بالفعل كولر خسر مباراته أمام شباب بلوزداد الجزائرى وحتى لا ننسى لعبها الاهلى على أرض منافسه ووسط مؤازرة جماهيرية من الاشقاء محمومة على آمل الثأر من فضيحة الفريق أمام الاهلى فى لقاء القاهرة وخسارته بنصف دستة أهداف!!
وبالطبع لايوجد فريق يفوز فى جميع مبارياته وعلى أرضه وخارجها ومن أجل هذا تقام مباراة ذهاب وأخرى عودة.. من أجل تكافؤ الفرص بين جميع الأندية المشاركة فى البطولات الافريقية!!
وبالطبع لا أبرر خسارة أو هزيمة الاهلى التى أضاعت على كولر والفريق ماراثون الفوز دون هزيمة بعد فوزهم فى 27 مباراة متواصلة منذ عام 2022 أى خلال ثلاث بطولات إفريقية فاز فيها الاحمر ببطولتين وتلك البطولة الثالثة.. ولاتعنى هزيمة الاهلى خروجه أو اخفاقه فى التأهل لأن الفرصة قائمة وبقوة ويتبقى مواجهتان واحدة بالقاهرة والثانية خارجها!!
اعترف بأن الاهلى لعب أسوأ مباراة بل أسوأ من مباراة انبى الاخيرة فى الدورى المحلي.. ولعب أيضا بتشكيلة كولرية عجيبة وغربية ولم يفطن مستر كولر إلى طبيعة المواجهة وأن اللقاء بالنسبة لمنافسه حياة أو موت ليس لمجرد تحقيق الفوز فقط لضمان استمرارية المنافسة ولكن لغسل عار الهزيمة أو الفضيحة بالقاهرة لشباب بلوزداد بعد فوز الاهلى بسداسية!!
لم يستغل مستر كولر تلك النقطة فتجاهل بغرابة العناصر التى ستفيده وتمتع بالقوى البدنية والانطلاقات أمثال أكرم توفيق بل ونجم الوسط مروان عطية وكذلك محمد مجدى أفشه وركن بيرسى تاو وكهربا فى الوقت الذى شاهدنا فيه جميعا خلال دقيقتين بالتمام والكمال عودة الروح والخطورة لخط الوسط بعد نزول أكرم وأفشة وبيرسى تاو وقاموا بمحاولات هجومية واستحواذ لمدة دقيقتين فقط شكلا خطورة على مرمى شباب بلوزداد وهذا ما لم يحدث على مدى الشوطين الاول والثانى بل والوقت المحتسب بدل الضائع!!
حاول شباب بلوزداد ارهاب لاعبى الاهلى بالخشونة المتعمدة ولم نر أى خطورة للشحات أو وسام بل لم نشاهد أى هجمات حقيقية أو مهاجمين لانقطاع الاتصالات تقريبا مع لاعبى الوسط الذين فقدوا السيطرة على منطقة المناورات باستثناء محاولات عاشور للهجوم الفردى وعودته للدفاع !!
كانت خطة كولر لمصلحة الفريق الجزائرى وخدمته لتحقيق مبتغاه على مدى شوطى المباراة فى زيادة سيطرته وتكثيف هجماته والمؤكد أن السلبيات الدفاعية ساهمت أكثر وأكثر فى زيادة الخطورة الهجومية حتى الدقيقة 95 وقبل انتهاء الوقت المحتسب بدل الضائع بدقيقتين للفريق الجزائرى الذى خطف هدف الفوز.. أو هدف الانقاذ بالفعل من غضب وثورة جماهيره فى المدرجات وربما أنقذ لاعبى الاهلى أيضا!!
أخيرا شاهدنا طلاسم خلال طريقة اللعب وتشكيلة الاهلى أما لوغاريتم اللوغاريتمات فكان بنزول كهربا ومن قبله بيرسى قبل نهاية المباراة بدقيقة أو دقيقتين فقط وكأنهما النجوم السحرية أو النجوم الخارقة لخطف التعادل فى 60 ثانية.. طب ما كان أشركهما «بدرى شوية» أو قبل عشر دقائق لإنعاش الهجوم الذى لفظ أنفاسة طوال 95 دقيقة!!