فوائد كثيرة ومزايا عديدة من مشروع تطوير رأس الحكمة والمستفيد الأول منها بشكل مباشر هو المواطن المصرى البطل الحقيقى لعائدات وثمار المشروع حيث تصب جميع خيراته فى مصلحته بالكامل وتلبية احتياجاته بأسعار منخفضة وجودة عالية.
قال الخبراء إن المشروع يوفر موارد عديدة تنفق على جميع خدمات المواطن من صحة وتعليم ومواصلات وبنية تحتية من طرق وصرف صحى وغاز ومسكن وتوفيرها بأسعار مناسبة، هذا بجانب فرص العمل العديدة التى يوفرها المشروع بشكل مباشر وأخرى غير مباشر.
أضاف الخبراء أن المشروع يحقق الاستقرار لملايين من الأسر المصرية وتوفير دخل ثابت لهم حيث يوفر أكثر من ٢ مليون فرصة عمل تمكن أصحابها من تلبية احتياجاتهم اليومية.
أشار الخبراء إلى أن مشروع «رأس الحكمة» ينمى مواردنا من النقد الاجنبى الذى يحتاجة المواطن فى استيراد السلع الإستراتيجية مثل القمح والزيت والسكر والوقود وغيرها من المتطلبات الضرورية خاصة المتعلقة بالصحة وشراء الأدوية.
أضاف الخبراء أن المشروع يسهم فى توفير النقد الاجنبى خاصة الدولار لشراء مستلزمات وخامات إنتاج المصانع وذلك ينعكس على المواطن بشكل مباشر فى أكثر من شق الأول تشغيل المصانع بكامل طاقتها الأمر الذى يوفر فرص عمل والثانى توفير السلع فى السوق بأسعار مناسبة والثالث التوسع فى التصدير وزيادة الصادرات الأمر الذى يخدم تنمية الاقتصاد القومي.
أشار الخبراء إلى أن عائد المشروع يستخدم فى دعم السلع وبناء وحدات سكنية خاصة لمحدودى الدخل وكذلك التوسع فى مشروعات حياة كريمة بالأقاليم والمناطق الريفية بالقرى والعزب.
يرى الدكتور يسرى الشرقاوى الخبير الاقتصادى مستشار الاستثمار الدولى رئيس جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة أنه بكل تأكيد تتعدد الفوائد والعوائد الاقتصادية والاستثمارية بشكل مباشر وبشكل غير مباشر على الاقتصاد الكلى المصري، وكذلك الحال على الاقتصاد الجزئى وعلى المواطن البسيط ورجل الشارع بشكل مباشر، فبنظرة دقيقة سنرى أن هذه الصفقة الاستثمارية ستساهم بشكل مباشر فى فتح آفاق وفرص عمل تصل إلى ٢ مليون فرصة عمل بدخل شهرى سواء لرب الأسرة أو أحد أفراد الأسرة هذا بشكل مباشر للمنتسبين والعاملين فى قطاعات البناء والتشييد والبنية التحتية والطرق والاسكان والمرافق، كما أن هذا المشروع العملاق سوف يساهم فى تحسين دخل ما لا يقل عن مليون نسمة بشكل غير مباشر من الموظفين والعاملين فى القطاع الخاص تحديداً قطاعات الأسمنت ومواد البناء المختلفة وكافة القطاعات الشريكة والمغذية والمرتبطة بأعمال اتمام هذا المشروع. وفى وجه آخر نعلم أن المواطن يعانى من حالات مختلفة من الموجات التضخمية المتعاقبة وارتفاع الأسعار الجنونى الذى وظفت فيه أسعار الدولار والعملات الاجنبية فى السوق السوداء بشكل مباشر أو غير مباشر لتعميق الآثار التضخمية وتعامل طبقة مع الورقة النقدية على أنها سلعة مما زاد الخطورة وسمعنا على أسعار غير قياسية وطبيعية فى أسواق العقارات والسيارات والذهب، وحالة من فوضى السوق والاسعار والتى كان لابد أن تنتهى ويمكن انهائها بعد النجاح الذى تحقق من هذه الصفقة وهنا وبعد هذه الخطوة المهمة والتاريخية يمكن أن يتم توظيف التدفقات النقدية الاجنبية توظيفاً أمثل وعاجلاً وذلك باتباع سياسات مصرفية ونقدية حكيمة ومتوازنة وفقه الاولويات فى الانفاق والتدابير للسلع الاساسية والادوية وتوفير احتياجات القطاع الخاص الجاد من العملة الدولارية، الأمر الذى سيساهم بشكل فورى فى القضاء على السوق السوداء وبالتالى إعادة ضبط دورات رأس المال فى قطاعات الاقتصاد الإنتاجى وفى فترة 2-3 شهور تظهر النتائج، الأمر الذى يعمل بشكل مباشر على النزول بمعدلات التضخم والسيطرة على الأسعار وهذا ما يهم المواطن ايضا بشكل مباشر.. وفى توقعنا الشخصى أن أسعار أغلب السلع الغذائية سوف تنخفض بمعدلات لا تقل عن 30٪ خلال شهرين من بعد أول مارس إلا أن الضغط الموسمى لشهر رمضان ربما سيؤجل الوصول لذلك لكن بكل تأكيد أنها ستسير نحو الانخفاض وستبدأ تدريجياً فى الانخفاض للوصول لمستويات قياسية، شريطة أن تستمر الدولة فى سياسات ترشيد الانفاق الحكومي، والرقابة والسيطرة على الأسعار والمخزون السلعى وزيادة طبقات الحماية الاجتماعية وكذا ايضا الاستمرار على نفس المنهجية والوتيرة فى تقييد ومنع الخارجين عن القانون من عصابات الاتجار فى السلع التموينية أو النقد الاجنبي.
مما لاشك فيه أن هذه الصفقة سوف تفتح آفاقاً وتلقى الضوء على العديد من الفرص الاستثمارية التى تقع فى نطاق الخريطة العمرانية الاستثمارية الشاملة وبالتالى مزيداً من التدفقات النقدية الاستثمارية بشكل مباشر أو عوائد ايرادية فى صورة تأمينات اجتماعية وضرائب ورسوم مرافق وخدمات والتى سوف ينعكس فوائض الناتج منها مجتمعا على دعم ميزانية الدولة ومنها بند التعليم والصحة وهذان البندان يأتيان فى مقدمة رفع مستوى حياة ومعيشة المواطن والذى يتأثر بشكل مباشر فى فاتورته الشهرية فى بنود الصحة والتعليم.
بشكل مباشر ومن منظور أكثر عمقا نجد أن هذه الصفقة وغيرها مما سيكون له بالغ الاثر فى ضبط الحياة الاقتصادية ودعم موازنة الدولة الأمر الذى سوف يساهم فى توفير متطلبات حزم الحماية الاجتماعية التى أقرتها الدولة قبل شهر وجار تنفيذها كما انها ستسهم فى التوسع فى تعزيز القدرات الانتاجية الزراعية والصناعية بما يسهم فى توفير سلع وخدمات مقابل أوراق نقدية سيتسلمها موظفو الدولة والمنتفعون بقرارات الحماية الاجتماعية الأخيرة وهذا هو الطريق الامثل لضبط المنظومة السعرية وتخفيف العبء عن كاهل المواطن.
المهندس سعيد أحمد رئيس المجلس التصديرى للمنسوجات والمفروشات يرى أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى والمستهدف من مشروع تطوير رأس الحكمة لأنه ببساطة شديدة إن تنمية الموارد تخدم رجل الشارع على كافة الأصعدة أهمها توفير السلع والخدمات بأسعار مناسبة وبجودة عالية، قال إن موارد المشروع تنفق فى تلبية احتياجات المواطن من السلع الإستراتيجية والخدمات الأساسية وعلى رأسها التعليم والصحة والنقل والمواصلات والصرف الصحى والمياه وغيرها.
اضاف سعيد أن مشروع رأس الحكمة يسهم فى تشغيل المصانع بكامل طاقتها وذلك فى حد ذاته يساوى فرص عمل للمواطن وتوفير دخل ثابت يحقق استقرار الاسرة، قال إن رأس الحكمة توفر النقد الاجنبى المطلوب لشراء خامات الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلى والخارجى والتوسع فى التصدير وتعظيم الاستفادة من مواردنا من النقد الاجنبي.
قال الخبير الاقتصادى الدكتور خالد الشافعي، إن تأثير صفقة رأس الحكمة تظهر على المواطن البسيط ورجل الشارع بشكل مباشر، وليس من الصحيح أن الشركات الكبرى العاملة فى مواد البناء وقطاع السياحة فقط هم المستفيدون.
أضاف أن مشروع رأس الحكمة، هو استثمار مباشر أى يشمل تدشين أنشطة جديدة وإضافة طاقات إنتاجية جديدة، موضحًا أن التأثير المباشر على المواطن يتمثل فى تهدئة الأسعار بشكل فورى بمجرد تدفق العملة الصعبة أو الدفعة الأولى من المشروع خلال أيام قليلة.
أشار إلى أن صفقة رأس الحكمة، تتغلب على أزمة الدولار حيث تتمكن البنوك من توفير الدولار للمستوردين والمستثمرين لتلبية طلباتهم من الخامات ومستلزمات الإنتاج أو المعدات ومن ثم تتراجع أسعار السوق السوداء حتى تختفى ويكون هناك سعر واحد للعملة معقول، ومن هنا تنخفض أسعار كل السلع وليس السلع الأساسية فقط.
من جانبه، قال خبير الاستثمار والاقتصاد عادل سلامة، إن صفقة رأس الحكمة يظهر تأثيرها على المواطن بشكل مباشر ومع بدء العمل فى المشروع، حيث تستوعب البدايات آلاف فرص العمل من عمال اليومية ومن العمالة المثبتة بالشركات، وهذا حال قطاع المقاولات.
أضاف أن المشروع يجر خلفه كل الصناعات، من معادن وحديد وزجاج وبلاستيك ومختلف قطاع الكهرباء والدهان وغيرها، وهذا يعنى تشغيل أكبر للمصانع بطاقات إنتاجية قصوي، ومن ثم تشغيل أكثر للعمالة وزيادة فى الدخول، فضلاً عن وظائف جديدة سيخلفها المشروع العملاق.