصاديا وإجتماعياً ودينيا ..ومقاومة فكر المحتل الإرهابى الذى أصبح يطل علينا يوميا بوجهه القبيح.