بحث أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مع السفير مهند العكلوك، مندوب دولة فلسطين لدى الجامعة، آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وذلك بمقر الأمانة العامة بالقاهرة.
صرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن مندوب فلسطين سلّم أبو الغيط رسالة من الدكتور محمد مصطفى، رئيس وزراء فلسطين ووزير خارجيتها. تناولت الرسالة الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، نتيجة لسرقة سلطات الاحتلال لأكثر من ثلثي أموال الضرائب والجمارك الفلسطينية التي تجمعها عبر نظام المقاصة.
نقل رشدي عن أبو الغيط مناشدته المجتمع الدولي الضغط على سلطات الاحتلال لوقف هذا “النهب المستمر لمقدرات الشعب الفلسطيني”، والذي يهدف إلى تقويض السلطة الفلسطينية ووضع العراقيل في طريق الاستقلال.
شدد الأمين العام للجامعة على أن دعم السلطة الفلسطينية في هذه الظروف الصعبة “فرض واجب على كل طرف قادر على المساهمة”. واعتبر أن تعزيز قدرة السلطة في مواجهة مساعي الاحتلال المكشوفة لتقويضها يعد سبيلًا أساسيًا لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، ويمثل أسلوبًا عمليًا لإسناد الشعب الفلسطيني ودعم صموده البطولي.