هي حكاية مصرية رائعة ونموذج يحتذى لبنات البلد الجدعان أصحاب القلوب العامرة بالخير والرحمة والإنسانية.. شعرت بالآم ومعاناة أصحاب الحاجات من البسطاء والمرضى والأرامل والباحثين عن لقمة العيش من خلال فرصة عمل شريفة تكفهم شر السؤال أو اصحاب الظروف الطارئة والكارثية المحتاجين لمد يد العون والمساندة.
فقررت أن تكون إيجابية ولن تجلس في مقاعد المتفرجين وتسخر قدراتها ووقتها وعلاقاتها وتواصلت مع العديد من دوائر معارفها وزملائها وأصدقائها وأقاربها وكل من لديه قدرة على المساعدة والمساندة وتقديم الخير في كل المجالات.. هي المهندسة راندة الشاذلي صاحبة تجربة متميزة في عمل الخير، حيث أنها قامت بتدشين وإدارة عدد من الجروبات عبر تطبيق الواتس أب مثل جروب (help me – cases – civil – books )، فكانت سفيرة خير بين أصحاب الحاجات وأصحاب القلوب الرحيمة وبالفعل تفاعل أصحاب القلوب الرحيمة ومحبي الخير مع كل الحالات والطلبات التي يتم نشرها على الجروبات وزاد اعداد المشاركين و الانتشار وتناقلت الروابط على صفحات التواصل الاجتماعي وزاد الخير والعطاء والرحمة بين الناس.
تقول المهندسة راندة الشاذلي: ” أن الإنفاق في الخير يشعرني أنني متحكمة في وان أنا اللي أملكه وليس العكس”، وكتبت على صفحتها “أنا المال وليس المال هو الذي يتحكم في ” وأنها تضع هذه الكلمات أمام أعينها دائما ودائما ما تضع بعض الحكم والمقولات صوب أعينها فاللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا..أنفق يابلال ولا تخشي من ذي العرش إقلالا”.
وتكمل: “لقد حذرنا الله و رسوله من البخل كتير فبخاف فعلا إني أتعذب بالفلوس دي، وبحط ذنوبي قدامي بقول يمكن الحاجه البسيطه دي تشفع لي فى يوم أتمني فيه أرجع أعمل أبسط شيء ينقذنى، ولن نكون أكرم من ربنا وهتلاقي ربنا باعتلك رزق وبركه من حيث لاتحتسب دايما، فإدخال السرور علي قلوب الناس بيخلينا قبلهم مبسوطين، ربنا يبعد عننا البخل يارب ويحنن قلوب العباد علي بعض، وربنا يجعل رمضان ايام خير وفك كرب وفرح”.