أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى بجدة عن الأفلام المشاركة هذا العام، وتضمنت القائمة كوكبة من الاختيارات السينمائية العالمية والعربية المقرر عرضها ضمن الدورة الرابعة المقامة فى الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر تحت شعار «للسينما بيت جديد».
تشهد المسابقة مجموعة متنوعة لأفلام روائية ووثائقية، ورسوم متحركة، من مختلف دول العالم حيث تشارك مصربفيلمين الأول «سنو وايت» الذى تبحث فيه فتاة عن فرصة للحب، وتشترك على موقع إسلامى للزواج، وتخفى حقيقة أنها من القامات القصيرة، أملاً فى أن يغفر لها العريس سرها الصغير «من وجهة نظرها» بعد أن يقع فى غرامها.
والثانى «البحث عن منقذ لخروج السيد رامبو»، حيث يسعى «حسن» لإنقاذ كلبه وصديقه المفضل، ويعيد اكتشاف نفسه بعدما يجبر على مواجهة مخاوف من ماضيه.
وفيلم المخرج مهدى فليفل «إلى أرض مجهولة»، الذى يُعرض للمرة الأولى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تشهد المسابقة العرض الإقليمى الأول لفيلم «أغنية سيما»، للمخرجة الأفغانية رؤيا سادات، وهو عمل درامى يُسلّط الضوء على حقوق المرأة الأفغانية فى ظل الحرب السوفيتية سبعينيات القرن الماضى، كما سيتم عرض «أولاد ماليجون الخارقون» للمخرجة الهندية ريما كاجتي؛ وهو فيلم كوميدى مستوحى من قصةٍ حقيقية حول مجموعة من المخرجين الهواة الذين اجتمعوا معاً لإنشاء فيلم يحتفى بتاريخ مدينتهم وقاطنيها.
ويستعرض المهرجان روائع سينمائية تُجسّد أقصى درجات الإبداع فى الإخراج والسيناريو، التى ابتكرها مجموعة شباب من ذوى الخبرة، منها فيلم «لقتل حصان منغولى» للمخرجة شياوشوان جيانغ، يتناول الرابطة العميقة بين البشر والخيول فى الثقافة المنغولية، والفيلم الروائى الطويل «قمر» للمخرجة العراقية النمساوية كوردوين أيوب، والفيلم الساحر «أولاد ماليجون الخارقون» لريما كاجتى «الهند»، وهو مستوحى من حياة «نصير شيخ»، صانع أفلام هاو من بلدة ماليجون، أعاد ابتكار أفلام بوليوود الكلاسيكيّة مع مجموعة أصدقاء.
يقول أنطوان خليفة، مدير البرامج العربية والكلاسيكية فى المهرجان: «يقدم بيت السينما الجديد عرضاً مميزاً لأفلام متنوعة من مختلف أرجاء العالم العربى وآسيا وأفريقيا. تجمع بين قصص مؤثرة عن الهجرة والاستكشاف، وصور حية للحياة اليومية، واستقصاءات عميقة للمسائل الوجودية؛ إذ يُقدّم كل فيلم رؤيةً فريدة لمفهوم الوطن والبيت.
أضاف كليم أفتاب، مدير البرامج الدولية للمهرجان: «تحتفى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالتنوع الإبداعى الغنى فى الشرق الاوسط، حيث تقدم لنا مجموعة متنوعة من الأفلام التى تعكس ثقافاتٍ وحكايات متنوعة، وتجربة فريدة تناسب مختلف الأذواق السينمائية، ويجسد هدفنا فى بناء جسرٍ فنّى يربط هذه المناطق والثقافات موفراً منصة للمواهب السينمائية الجديدة، ونحن فخورون بأن تكون جدة المدينة المضيفة لحدث سينمائى استثنائى بهذا الحجم».