زيارة الرئيس الألمانى «فرانك فالتر شتاينماير» لمصر.. الأولى منذ 25 عاماً لرئيس ألمانى لزيارة مصر.. ليست مجرد زيارة رئيس أوروبى لدولة محورية مهمة ورائدة فى الشرق الأوسط.. وإنما كانت رسالة عالمية من الأراضى المصرية.. بضرورة تكاتف المجتمع الدولى لدعم وتأييد ومساندة الجهود المصرية من أجل وقف إطلاق النار فى غزة.. وإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى والتوصل لاتفاق والأسرى على قيد الحياة ليعودوا إلى أسرهم.. وضرورة تكاتف المجتمع الدولى لحماية أمن الملاحة فى البحر الأحمر وحماية الملاحة فى قناة السويس لأنها شريان الحياة لأوروبا بأكملها ـ كما قال الرئيس الألمانى وأهم ممر ملاحى عالمى للتجارة.. وكذلك دعم أوروبا للجهود المصرية من أجل أمن واستقرار الشرق الأوسط.
إن الزيارة رسالة للعالم بدور مصر المحورى والمهم لأمن المنطقة.