انطلقت من البيت الروسى بالإسكندرية فعاليات “أيام الأميرة تينيشيفا في مصر” في حدث ثقافي فريد يجمع بين إرث روسيا العريق وتراث مصر، بمشاركة جماهيرية واسعة من عشاق الفن والتاريخ.
تضمنت الفعالية، عرضاً تفاعلياً للمعرض الافتراض”العصور القديمة الروسية للأميرة تينيشيفا” والذي يسلط الضوء على مقتنيات نادرة جمعتها الأميرة الراحلة خلال رحلاتها، إلى جانب ورشة عمل إبداعية لرسم “بومة تالاشكينو” الشهيرة، والتي تعكس رمزية الفن الشعبي الروسي الذي أحيته تينيشيفا في مشروعاتها.
من هي الأميرة التي ألهمت العالم؟
الأميرة ماريا تينيشيفا (1867–1928)، إحدى أبرز راعيات الفنون في التاريخ الروسي، لم تكن مجرد جامعة تحف، بل مُنقذة للتراث. أسست في مطلع القرن العشرين ورشاً فنية في إقليم “تالاشكينو”، حوّلت الحرف التقليدية إلى تحف عالمية، وأنشأت مدارس ومتاحف حفظت هوية الشعب الروسي. وقال زوار المعرض: “قصتها تثبت أن الفن جسر بين الحضارات”.