كانت ندوة الهيئة الوطنية للصحافة التى استضافت د. أسامة الأزهرى وزير الأوقاف غاية فى الأهمية، فى ظل حوار صريح قدم خلاله الأزهرى رسائل مهمة فى كافة القضايا.
فى البداية أكد المهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة إن جهود الوزير الكبيرة فى تنفيذ رؤية الدولة المصرية فى العديد من الملفات والقضايا تستحق الثناء وفى المقدمة منها «تجديد الخطاب الديني» لمواجهة الفكر التكفيرى المتطرف وبناء الوعى الثقافى والدينى السليم، وتعزيز قيم التسامح ونشر الفكر الوسطى الصحيح، وأشاد بالمتابعة المستمرة للوزارة فى تطوير الأداء الإدارى بالجهات التابعة وتحسين الأداء العلمى والدعوى للأئمة والارتقاء بمستواهم الفكرى والعلمى لتحقيق رسالة دينية مستنيرة.
أثنى رئيس الهيئة على جهود الوزارة فى إطار «إعمار بيوت الله» سواء بافتتاح مساجد جديدة أو عمليات الصيانة والتطوير، كما أشاد بالمبادرات المستمرة والمثمرة للوزارة فى إطار التوعية الدينية والتنمية المجتمعية وبناء الإنسان.
قال الشوربجى إن العالم يمر بأزمات سريعة ومتلاحقة، الأمر الذى يفرض المزيد من التحديات ويتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة للحفاظ على بلدنا قويا وسط هذه التطورات والأحداث، أضاف: هنا يكون تكثيف التعاون ضرورة حتمية فى إطار تعزيز الوعى ونشر الحقائق والرد على الأكاذيب ومواجهة الأفكار المغرضة.
أكد رئيس الهيئة خلال الندوة التى حضرها أعضاء الهيئة ورؤساء مجالس ادارات ورؤساء تحرير الصحف وادارها الاعلامى حمدى رزق.. أن صحافة مصر القومية ستبقى داعمة للوطن وقضاياه، وأداة قوية ورئيسية فى عمليات التنوير والتثقيف ونشر الوعى ومواجهة الشائعات والأفكار المغلوطة، وقال: نحن مستعدون دائماً لتعزيز ودعم التعاون مع وزارة الأوقاف فى إطار الدور الوطنى للمؤسسات الصحفية القومية لتوضيح الحقائق ومواجهة الأفكار المغلوطة ومساندة خطط ورؤية الدولة لتجديد الخطاب الدينى ونشر الفكر الوسطى الصحيح.
الشوربجى:
مبادرات مثمرة لـ «الأوقاف» فى التوعية الدينية والتنمية المجتمعية وبناء الإنسان
تكثيف التعاون لتعزيز الوعى ونشر الحقائق ومواجهة الأفكار المغرضة
الصحافة القومية ستظل داعمة للوطن وأداة قوية للتنوير
1
١
من أولويات تجديد الخطاب الدينى إعادة جسور الثقة للمواطن فى ذاته و فى بلده ومؤسسات الدولة
2٢
٢
الإلحاد قضية خطيرة وأحد أنواع التطرف الفكرى وينبغى التعامل معه بحرص ووعى ودراسة
٣
٣٣٣صحافة مصر القومية قلاع وعى وحصون فكر عريقة
٤
٤تسعة أعشار المعركة مع التطرف تقع على عاتق المؤسسات الفكرية
٥
حان الوقت لمعركة فكرية حاسمة تخفف العبء عن أجهزة الدولة فى مواجهة التطرف
٦
الإرهاب والتطرف فكرة عابرة للأديان والشعوب والثقافات
٧
الإعداد لإطلاق منصة إلكترونية شاملة تغطى كثيرا من الجوانب المهمة
٨
الحفاظ على الهوية والمكونات المصرية الأصيلة على رأس أولوياتنا
٩
اهتمام مستمر بالأئمة والدعاة وتأهيلهم علمياً وتطوير برامج التدريب
١٠
كتائب إلكترونية مغرضة تبث روح التشاؤم واليأس وإثارة الحيرة والشكوك فى مؤسسات الدولة
١١
التنظيمات المتطرفة تستغل «السوشيال ميديا» وتسخرها لضرب استقرار الأوطان
١٢
تعزيز جسور التعاون مع الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية
١٣
ندرس الآن أن يكون الجزء الثانى من خطبة الجمعة مخصصاً لمعالجة الاشكاليات والتحديات المكانية فى القرية أو المدينة
١٤
عودة الكتاتيب لاقت تجاوباً كبيراً، ولا تستهدف سوى تعليم وتحفيظ القرآن
١٥
يجب أن تكون المواجهة مع التنظيمات المتطرفة منظمة ومدروسة
١٦
تعظيم دور «واعظات الأوقاف» بالتعاون مع عدد من الجهات
١٧
قوافل دعوية ومبادرة وندوات ودروس مستمرة لتعزيز الوعى الدينى
*