الخميس القادم ينطلق ماراثون الثانوية الأزهرية حيث يبدأ 174 ألف طالب وطالبة فى 600 لجنة امتحانات نهاية العام وسط استعداد أزهرى على أعلى مستوى وتأكيد من رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الشيخ أيمن عبدالغنى فى حواره مع «الجمهورية» بأن جميع قيادات الأزهر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر حريصون على أن تعكس تلك الامتحانات مدى التطور الملحوظ فى التعليم الأزهري.. معلنا وجود غرف متابعة مركزية ولجان سرية تنطلق فى مختلف المحافظات منذ بدء الامتحانات الخميس 29 مايو، وتستمر حتى الأربعاء 9 يوليو عند نهاية الامتحانات.. كما تطرق الحديث مع رئيس قطاع المعاهد الأزهرية للكلام عن اللجان وانضباطها ومقاومة تسريب الامتحانات ومراكز التصحيح والتظلمات وتطوير مناهج التعليم وسد العجز فى المدرسين.
> ما هى أبرز الاستعدادات لامتحانات الثانوية الأزهريّة؟
>> بداية أود التأكيد على أن الأزهر الشريف يعيش حالة من اليقظة الشاملة خاصة فى ملف البناء التعليمى منذ مراحل رياض الأطفال حيث يتابع فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر كافة الأمور المتعلقة بقضايا التعليم ومناهجه حرصا من فضيلته أن يكون خريجو الأزهر فى مراحل التعليم الأساسى يعكسون منهجية فكرية مؤهلة لدخول المرحلة الجامعية التى ينطلقون بعدها دعاة وأئمة فى مختلف مناحى الحياة.
كما أن فضيلة وكيل الأزهر د. محمد الضوينى لا يفارقنا فى متابعة الشأن التعليمى والتطويرى للمعاهد الأزهرية، ولهذا فإننا نعمل فى منظومة متكاملة الأركان مما يساعدنا على تحقيق نتائج إيجابية فى مختف القضايا، وانطلاقا من ذلك التكامل فإن قطاع المعاهد الأزهرية جاهز لخوض ماراثون الشهادة الثانوية الأزهرية فقد قمنا إعداد مقار لجان الثانوية على مستوى الجمهورية وهى قرابة 600 مقر على مستوى الجمهورية، يؤدى بها الامتحان 174 ألف طالب وطالبة مع مراعاة تطبيق كافة الشروط والضوابط المقررة لمقار اللجان، وتشكيل لجان مركزية من قطاع المعاهد لمعاينة كافة المقرات على مستوى الجمهورية، وعقد مقابلات شخصية للمتقدمين رؤساء ومساعدين للجان الشهادة الثانوية ممن ينطبق عليهم الشروط، وعمل قرعة إلكترونية لاختيار أعضاء لجنة النظام والمراقبة بصورة عشوائية دون التدخل البشرى إعمالاً بمبدأ تكافؤ الفرص، وتشكيل لجان أمانة السر للملاحظة والتصحيح على مستوى الجمهورية.
> هل هناك جديد فى امتحانات هذا العام فيما يخص الإجراءات أو طبيعة الأسئلة؟
>> تتميز الامتحانات بالأزهر الشريف للشهادات والنقل بالثبات فى معايير التقييم التى تتسم بالشفافية والنزاهة وتطبيق المعايير التربوية والأوزان النسبية ومراعاة مستويات الطلاب والفروق الفردية ومبدأ تكافؤ الفرص.
> المراقبون مشكلة الطلاب وأولياء الأمور.. فهل تم وضع ضوابط لهذه المشكلة؟
>> أولياء الأمور يريدون اللجان تسير على هواهم، ونحن لا نجامل أحدا على حساب القانون الذى يضمن انتظام عملية الامتحانات التى تحدد مصير كل طالب من طلاب الأزهر، ولذلك قمنا باتخاذ مقومات متعددة لمحاربة الغش وأبرز هذه المقومات: تدريب رؤساء اللجان والمساعدين على كيفية إدارة اللجان بشكل منضبط، ومنع دخول الوسائل التقنية من هاتف محمول، أو سماعات بلوتوث، أو نظارات ذكية، أو ساعات حديثة التى يمكن استخدامها فى الغش، ويتم تفتيش الطلاب قبل دخول اللجان، ومن يثبت تلبسه بالغش يتم معاقبته وقد تصل العقوبة درجة إلغاء الامتحان، واللجان التى لها تاريخ فى الشغب يتم وضع كاميرات مراقبة لمتابعة سلوك الطلاب داخل اللجان، إضافة إلى وجود متابعة مباشرة من غرف العمليات المركزية بالأزهر والمناطق الأزهرية، وقد تم عقد دورات تدريبية لرؤساء اللجان والمساعدين، للمساهمة فى رفع التنمية المهارية والإدارية لهم.
> ما هو دور غرفة العمليات المتابعة للثانوية الأزهرية؟
>> غرفة العمليات تتابع سير الامتحانات بشكل لحظى بهدف ضمان انضباطها، ويتواصل أفرادها مع رؤساء المناطق الأزهرية واللجان فى جميع المحافظات للتأكد من وصول أوراق الأسئلة فى الوقت المحدد تأمينها، ورصد أى مخالفات أو محاولات غش، واستقبال بلاغات اللجان حول محاولات الغش أو وجود أجهزة غير مسموح بها، والتعامل الفورى مع البلاغات وإحالتها للتحقيق، ومعالجة أى تأخر فى توزيع أوراق الامتحانات أو غياب مراقبين أو معوقات لوجستية، وإرسال فرق تدخل سريعة من قطاع المعاهد فى بعض الحالات، والتواصل مع الجهات الأمنية لتأمين مقار اللجان ومراكز توزيع الأسئلة، ورصد وسائل التواصل الاجتماعي، ومراقبة الصفحات التى تنشر صور الامتحانات والتعامل معها بالتنسيق مع الجهات المختصة.
> هل تخشون انخفاض نسبة النجاح هذا العام؟
>> الأزهر يحرص أن يكون خريجوه على قدر عالٍ من الكفاءة، خاصة فى العلوم الشرعية واللغوية والعلمية، حتى لو أدى ذلك إلى انخفاض نسبة النجاح، ولهذا فلا تشغلنا نسب النجاح قدر حرصنا الحفاظ على قوة ومصداقية الشهادة الأزهرية داخليًا وخارجيًا وهذا أهم من مجاملة الأرقام، وهذا يجعلنا نحرص على مراجعة المناهج، وتطوير أساليب التعليم والتقييم، وتحسين أداء المعلمين والطلاب، ولا نخشى الضغوط الإعلامية الجماهيرية.
> ماهى قصة اللجان الخاصة؟
>> عندنا لجان خاصة معروفة باسم «لجان الحالات الخاصة» وتُخصص للطلاب الذين يعانون من ظروف صحية أو إنسانية تمنعهم من أداء الامتحانات فى اللجان العادية، مثل: الإعاقات الحركية أو البصرية، والأمراض المزمنة أو الطارئة «بتقارير طبية موثقة»، والطلاب المحجوزون فى المستشفيات أو السجون.
> هل توجد قيود على طلب ذوى الاحتياجات مرافق أو مساعد للكتابة؟
>> يجب تقديم طلب رسمى مسبقًا إلى الإدارة التعليمية الأزهرية مع المستندات اللازمة «تقارير طبية، إثبات الحالة»، وتُعرض الحالة على لجنة مختصة فى قطاع المعاهد الأزهرية للموافقة، واللجنة تخضع لرقابة مشددة لمنع استغلالها فى محاولات الغش أو كوسيلة للتحايل.
> كم عدد مراكز تصحيح الثانوية الأزهرية؟
>> يوجد 16 مركزًا لتصحيح أوراق امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية موزعة على مستوى الجمهورية.. تشمل محافظات: القاهرة، القليوبية، المنوفية، الغربية، كفر الشيخ، الشرقية، الدقهلية، البحيرة، الجيزة، الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، والأقصر، ويشارك فى أعمال التصحيح حوالى 22 ألف معلم متخصص فى المواد الشرعية والعربية والعلمية والثقافية، وتم اختيارهم بعناية لضمان دقة التصحيح وعدالة النتائج، وتبدأ أعمال التصحيح بعد انتهاء جميع الامتحانات، وتستمر لمدة تتراوح بين 10 أيام إلى أسبوعين، وتم اتخاذ إجراءات لضمان سير عملية التصحيح بكفاءة، وتأمين مراكز التصحيح بالتنسيق مع أقسام الشرطة.
> هل وضع الأزهر الشريف آلية لمنع تسريب امتحانات الثانوية الأزهرية؟
>> تشهد الأعوام الماضية ان الأزهر الشريف كان فى قمة تأمين امتحاناته للشهادات فلم يثبت نجاح جروبات فى تسريب امتحان ولا حتى سؤال واتحدى ذلك، ورغم هذا فإننا نتخذ عددًا من الإجراءات تتمثل فيما يلي: طباعة سرية مؤمنة حيث يتم طباعة الامتحانات داخل مطابع سرية مؤمنة بالكامل تابعة لقطاع المعاهد الأزهرية، مع فرض رقابة صارمة على العاملين بها، ونقل مُؤَّمن للأسئلة حيث تُنقل أوراق الأسئلة إلى اللجان تحت حراسة مشددة من قوات الأمن، ويتم تسليمها فى صناديق مغلقة لا تُفتح إلا قبل بدء الامتحان بدقائق، وتوضع الأسئلة فى أظرف مغلقة ومشفرة، ولا تُفتح إلا بوجود رئيس اللجنة والمراقبين وفى وقت محدد، وتشكيل غرف عمليات مركزية مرتبطة بغرف فرعية بالمناطق لمتابعة سير الامتحانات والتعامل الفورى مع أى محاولة تسريب أو غش، والتنسيق مع الجهات الأمنية ومباحث الإنترنت لرصد أى محاولات لتسريب الامتحانات على مواقع التواصل أو تطبيقات الهاتف.
> ما هى آليات تظلم الطلاب على نتائج الامتحانات؟
>> التظلمات تمر بعدة خطوات منظمة حيث يتم تقديم طلب التظلم إلكترونيًا عبر بوابة الأزهر، ويدفع الطالب رسوم تظلم عن كل مادة، وبعدها نحدد مراكز مخصصة للاطلاع على ورقة الإجابة، ويتوجه الطالب فى الموعد المحدد له، ويحق للطالب وولى أمره الاطلاع على صورة ضوئية من ورقة الإجابة، وتقديم ملاحظاتهم إذا وُجدت أخطاء فى التصحيح أو التجميع، وبعد المراجعة، يُعاد تصحيح المادة إذا ثبت وجود خطأ، ويتم إعادة احتساب المجموع، وتُرد رسوم التظلم فى حالة تعديل الدرجة لصالح الطالب، ويتم إعلان نتائج التظلمات رسميًا عبر موقع الأزهر أو من خلال المعاهد والمناطق.
> هل يمكننا القول إن مشكلة العجز فى المدرسين تم علاجها؟
>> لم تنتهِ مشكلة نقص المدرسين فى الأزهر الشريف بشكل كامل، لكنها تشهد جهودًا مكثفة لمعالجتها تدريجيًا، حيث يبلغ العجز فى المعاهد الأزهرية مستويات مرتفعة بعد خروج أعداد كبيرة إلى سن التقاعد سنويا، وقد اتخذ الأزهر الشريف عدة إجراءات لسد هذا العجز، منها: الاستعانة بمعلمين بنظام الحصة، والبداية فى هذا العام الدراسى الذى يوشك على الانتهاء حيث قمنا بالتعاقد مع 12,498 معلمًا بنظام العمل بالحصة فى مختلف التخصصات والمناطق الأزهرية، والاستفادة من الوعاظ والأئمة فقد تم فتح باب العمل للعاملين بإدارات الوعظ بالأزهر والأوقاف للتدريس فى المعاهد بمقابل مادي، خاصة فى المواد الشرعية والعربية، وزيادة مقابل الحصص الزائدة للمدرسين ليكون الأجر 50 جنيهًا للمدرسين الراغبين فى التدريس بزيادة عن نصابهم فى الحصص بالمعاهد الأزهرية، والاستعانة بالموجهين: كلف الأزهر الموجهين فى التخصصات التى بها عجز بالقيام بأعمال التدريس فى المعاهد التى تعانى من نقص، بواقع ثلاثة أيام أسبوعيًا وحصتين يوميًا، بجانب عملهم الأصلي، ورغم هذه الجهود، لا يزال النقص قائمًا فى بعض التخصصات والمناطق، ويُتوقع أن يستمر العمل على سد هذا العجز تدريجيًا خلال السنوات المقبلة، مع متابعة تنفيذ الخطط المعلنة وتقييم أثرها على العملية التعليمية.
> مجلس التعليم الأزهرى قبل الجامعى ولجنة إصلاح التعليم الأزهرى أين هما الآن؟
>> بالفعل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أصدر قرارا فى 2018، بإنشاء مجلس للتعليم الأزهرى قبل الجامعي، وهذه خطوة مهمة للنهوض بالتعليم الأزهرى ما قبل الجامعي، والمجلس حالياً يقوم باختصاصاته التى تم إسنادها إليه مثل الإشراف على تطوير المناهج التعليمية وتحديثها بشكل دائم، ووضع الخطط الدراسية والمناهج فى المراحل التعليمية، ودراسة احتياجات المناطق الأزهرية سواء من الاحتياجات المادية والبشرية، ووضع خطط الإستراتيجية بما يحقق الاستغلال الأمثل لموارد وإمكانيات المعاهد الأزهرية، ويرتقى بمستوى الطلاب العلمى والتربوي، أما فيما يخص لجنة لإصلاح التعليم الأزهري، فهى أيضاً تقوم بمهمتها فى تطوير المناهج وتخفيفها من الحشو، وتطويرها بما يتواءم مع المستجدات العصرية وتساير التطورات والقضايا الراهنة، وتعمل هذه اللجنة على مراجعة وتطوير المناهج الدراسية كل ثلاث سنوات، بما يضمن التطوير المتواصل للمناهج الدراسية.
> أين المعلم فى عملية تطوير التعليم الأزهري؟
>> المعلم جزء لا يتجزأ من عملية التطوير الشاملة والمتكاملة للعملية التعليمية فى الأزهر الشريف، بل هو الجانب الأهم فيها، وفضيلة شيخ الأزهر يوصى دائماً بالاهتمام بالجانب العلمى والمهارى للمعلمين فى الأزهر الشريف، والقطاع من خلال إدارة التدريب التربوى يعقد بشكل دائم دورات وبرامج وورش عمل للتدريب ولتنمية مهارات المعلمين، وكذلك تدريبهم على المناهج الدراسية وتدريبهم على الاستفادة بالذكاء الاصطناعى والتحول الرقمي، وأيضاً هناك دورات تدريبية لمعلمى اللغة الإنجليزية فى ضوء اهتمام الأزهر بها مع المجلس الثقافى البريطاني، ويعمل القطاع بشكل مستمر على وضع خطط إستراتيجية للتدريب وتنمية المهارات التى تقوم بشكل أساسى على تطوير جميع الحقائب التدريبية بصورة تتواكب مع المناهج الجديدة ونظم التعليم الحديثة.
> المعاهد الأزهرية هل شهدت توسعات؟
>> خريطة المعاهد الأزهرية منذ أن تولى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شياخة الأزهر وخلال الخمسة عشر عاماً تغيرت تماماً، حيث تم التوسع فى إنشاء المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية وبجميع المحافظات، وتم استحداث فئات مختلفة فى المعاهد الأزهرية لتكون على ثلاث فئات وهى المعاهد العادية والمعاهد النموذجية ومعاهد اللغات، فالمعاهد الأزهرية العادية منتشرة فى مختلف المدن والقرى والنجوع، ويجرى حالياً إنشاء معاهد جديدة لتدخل الخدمة قريباً، أما المعاهد النموذجية فيزيد عددها حالياً على 600 معهد بمختلف المحافظات، منها 30 معهداً فى محافظة القاهرة وحدها، أما معاهد اللغات فقد وصل عددها إلى أكثر من 60 معهداً منها 11 معهداً فى القاهرة، والباقى منتشر فى جميع المحافظات، وأغلب هذه المعاهد معتمدة من هيئة الضمان والجودة، حيث بلغ عدد المعاهد التى حصلت على الاعتماد والجودة أكثر من 2000 معهد بخلاف المعاهد التى تنتظر نتيجة زيارات سابقة، ومعاهد يتم حالياً زيارتها من جانب لجان الجودة.
> ماذا عن فتح باب التعيين فى وظائف المعلمين التى تم الإعلان عنها؟
>> هذا الأمر أصبح الآن من خلال الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، وفى انتظار مسابقة اختيار عدد عشرة آلاف معلم فى مختلف المواد الدراسية الشرعية والعربية والعلمية والثقافية من خريجى الأزهر وغيرهم.. وتم رفع السن حتى 45 عاماً وفتح باب التقديم لمن تقديرهم مقبول، حتى يمكننا إتاحة الفرصة للجميع، ولن يكون الاختيار بالسن أو التقدير، ولكن الاختيار سوف يكون بمن يجتاز الاختبارات المقررة التى سيتم عقدها للمتقدمين بواسطة التنظيم والإدارة، وقد انتهينا من صياغة أسئلة هذه الاختبارات، وستكون المسابقة على مرحلتين؛ المرحلة الأولى عقب عيد الفطر باختيار عشرة آلاف معلم، وفى شهر يوليو المقبل ستكون المرحلة الثانية باختيار عشرة آلاف معلم آخرين.
> أين وصلتم فى قضية التحول الرقمى بالمعاهد الأزهرية؟
>> لا بد من اعتبار أن التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى أصبحا ركيزة أساسية فى التعليم الأزهري، وفى ضوء توجيهات الإمام الطيب، قمنا بعمل خطة للتحول الرقمى فى الوسائل التعليمية والخدمية وفى كل المجالات التى تخص التعليم الأزهري، وبدأناها منذ سنوات، وحالياً يتم تدريب المعلمين على الاستفادة من التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى فيما يخدم العملية التعليمية، وكذلك تدريب موجهى عموم وموجهى أوائل وبعض موجهى الحاسب الآلى على استخدام برامج الذكاء الاصطناعى فى التعليم، كما قمنا العام الماضى بإنشاء نادى تكنولوجيا المعلومات بالمعاهد الأزهرية، وتم إطلاق مشروع رواد الأزهر وتكنولوجيا المستقبل، وتم عمل قناة عبر شبكة الإنترنت ضمن مبادرة «معاً نتعلم» لتقديم دروس مجانية «أون لاين» لطلاب المعاهد الأزهرية من الصف الرابع الابتدائى حتى الصف الثالث الثانوي، وإتاحة الكتب الدراسية بصيغة pdf، كما تم تنفيذ الدراسة الاستطلاعية لمشروع الاختبار الدولى PISA والإعداد لتطبيق الدراسة الأساسية لأول مرة فى مصر والأزهر، وغيرها من المبادرات المهمة المتصلة بالتحول الرقمى لمواكبة التقدم التكنولوجى بما يخدم العملية التعليمية.