ضرورة احترام سيادة الدولة السورية.. ودعم مؤسساتها
أكد الدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة، أهمية تدشين عملية سياسية شاملة بملكية سورية خالصة تضم كل مكونات المجتمع وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية امس فى اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية حول سوريا والذى عقد بمدينة العقبة بالأردن.
صرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن د. عبد العاطى استعرض الموقف المصرى الداعى إلى ضرورة الوقوف بجانب الشعب السورى فى هذا الظرف الدقيق، والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضى السورية واحترام سيادتها، ودعم مؤسسات الدولة لتعزيز قدراتها للقيام بأدوارها فى خدمة الشعب السوري.
كما أكد الوزير عبدالعاطى رفض مصر الكامل لتوغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا، وأدان احتلال إسرائيل للأراضى السورية، وانتهاك اتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام 1974، بما يمثل خرقًا للقانون الدولي.
وأدان الغارات الإسرائيلية الممنهجة التى استهدفت البنية التحتية للجيش السورى وقدراته العسكرية.
عبد العاطى شارك فى اجتماع آخر للجنة بحضور وزراء خارجية كل من البحرين والإمارات وقطر، مع الولايات المتحدة وتركيا والمملكة المتحدة وألمانيا، بالإضافة إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، والمبعوث الأممى إلى سوريا.
أكد الجانب العربى خلال الإجتماع على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضى السورية، بما يحفظ أمن ومستقبل الشعب السوري، وأهمية تعزيز التنسيق بين الأطراف الدولية الفاعلة والأمم المتحدة من أجل دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كل مكونات المجتمع وأطيافه لتحقيق مصالحة وطنية بصورة تعلى مصالح عموم الشعب السوري.