شهدت د. نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الحوار المجتمعى الذى عقدته اللجنة الوطنية للتربية الإيجابية.
ووجهت د. نيفين القباج..الشكر لرئيس الجمهورية لرعايته البرنامج، كما أنه أول من وجه بالحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال برنامج مودة ومراجعة قانون الأحوال الشخصية وتعديل صندوق نظام تأمين الأسرة تحت مظلة بنك ناصر الاجتماعي.
أضافت أننا نعمل على المنهج القائم على الطفل والأسرة وتحقيق المساواة فى التنشئة، خاصة أن السنوات الأربع الأولى هى المسئولة عن تشكيل 60٪ من فكر واتجاهات ومفاهيم وسلوكيات الطفل، لذا اهتمت بتطوير منهج الحضانات، لاطلاقه عن قريب، ونعمل مع المجلس القومى للطفولة الجهات لإصدار قانون الطفل ونؤكد فيه على المزج بين الحقوق والواجبات ولدينا غطاء قانونى قوى من دستور 2014 وقوانين الدولة المصرية لمواجهة كافة أشكال العنف ضد الأطفال بداية من العنف النفسى واللفظى إلى العنف البدني، خاصة فى ظل ما تتعرض له القيم الثقافية للأسرة من تهديد خارجي، إضافة إلى تعدد أشكال العنف من ختان الإناث والزواج المبكر وعمالة الأطفال.
أشارت الوزيرة إلى قرار رئيس الوزراء بتشكيل لجنة وطنية للتربية الايجابية عام 2021 تضم الوزارات والجهات المعنية وتحت رئاسة وزارة التضامن، حيث تم إعداد دليل للتربية الايجابية، وقامت الوزارة بإعداد مسودة الإستراتيجية وطرحها للنقاش للخروج بوثيقة متكاملة ذات أبعاد ورؤية بحق الطفل فى مختلف المجالات، وهذه الإستراتيجية تعكس رؤية جميع الجهات واضعة فى الاعتبار الدستور المصرى والمواثيق الدولية التى تم اعتمادها واتفاقيات حقوق الطفل، وبالتوازى مع ذلك نحن نهتم بالتنشئة، حيث يتناول برنامج وعى للتنمية المجتمعية الرسائل الخاصة بالزواج المبكر والهجرة غير الشرعية وغيرها من المحاور التى يتناولها والتى تعمل على الاستثمار فى البشر، وبالتوازى مع التربية الإيجابية أيضا لدينا برامج لها الارتباط الوثيق من مودة والطفولة المبكرة و2 كفاية، إضافة إلى العمل على التأكيد على ترسيخ دور الأب ودوره المحورى فى التربية الإيجابية.
بينما أكد د.رضا حجازى على أن التربية السليمة أساس للتعليم وبناء شخصية الطالب.. وان الطفولة المبكرة فرصة ذهبية لتنمية الذكاء وهى عملية شاركية مع الأسرة المدرسية لتأسيس الفرد المتميز والناجح فى المجتمع.