بحث الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والسفيرة أنجلينا أنجهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي بمصر دعم وتيسير التبادل الطلابي وزيادة المنح الدراسية للباحثين والخريجين بشكل يلبي متطلبات سوق العمل المتغيرة بين الجانبين.
جاء ذلك خلال استقبال وزير التعليم العالي لسفيرة الاتحاد الأوروبي بحضور الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود.سلمي يسري، مستشار الوزير للتعاون الدولي، وذلك بمبني التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
أشاد الدكتور أيمن عاشور بالنتائج الملموسة التي تحققت من خلال المبادرات والبرامج والمنح المشتركة، مؤكدًا حرص مصر الراسخ علي تعميق هذا التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع الطرفين.
شدد الدكتور أيمن عاشور علي اهتمام مصر بتعزيز التعاون في برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، ولا سيما تلك التي تتوافق مع الأولويات الوطنية لخطة التنمية المستدامة في مصر ورؤية الدولة الطموحة.
ومن جانبها، أعربت السفيرة أنجلينا أيخهورست عن تطلع الاتحاد الأوروبي إلي تعميق وتوسيع الشراكة الاستراتيجية مع مصر، والتركيز علي المجالات التي يحتاجها الطلاب بالإضافة إلي الخريجين، بما يخدم المشروعات التنموية الكبري في مصر والمساهمة في بناء قدرات الشباب المصري، مشيرة إلي حرص الاتحاد الأوروبي علي دعم توفير أكبر فرص ممكنة لشباب الباحثين وللطلاب، وتوسيع دائرة المستفيدين.
أشادت السفيرة بالتطور الكبير الذي تشهده منظومة التعليم العالي في مصر ودورها الريادي المتزايد علي المستوي الإقليمي، مؤكدة علي ترحيب الاتحاد الأوروبي الكامل بتعزيز التعاون والاستثمار في العنصر البشري المصري، خاصة في قطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأشارت السفيرة أيخهورست إلي أن مصر تُعد الشريك الإستراتيجي الأكبر للاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وثاني أكبر شريك له علي مستوي العالم، مما يؤكد عمق العلاقات وأهميتها للطرفين.
أكد الطرفان ضرورة التعاون في نقل المعرفة والتكنولوجيا، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وتطوير آليات الربط الفعال بين المجتمع الأكاديمي والصناعة، وتحقيق التكامل بينهما.