أكد محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ثورة 30 يونيو أنها المنقذة للدولة والشعب والهدية ويقول لم يكن هناك خيار أمام الشعب في 30 يونيو 2013 سوى اسقاط حكم «أهل الشر» من حكم البلاد نتيجة محاولة السيطرة على كل مفاصل الدولة.
رغم عدم وجود رؤية سياسية أو اقتصادية أو حتى اجتماعية لديهم وكان لإهمال ملف تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وممارستهم الفاقدة لروح العمل من أجل كل المصريين والانقسامات الداخلية بين جيل الشيوخ و المؤسسين سببا في خروجهم نهائيا من أجندة الوجود بالشارع المصري.
كشف جبران أن القوات المسلحة المصرية هي السند للشعب المصرى الذى استدعاها لمواجهة الجماعة الإرهابية وأنصارها الذين هددوا بإراقة دماء المصريين من خلال تنظيمات مسلحة ومدمرة مثل «داعش والقاعدة» وغيرها وسيظل 30 يونيو تاريخا محفورًا في ذاكرة مصر حيث وجه الوطن للأفضل لكونها أسقطت حكم جماعة الإخوان الإرهابية الخائنة بعد عام واحد.
مضيفًا أن لفظ الشعب وفى القلب منه العمال لتلك «الجماعات الظلامية» كان ضربة حاسمة ضد الجماعة التي كانت تتلقى دعما خارجيا «أعمي كادت تفتك بدعائم الدولة ووحدتها . ورغم كل التحديات بعد ثورة 30 يونيو لم تخضع الدولة المحاولات كسر الإرادة.