شهد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية واللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داود قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري ، اليوم الثلاثاء، من داخل مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة عدد من التجارب العملية لازمات افتراضية وكيفية مواجهتها والتعامل الفوري معها واحتوائها بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية ضمن فعاليات التدريب العملي المشترك “صقر 138”، لمجابهة الأزمات والكوارث بمحافظة الغربية، والذى يجري تنفيذه اليوم وعلى مدى ثلاثة أيام، في إطار التعاون المثمر والبنَّاء مع القوات المسلحة المتمثلة في قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، ويهدف إلى تنمية وصقل مهارات الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمجابهة الأزمات والكوارث من خلال الاستغلال الأمثل لموارد المحافظة المتوفرةوذلك بحضور الاستاذ الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا و اللواء أحمد أنور السكرتير العام لمحافظة الغربية اللواء ماجد السعودي مساعد قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكري، العميد أركان حرب وائل فتحي المستشار العسكري للمحافظة، العقيد أركان حرب حمدي هندي مساعد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري ،لجنة قوات الدفاع الشعبي والعسكري والوفد المُرافق لها، ممثل وزارة التنمية المحلية والقيادات الأمنية، والدينيه رؤساء المراكز والمدن والأحياء، ومديري عموم المديريات الخدمية والجهات المعنية.
و تابعا خلال بث حي وبحضور الأجهزة التنفيذية ميدانيًا، عدد من السيناريوهات الافتراضية لازمات متمثلة في (تعرض أحد محطات مياة المحافظة لتلوث كميائي، انهيار جزء من احد المعالم الهامة في المحافظه ، وتم استعراض الجهود المختلفة لكافة الأجهزة التنفيذية لمواجهة الأزمة والحد من آثارها ومدى جاهزية واستعداد الجهات المشاركة بالتعامل مع الأزمات ومجابهتها وتأمين الأهداف الحيوية وتقدير المواقف واتخاذ الإجراءات العاجلة لمجابهة تلك المخاطر والأزمات وإدارتها بشكل سليم وإصدار البيانات الإعلاميه للمتحدث الرسمي للمحافظة.
وأعرب عبدالحميد عن سعادته بما لمسة من سرعة التعامل مع الاحداث وتلاحم وتعاون كافة الجهات للوصول لهذا المستوى الاحترافي في التعامل مع الأزمات والمواقف الطارئة، مُثمنًا دور جميع أجهزة المحافظة في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين ومقدراتهم..
وأكد الجندي ان المركز يسهم في التدخل السريع خلال حدوث الأزمات باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة لتحقيق التعاون والتكامل بين الأجهزة المعنية لتقليل زمن الاستجابة وسرعة التعامل مع الطوارئ، بالإضافة إلى تحسين جودة التعامل مع الأزمات الطارئة وسرعة احتوائها بمعايير عالمية.