مدينة رفح الجديدة.. واحدة من أهم المدن العصرية التى اقامتها الدولة لأهالى شمال سيناء لتوفير سكن كريم حيث تستوعب المدينة اكثر من 50 ألف نسمة بتكلفة 2 مليار و330 مليون جنيه وتتكون المرحلة الاولى منها من اكثر من 10 آلاف وحدة سكنية بالإضافة إلى 400 بيت بدوى بجانب كافة الخدمات المطلوبة فى اى مدينة حديثة حيث تضم منطقة خدمات مركزية واخرى فرعية ومستشفى سعة 40 سريرا ومسجد سعة ألف مصلى ودار مناسبات ونقطة شرطة ومطافئ وبريد وسنترال ومخبز ومحطة اتوبسيات مركزية ومحطة وقود وناد رياضى واجتماعى وسوق تجتارى ومجمع مدارس للتعليم الاساسى والفنى ومجمع محلات تجارية ووحدة لانتاج الخبز وقد بلغت تكلفة المرحلة الاولى منها مليارى جنيه.
المحافظ اللواء محمد عبدالفضيل شوشة أكد أن الهدف من انشاء مدينة رفح الجديدة توفير السكن الملائم لأهالى مركز ومدينة رفح بعد الفترة العصيبة التى مروا بها ورغبة الدولة فى اعادة الحياة الطبيعية على ارض سيناء الغالية حيث اهتمت الدولة باعادة تعمير المناطق المتضررة عن طريق تجمعات سكنية جديدة لتوفيرحياة كريمة للسكان ولمساعدتهم فى طى صفحة الإرهاب وبدء صفحة جديدة عنوانها التعمير والبناء مشيرا إلى انه تم انشاء مدينة رفح على 3 مراحل، وتم الانتهاء من المرحلة الاولى بعدد 272 عمارة سكنية تشمل 656 وحدة بالإضافة إلى منطقة خدمات رئيسية تشمل كافة المرافق الخدمية.
ويجرى العمل حاليا على استكمال الاعمال الانشائية للمرحلتين الثانية والثالثة بعدد 578 عمارة بالإضافة إلى مبنى المجمع الخدمى الحكومى والذى يشمل كافة المديريات وكذا مناطق خدمات.
اضاف انه تم طرح المرحلة الاولى من مدينة رفح الجديدة بالتزامن مع العيد القومى للمحافظة ولمدة شهر، إذا تم الطرح للمرحلة الاولى «أسبقية اولى» بعدد 41 عمارة سكنية «أرضى و3 طوابق» بإجمالى عدد 656 وحدة سكنية كل منها عبارة عن 3 غرف وصالة بمساحة 120 متراً مربعاً كما تم تخصيص نسبة 10 ٪ لأسر الشهداء والمصابين مناهالى رفح حتى الدرجة الاولى، 5٪ للأفراد من ذوى الهمم من أهالى رفح «دور ارضى»، 5 ٪ للمحافظة سكن إدارى جهات حكومية ــ هيئات حكومية و80 ٪ لعموم اهالى مدينة رفح والعاملين بها بشرط ان تكون الاقامة دائمة قبل عام 2014.
الأهالى أكدوا سعادتهم بإنشاء مدينة رفح الجديدة
قال صالح محمد عبدالرحمن إن انشاء رفح الجديدة نقلة نوعية فى قطار التنمية الحقيقية على ارض شمال سيناء لانها تهدف إلى عودة اهالى رفح لمكانهم الطبيعى بدعم من القيادة السياسية لتظل مدينة رفح شامخة ابية وبوابة مصر الشرقية.
ولفت الشيخ ابراهيم ابوعليان ان سيناء لبست حلتها الجديدة بالإعلان عن طرح مدينة رفح الجديدة للمواطنين لانها تعادل فى تصميمها مدينة العلمين الجديدة وتضاهى احدث المدن العالمية تصميماً وانشاء فهذه المدينة الواعدة بها مميزات كثيرة ومتنوعة اولها الطبيعة الجغرافية للموقع حيث نقاء المناخ وخلو البيئة من التلوث وقربها من البحر المتوسط ومن الميزات الشقق الواسعة وهذا يدل على ان الدولة راعت ظروف اهالى المنطقة ورغبة المواطنين فى الشقق الواسعة كما انه اعلان من الدولة بانتهاء الفترة العصيبة التى عاشها ابناء سيناء وايذاناً منها باعادة الحياة إلى طبيعتها.
واكد الشيخ عزيز خير كريشان منا بناء رفح انه لولا القيادة الحكيمة لقائد التنمية الرئيس عبدالفتاح السيسى ما حقق الامن والامان والاستقرار لأهالى سيناء الحبيبة مؤكدا ان افتتاح مدينة رفح الجديدة وغيرها من المدن الجديدة فى سيناء لابنائنا الاوفياء المحبين لوطنهم الغالى مصر يؤكد ان القيادة وضعت سيناء فى قائمة اولوياتها وما حدث يمثل لهم خدمة متكاملة للشباب المقبلين على الزواج ويسهل لهم فرص العمل داخل مدينة رفح الجديدة بالمحلات الموجودة داخل المشروع التنموى العملاق لخدمة اهالى رفح والشيخ زويد وسيناء عامة وكل هذا لم يكن يتحقق لولا الامان والاستقرار.
ويرى الشيخ جازى سعد ان ما يحدث على ارض سيناء من مشاريع تنموية وطفرة عمرانية غير مسبوق لم تحدث فى العصور السابقة لذا وجب علينا الشكر والتقدير للقيادة السياسية والذى تمثل فيما اعلنه مؤتمر القبائل العربية باطلاق اسم الرئيس على المدينة الجديدة فى العجرة لاننا نعلم كيف غير السيسى الحياة فى سيناء ومدينة رفح الجديدة من اهم المدن من حيث الامن القومى المصرى من بوابة الشرق وتعد كل وحدة سكنية من رفح الجديدة بمثابة دبابة دفاع عن الارض والوطن والقادم أفضل.
اشار الشيخ عزمى أبومليح احد ابناء مدينة رفح إلى ان افتتاح مدينة رفح الجديدة يعد بمثابة يوم تاريخى لابناء سيناء عامة ورفح خاصة كنا ننتظر هذا اليوم على آحر من الجمر تحقق بفضل رجال قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة المدنية ورجال القبائل الشرفاء.. لان رفح وزراع رفح بالحجر والبشر والشجر هو امن قومى لحدودنا الشرقية وايضا هو انتصار جديد وعبور عظيم، والقضاء على الإرهاب الاسود والآن اصبحت سيناء خالية من الارهاب وتنعم بالأمن والامان والاستقرار والتنمية.