وسط احداث الحرب الغاشمة فى غزة والمذابح التى يقترفها جنود الاحتلال بأمر قيادتهم التى لا تعرف شيئا عن ثقافة السلام.. استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى مجلس امناء مكتبة الاسكندرية التى تضم نخبة من المفكرين ورجال الثقافة والابداع فى العالم يتقدمهم عالم الاجتماع البارز مدير المكتبة د. أحمد زايد.. الذى يقود المكتبة التى تعد منارة متجددة لنشر اضواء الثقافة والعلم والمعرفة.. ومن خلالها تمتد اواصر وجسور الثقافات فى تلاحم فكرى ينثر بشذاه ثقافة التسامح والحوار والسلام بين شعوب الارض بقاراتها الخمسة.. اعضاء المكتبة وبينهم الدكتور الصديق ــ ذو الجذور المصرية اكمل الدين احسان اوغلو البروفيسور السير مجدى يعقوب والوزير المغربى للثقافة محمد بن عيسى صاحب الدور البارز فى اهم مهرجان ثقافى عربى بالمغرب الذى ارسى بفكره مهرجان الثقافة الاشهر فى المغرب «اصيلة» ووزير الخارجية الاسبق والشيخة مى محمد آل خليفة رئيس مجلس امناء مركز الشيخ ابراهيم بن محمد آل خليفة بالبحرين والدكتور مفيد شهاب والمهندس هانى عازر ووزير الثقافة الكينية السابق امينة محمد والسيدة سامية نكروما والكاتب الصحفى محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب السابق.. والسيدة لويز ليزموشيكيوابو سكرتير المنظمة الدولية للفرانكفونين وميجيل موارتينوس الممثل الاعلى لتحالف الحضارات بالامم المتحدة.. اللقاء رسم رؤية مهمة لدور مصر فى دعم الحوار بين الحضارات والفهم المشترك والتعايش.. وتكريس مبدأ المواطنة كأساس لحماية النسيج الاجتماعى لاى مجتمع.. النقاش الذى دار فى اللقاء حول الاوضاع العالمية بالتأكيد لمس الدور المهم الذى تقوم به مصر بحضاراتها واستراتيجيتها وجغرافية المكان والزمان تجاه وقف نزيف الدم فى غزة امام «بربرية ونازية» هذا الزمان التى تقوم بها اسرائيل تجاه شعب اعزل.. وثقافة الدمار والقتل والتشريد والتى تمارسها دولة الاحتلال.. من هنا وسط بارود حرب غزة وانتهاكات اسرائيل يأتى لقاء الثقافة والفكر على ارض اقدم حضارات العام مصر ومن خلال مكتبة الاسكندرية لكى ترسل رسالة «دبلوماسية ثقافية» إلى العالم ان مصر ارض الحضارات داعية سلام وان مكتبة الاسكندرية عليها دور مهم فى نشر ثقافة السلام وسط عالم يظلله دخان قنابل الموت.. وجنود اسرائيل يرقصون على اجساد النبلاء ابناء الشعب الفلسطينى لمدة نحو 241 يومامتواصلة.. هذا اللقاء رسالة من مثقفى العالم من مصر ــ السيسى إلى دعاه السلام اوقفو بربرية ونازية نتنياهو.. ودعو شعب فلسطين يعيش فى دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.. وان الحرب لا تبنى سلاما.. اللقاء رسالة للعالم «انقذوا ثقافة السلام فى ارض السلام فلسطين».
وللحديث بقية
ثقافة حماية الملكية الفكرية
دعيت هذا الاسبوع إلى احتفالية تدشين الاكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية كأول مولود للاتحاد العربى لحماية الملكية الفكرية المنظمة المستقلة التى تتبع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية سعادتى كانت فى نجاح المسئولة عن الاتحاد المستشارة ريم الريمونى رئيسة الاتحاد فى اختيار القاهرة لافتتاح هذه الاكاديمية من اجل نشر ثقافة الملكية الفكرية فى العالم العربى والتى تقود إلى دعم مؤسسات المجتمع المدنى فى عالمنا العربى لنشر ثقافة الوعى من اجل حماية اصحاب حقوق الملكيةالفكرية.. وهذا مااكده د. وليد امين مدير الاكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية من انها موجودة فى حياتنا منخلال العلاقات التجارية والصناعية وبراءات الاختراع ومع ظهور الذكاء الاصطناعى باتت ثقافة الملكية الفكرية والحفاظ عليها والتوعية بها ضرورة مهمة.. وجاء تدشين الاكاديمية ضمن استراتيجية «خمسية».. لوضع مظلة عربية للحماية الفكرية مع اطلاق المنظمة العالمية للملكية الفكرية تجربتها فى الاحتفال باليوم العالمى للملكية الفكرية تحت شعار «الملكية الفكرية وتحقيق اهداف التنمية المستدامة».
وتسعى الاكاديمية إلى نشر ثقافة الملكية الفكرية وحق المؤلف بين الشباب لحماية الابداع والابتكار.. ودعم اقامة فعاليات عربية لنشر هذه الثقافة من خلال دورات تثقيف وتدريب يشرف عليها الاتحاد ذراع التعاون مع المهتمين فى عالمنا العربى واستمع الحضور إلى عدد من المتخصصين فى هذا المجال بينهم د. روان فاخورى والمستشار اسامة الشافعى واسامة البيطار الامين العامللاستثمار العربى لحماية حقوق الملكية الفكرية.. بالتأكيد اقامة مثل هذه الفعاليات بحضور خبراء عرب ودوليون فى مجال الحماية الفكرية سيمد مظلة المعرفة إلى الجميع ليكونوا على دراية بمعنى حماية حقوق الملكية الفكرية.
وللحديث بقية.