وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس الأربعاء الحكومة بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق «قادرون باختلاف».
وأعرب السيسي، خلال احتفالية «قادرون باختلاف» فى نسختها الخامسة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة، عن سعادته بوجوده فى الاحتفالية.. قائلا: «إن هذه الاحتفالية فرصة لتدبر عظمة الله وقدرته فى خلقه، والثمن الذى يجب تقديمه شكرًا وتقديرًا، كما أنها فرصة للتفكير فيما يجب أن نفعله حتى لو كانت ظروفنا بسيطة».
شدد الرئيس السيسى على ضرورة التلاحم بين الجميع.. قائلا: «يجب أن تكون قلوبنا على قلوب البعض، وأن نساعد بعضنا البعض، ونقف حتى لو بكلمة مع كل ما نراه ونسهم بكل فعل وكلام وحتى الموارد».
رأس الحكمة
وحول مشروع (رأس الحكمة) أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على الحديث بكل وضوح وصدق وشفافية مع الشعب فى طرح أى مشروع جديد.
قال السيسى إن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء أوضح شكل الشراكة والمشروع بمساحته والإجراءات التى تتم خلال السنوات القليلة القادمة؛ ليصبح هذا المشروع أكبر مشروع سياحى على البحر المتوسط؛ ليتم الانتهاء منه وإقامة المدينة العالمية التى تتضمن حياة مستمرة وتقديم خدمات على مدار العام بالكامل بمختلف الأنشطة التى يتوفر بعضها لأول مرة فى مصر.
وأضاف الرئيس: «البيانات التى ذكرها الدكتور مدبولى عن رأس الحكمة والتى أُعلنت بالفعل وصلت أمس ودخل جزء منها إلى البنك المركزى اليوم، وسيصل غداً الجمعة مثل هذا المبلغ، ولكن يتبقى أن توضح الدولة بالتفصيل قيمة المبالغ الواردة».
أعرب السيسى عن شكره للأشقاء فى الإمارات وعلى رأسهم رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد.. قائلا: «ليس سهلا أن يضع أحد 35 مليار دولار فى شهرين، لا يوجد فى العالم مثل ذلك، وهذا شكل من أشكال المساندة والدعم بشكل واضح».. مضيفا: «إن القرار تم اتخاذه فى ثانية واحدة وبدون أى إحراج».
وقال الرئيس: «إنه يوجه هذا الحديث للمصريين لأن الأشقاء فى الخليج دائما يقفون بجوار مصر».. متابعا: «وأنا هنا لأسجل موقفا خاصا بالإمارات لأن الظرف الاقتصادى فى مصر صعب منذ أربع سنوات».
ولفت إلى أن كل إجراء أو مشكلة أو أزمة تمر فى أى مكان بالعالم يكون لها تأثير على مصر، فى إشارة إلى أزمة كورونا ثم تبعتها الأزمة الروسية – الأوكرانية، ثم الأزمة الكبيرة فى قطاع غزة.
لم نغلق المعبر
أضاف السيسي: «نحن – بفضل الله سبحانه وتعالي- شرفاء وأمناء ومخلصون… نحن لا نكذب ولا نتآمر (هنروح من ربنا فين)، وهذه النقطة مهم جدًا تأكيدها لأنه فى خلال الـ 4 أشهر الماضية، قيل كلام بعضه غير دقيق، وأنا أكدت هذا الكلام من قبل والحكومة تؤكده ووزير الخارجية أيضا لكن أحيانا التكرار مهم لتأكيد الرسالة وهى أن مصر لم تغلق المعبر أبدًا»، لكن لكى نقدم مساعدة فى أوضاع فيها اقتتال لابد من أن نأخذ بالنا من عدم حدوث مشكلة خلال قيامنا بهذا الإجراء».
أكد الرئيس حرص الدولة المصرية على تخفيف ما أمكن على الأشقاء فى قطاع غزة، قائلا: «فى أوقات الصراع يوجد الكثير من الأقاويل بعضها صحيح والآخر غير صحيح لكننا منذ أول يوم ونحن نحرص على أن يكون منفذ رفح فرصة وسبيلا ومسارا لتقديم المساعدات وأيضا لإغاثة المطلوب إغاثتهم.. لكن المسألة ليست سهلة كما يتصور البعض ويعتقد أننا نقول كلاما ونفعل شيئًا آخر».
وأعرب الرئيس السيسى عن أمله فى التوصل خلال الأيام القادمة لوقف إطلاق النار، وتبدأ إغاثة حقيقية لأهلنا فى القطاع فى المجالات كافة.. مضيفًا: «كان لابد من أن أؤكد استمرارنا فى الدعم وسنستمر فى دعم ومساندة للقضية الفلسطينية حتى نصل إلى دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
تقليد سنوى
ورحب الرئيس بأسر ذوى الهمم، قائلا «أؤكد شعورى الدائم بالفخر والامتنان لاستمرار لقائنا السنوى الذى أصبح تقليدا مهما وعلامة سنوية بارزة تؤكد استمرار التزام مصر برعاية أبنائها وبناتها وإتاحة المجال أمامهم للتقدم والازدهار، إيمانا بأن ثروة هذا البلد الأساسية تتمثل فى مواردها البشرية وعلى رأسهم أبناؤنا من ذوى الهمم».
وأضاف «اسمحوا لى أن أؤكد فى هذا الصدد اعتزازى الشديد بما تحققونه من نجاحات باهرة تثبت مجددا أصالة المعدن المصرى وقدرته على تحدى الصعاب أيا كانت، وإيجاد الفرص التحديات والمنح من قلب المحن، وإننا جميعا على دراية بالنماذج المضيئة لمصريين عظام صنعوا بعزيمتهم الصلبة التقدم والفخر لبلادهم فى العلوم والآداب والفنون والرياضة وغيرها».
أعرب الرئيس السيسى عن تقديره العظيم لأسر وعائلات الأبناء من ذوى الهمم الذين آمنوا بما لديهم من ثروة غالية وبذلوا من حياتهم وطاقاتهم الكثير ثقة فى أن أبناءهم قادرون على إحداث الفارق لهذا الوطن الذى لن ينهض إلا بسواعد أبنائه وقدراتهم.
تقدم الرئيس السيسى بالشكر إلى منظمات المجتمع المدنى العاملة فى هذا المجال التى تتضافر جهودها مع جهود الحكومة فى نموذج وطنى متكامل ومشرف، من أجل تقديم كل عون ودعم لأبنائنا من ذوى الهمم.
تحديات وأزمات
قال الرئيس عبدالفتاح السيسى إن عالمنا وإقليمنا يواجهان اليوم تحديات جمة وأزمات صعبة تفرض أوضاعًا تطلب الوحدة والجلد والثبات، مضيفًا: «أؤكد لكم أننا اخترنا هذا الطريق.. طريق العمل والصبر والتضحية، ثقة منا فى قدرات هذا الشعب العظيم واستلهامًا لما نراه دائمًا فى أبنائنا من ذوى الهمم من قدرة على تحمل الصعاب والنجاح رغم كل المعوقات».
تابع الرئيس السيسي: فى هذا الإطار فقد وجهت الحكومة باستمرار العمل على برامجها لدعم ذوى الهمم والبناء على النجاحات التى تحققت على مدار الأعوام السابقة وعلى رأسها زيادة المنشآت المخصص لخدمات ذوى الهمم والاستمرار فى إصدار بطاقات المتكاملة والدعم النقدى واستمرار عمليات توظيفهم فى الجهات الحكومية، بما فى ذلك الوظائف القيادية، فضلًا عن صدور القانون الخاص بدعم صندوق (قادرون باختلاف) «الذى وضعنا فيه الـ 10 مليارات جنيه».
قال الرئيس السيسى – فى ختام كلمته – «أبنائى وبناتي، أود أن أعرب لكم عن بالغ تقديرى واحترامى لعزيمتكم وإرادتكم وكفاحكم، وسعادتى البالغة بتواجدى معكم ولقائكم اليوم.. متمنيًا لكم ولأبنائكم وبناتكم كل التوفيق والنجاح».. وفقكم الله جميعا لما فيه الخير لهذا الوطن الكريم.. تحيا مصر.. تحيا مصر».
أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس عن فخره بالنجاحات الباهرة التى يحققها ذوو الهمم.. قائلا «إن ثروة هذا البلد الأساسية تتمثل فى مواردها البشرية، وعلى رأسهم أبناؤنا من ذوى الهمم».
أكد السيسي، فى كلمته خلال احتفالية «قادرون باختلاف» المقامة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بمدينة القاهرة الجديدة، اعتزازه الشديد بما يحققونه من نجاحات باهرة تثبت مجددا أصالة المعدن المصرى وقدرته على تحدى الصعاب أيا كانت وإيجاد الفرص من بين التحديات والمنح من قلب المحن.
قال الرئيس السيسي: «إننا جميعا على دراية بالنماذج المضيئة لمصريين عظام صنعوا بعزيمتهم الصلبة التقدم والفخر لبلادهم فى العلوم والآداب والفنون والرياضة وغيرها».. معربا فى الوقت ذاته عن تقديره العظيم لأسر وعائلات ذوى الهمم الذين آمنوا بما لديهم من ثروة غالية وبذلوا من حياتهم وطاقتهم الكثير.. مؤكدا ثقته فى أن أبناءهم قادرون على إحداث الفارق لهذا الوطن الذى لن ينهض إلا بسواعد أبنائه وقدراتهم.
أضاف السيسي: أنه وجه الحكومة باستمرار العمل على برامجها لدعم ذوى الهمم والبناء على النجاحات التى تحققت على مدار الأعوام السابقة وعلى رأسها زيادة المنشآت المخصصة لخدمات ذوى الهمم والاستمرار فى إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة والدعم النقدى واستمرار عمليات توظيفهم فى الجهات الحكومية بما فى ذلك الوظائف القيادية، فضلا عن صدور القانون الخاص بدعم صندوق «قادرون باختلاف».
وقال الرئيس السيسى : «إنه على الرغم من التحديات الجمة والأزمات الصعبة التى تواجه العالم والمنطقة والتى تفرض أوضاعا تتطلب الوحدة والجلد والثبات ، إلا أننا اخترنا طريق العمل والصبر والتضحية ثقة منا فى قدرات هذا الشعب العظيم واستلهاما لما نراه دائما فى أبنائنا من ذوى الهمم من قدرة على تحمل الصعاب والنجاح رغم كل المعوقات».
أعرب السيسى عن ترحيبه بأسر أبناء مصر من ذوى الهمم..معربا عن فخره الدائم وامتنانه لاستمرار هذا اللقاء السنوى الذى أصبح تقليدا مهما وعلامة سنوية بارزة تؤكد استمرار التزام مصر برعاية أبنائها وبناتها وإتاحة المجال أمامهم للتقدم والازدهار ، إيمانا بأن ثروة هذا البلد الأساسية تتمثل فى مواردها البشرية وعلى رأسها ذوو الهمم.
وتقدم الرئيس السيسى بالشكر إلى منظمات المجتمع المدنى العاملة فى هذا المجال التى تتضافر جهودها مع جهود الحكومة فى نموذج وطنى متكامل ومشرف من أجل تقديم كل عون ودعم لأبناء مصر من ذوى الهمم.
وقال السيسى ، فى ختام كلمته ، «أود أن أعرب لكم عن بالغ تقديرى واحترامى لعزيمتكم وإرادتكم وكفاحكم وعن سعادتى البالغة بتواجدى معكم ولقائكم اليوم ، متمنيا لكم كل التوفيق والنجاح ، وفقنا الله جميعا لما فيه الخير لهذا الوطن الكريم».
خلال الاحتفالية الخامسة لـ «قادرون باختلاف»:
فقرات فنية تسجل دعم الرئيس السيسى لـ «ذوى الهمم».. على مدار أعوام
أميرة حربى.. طالبة الاقتصاد والعلوم السياسية:
تغيرت حياتى بداية من النسخة الأولى لقادرون باختلاف .. أتمنى أن أكون وزيرة أو سفيرة
الطفل الفلسطينى عبدالله: شاهدت الدماء والأشلاء تتناثر أثناء القصف الإسرائيلى
سأعود لأرضنا فى غزة.. بعد الشفاء
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس احتفالية «قادرون باختلاف» فى نسختها الخامسة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة.
حضر الاحتفالية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزيرة التضامن نيفين القباج، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
بدأت الاحتفالية بتقديم أميرة حربى إحدى فتيات (قادرون باختلاف) والطالبة بكلية اقتصاد وعلوم سياسية، مؤكدة أن حياتها تغيرت بداية من النسخة الأولى من احتفالية «قادرون باختلاف» عندما قرر الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يكون عام 2018 عاما للإعاقة.
قالت: «أوقفت تعليمى لكن عندما رأيت النسخة الأولى لـ (قادرون باختلاف)، ورأيت إيمان الرئيس عبدالفتاح السيسى بنا ودعمه لنا، قررت العودة لدراستي، وحاليا أدرس بكلية اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة، وأتمنى أن أكون سفيرة أو وزيرة فى يوم من الأيام.. وفخورة إنى جزء من النسخة الخامسة من احتفالية قادرون باختلاف التى غيرت تاريخ الإعاقة فى مصر بدعم الرئيس السيسي».
عقب ذلك، تم الاستماع لتلاوة آيات من القرآن الكريم.
تلى ذلك، عرض فيلم تسجيلى قصير عن دور الرئيس السيسى ودعمه وعطائه وحبه لـ (قادرون باختلاف)، عرضت مشاهد عن احتفالات (قادرون باختلاف) على مدار السنوات الماضية وذلك بحضور الرئيس.
عقب الفيلم التسجيلى صعد الفنان كريم محمود عبدالعزيز مع اثنين من شباب «قادرون باختلاف» وهم نانسى حسام الحاصلة على ليسانس آداب جامعة طنطا، وأحمد طارق محمد موظف وشاعر وفنان كوميدي، الذى قال للرئيس عبدالفتاح السيسى «إنه كان قد طلب فى النسخة الثالثة من الاحتفالية أن يكون سباحا فى النادى الأهلى وقد تحقق حلمه بالفعل».
قالت نانسى حسام: «قبل سنوات من تدشين الاحتفالية كنا نعيش فى ظلام، ولكن بوجود الرئيس السيسى معنا كل عام أصبحت مصر كلها معنا، ويمكننا القول إن تلك السحابة قد مرت».
عقب ذلك قدم الفنان مدحت صالح أغنية «سحابة عدت»، شاركه الغناء اثنان من الموهوبين من «القادرون باختلاف» صاحبهم عرض فني.
عقب الفقرة الغنائية للمطرب مدحت صالح وأطفال من «قادرون باختلاف»، عرض فيلم تسجيلى عن تمكين «قادرون باختلاف» خلال الـ 10 سنوات الماضية، وذلك بداية من وضع قوانين فى الدستور المصري؛ لضمان حقوقهم وتحديد واجبات الدولة تجاههم، مثل تخصيص نسب من الوحدات السكنية والوظائف والأماكن فى المواصلات العامة وتقديم مساعدات مالية شهرياً.
سلط الفيلم الضوء على تأسيس المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، وتوفير مكاتب تأهيل فى المحافظات من أجل تلبية احتياجاتهم ودمجهم فى التعليم، مضيفا أن هناك أكثر من 120 ألف طالب وطالبة فى مدارس الجمهورية من ذوى الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن عمل مراكز للطلاب ذوى الإعاقة فى خمس جامعات وتوفير دعم مالى فى 18 جامعة مصرية.
كما استعرض الفيلم دور الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة؛ للمساعدة فى تنفيذ مبادرات وأنشطة علمية على مستوى مصر، مشيرا إلى افتتاح المركز التقنى لخدمات متحدى الإعاقة الذى يعد الأول من نوعه فى الشرق الأوسط وإفريقيا.
أكد الفيلم اهتمام الدولة المصرية بعمل قوانين تلزم المبانى بمراعاة الكود الهندسى المصري، الذى يضمن سهولة حركة ذوى الإعاقة، مضيفا أنه تم أيضا عمل قوانين لضمان العلاج سواء الطبى أو النفسى وتوفير مراكز صحية ملتزمة بأعلى معايير الجودة، فضلا عن وجود المبادرات الرئاسية لدمجهم فى المجتمع، وبسبب ما سبق تم اختيار مصر ضمن أهم 10 دول على مستوى العالم فى مجالات سياسات توظيف الأشخاص ذوى الإعاقة، بالإضافة إلى تحفيز المبتكرين وشركات البرمجيات لتطوير برامج وتطبيقات لأصحاب الهمم بالعربي.
لفت إلى أنه لأول مرة فى تاريخ مجلس النواب المصرى وجود 9 نواب منهم 8 منتخبين من ذوى الهمم، فضلا عن عمل صندوق عطاء وهو أول صندوق استثمارى مفتوح لدعم المؤسسات ذوى الإعاقة وبطاقة الخدمات المتكاملة لأصحاب الهمم.
عقب ذلك قدم الفنان شيكو بطلة السباحة من «قادرون باختلاف»، «ريماس محمود»، و»إنجى محمد» طالبة بكلية الألسن جامعة المنيا قسم اللغة الإيطالية، والتى قامت بتعريف نفسها باللغة الإيطالية.
قدمت الطالبة إنجى محمد الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على اهتمامه ودعمه لـ «قادرون باختلاف» فى مصر.
كما قدمت ريماس محمود الشكر للرئيس السيسى على السماح للطفلة بسملة بتحقيق أمنيتها بركوب الطائرة، وهى إحدى الناجيات من حادث حريق، فضلا عن توفير القوات المسلحة أطرافًا صناعية لها، مؤكدة أن نظرة المجتمع اختلفت للأفضل تجاه الناجين من الحروق.
فى مداخلة للرئيس عبدالفتاح السيسي، توجه بالشكر لريماس محمود وإنجى محمد والفنان شيكو، قائلا «اليوم بتاعكم ده بيبقى يوم جميل قوى بنعيش عليه السنة كلها، متمنيا التوفيق لهم».
لترد «ريماس» قائلة: «كل ده علشان حضرتك معانا والله».
عقب ذلك أعربت رئيس الاتحاد الرياضى المصرى للإعاقات الذهنية المهندسة أمل مبدى – خلال كلمتها – عن شكرها العميق للرئيس عبدالفتاح السيسى على دعمه المتواصل للنهوض بالأشخاص «قادرون باختلاف» فى مصر.
قالت أمل مبدى للرئيس السيسي: «لقد أنصفتهم وخرجت بهم من ظلمات التجاهل والإنكار إلى إثبات وجودهم وحصولهم على حقوقهم، لذا بالنيابة عن ملايين من (قادرون باختلاف) وذويهم نوجه لسيادتكم كل الشكر».
تلى كلمة رئيس الاتحاد الرياضى المصرى لذوى الإعاقات الذهنية، اصطحاب الفنانة رنا رئيس، الطفلة رقية محمود عبدالله البالغة من العمر 10 أعوام، والملتحقة بمدرسة الزهراء عين شمس فى الصف الرابع الابتدائي.
قالت الفنانة رنا رئيس، إن مصر قلب الأمة العربية، مضيفة «إننا نتشرف اليوم بوجود أهلنا من فلسطين المصابين فى غزة، والذى تم علاجهم هنا فى مصر على خير»، منوهة فى الوقت نفسه بأن مصر تفتح ذراعيها على مصراعيها لكل أهلنا من الدول العربية».
فى السياق.. قالت الطفلة رقية: إن «مصر لم تتأخر عن أحد أبدا»، فيما أعرب الرئيس السيسى عن سعادته لرؤية الطفلة رقية فى الاحتفال.
عقب ذلك شاهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلما تسجيليا، أداه الفنان أحمد حلمى والفنانة منة شلبى عن الأوضاع فى قطاع غزة بعد هجوم 7 أكتوبر.
استعرض الفيلم حجم الدمار الذى شهده القطاع جراء القصف الإسرائيلى المتواصل منذ 5 أشهر تقريبا.
كما استعرض المساعدات الإنسانية والطبية التى قدمتها مصر للقطاع، واستجابة الرئيس السيسى والحكومة لعدة حالات إنسانية والسماح لها بالعلاج داخل المستشفيات المصرية.
تحدث فلسطينيون استقبلتهم المستشفيات المصرية عن جهود الأطباء المصريين فى مساعدتهم وإجراء عمليات جراحية معقدة للغاية؛ لإنقاذهم بعد تعرضهم لإصابات خطيرة.. موجهين الشكر للرئيس السيسى على توجيهاته السريعة بتقديم الدعم اللازم لهم.
عقب ذلك روى الطفل الفلسطينى عبدالله – أحد الأطفال الذين يتلقون العلاج فى مصر عقب إصابتهم جراء الحرب الإسرائيلية فى غزة – تفاصيل إصابته التى تعرض لها عقب قصف أحد المدارس التى كان يتواجد بها هو وأخوته، موضحا أنه شاهد تناثر الدماء والأشلاء عقب القصف فيما استشهد إخوته، وفى اليوم التالى للقصف وجد نفسه فى المستشفى وكافة الأطباء أوصوا ببتر قدمه.. ولكن الله كتب له النجاه وعدم بتر قدمه عقب قدومه إلى مصر وتلقى العلاج بها.
أعرب الطفل عبدالله، عن أمله فى العودة إلى أرضه غزة مرة أخرى عقب شفائه.. كما أعرب عن أمنيته فى أن تتاح له الفرصة فى احتضان الرئيس عبدالفتاح السيسي.
فى لفتة إنسانية.. استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسى لرغبة الطفل عبدالله وصعد إلى منصة الاحتفال وصافحه، معربا عن ترحيبه به وبكل المصابين الذين يتلقون العلاج فى مصر.
عقب ذلك، ألقت الطفلة روضة وليد الطالبة بمدرسة نجيب محفوظ قصيدة شعر بعنوان (صباح الفل على بلدي)، وطلب الرئيس عبدالفتاح السيسى منها أن تلقيها مرة أخري؛ لجمالها وجمال معانيها وجمال إلقائها.
طلب الرئيس السيسى من الطفلة روضة وليد – عقب إلقاء القصيدة مرة أخرى – طلبين؛ الأول أن يقوم بمصافحتها، والثانى «يوم القيامة تقوليله هاتوا معانا، أنتى بتقولى أنه سبحانه وتعالى هو الذى خلقنا.. ربنا جميل قوى يا روضة وعايزك تعاهدينى قدام العالم إنك يوم القيامة تقوليله هاته معانا».
تلى ذلك صعود الفنانة مايان السيد على المسرح برفقة اثنين من «قادرون باختلاف»، وهما لميس إسلام الطالبة بالصف الثانى الثانوى وممثلة مسرح ومصممة «motion graphics»، ورحمة خالد الطالبة بجامعة عين شمس.
أعربت مايان السيد، عن سعادتها بأدائها الفنى لدور فتاة تدعى «خديجة» التى كانت تعانى من مرض التوحد فى مسلسل «إلا أنا»، مؤكدة أنها كانت المرة الأولى التى تتلقى فيها معلومات عنه، وبسبب هذا الدور تمكنت من التقرب من «القادرون باختلاف».
قامت بتقديم استعراض «قد الحياة» المستوحى من عرض حقق انتشارا واسعا على نطاق عالمي، ويقدمه شباب «قادرون باختلاف» والذى يعرض تحدياتهم من الإعاقات الذهنية والسمعية والحركية.
قالت لميس إسلام: «لا يوجد ما يقف أمام إرادتنا التى تصنع المستحيل، فبالتدريب والعمل كل شيء ممكن».
صعد شباب «قادرون باختلاف» على منصة الاحتفال لتقديم الاستعراض الفنى بأداء غنائى لمجموعة من شباب «قادرون باختلاف»، أعقبته استراحة.
عقب الاستراحة استؤنفت احتفالية «قادرون باختلاف» فى نسختها الخامسة، بعرض فيلم تسجيلى عن (الملهمين وأبطال «قادرون باختلاف»).
أوضح الفيلم، أن كل يوم تولد أبطال كثيرة فى حياتنا يكون لديها حلم وهدف وإرادة، مشيرا إلى دور إسراء فرج متحدية من «قادرون باختلاف» وتمكنها من ركوب الخيل رغم أنها كفيفة، وصفاء طه متحدية شلل كامل والتى تقوم بالرسم عن طريق فمها وبطريقة مختلفة، وهيثم عادل (الجالس على كرسى متحرك) والذى حاول عبور بحر المانش، والرائد على الزينى الذى خدم فى شمال سيناء وتعرض للإصابة ما أفقده رجليه ولكنه لم يفقد الأمل.
أشار الفيلم أيضا إلى القبطان ولاء حافظ الذى حدث له شلل رباعى والذى سجل فى موسوعة جنيس للأرقام القياسية أول مريض شلل رباعى فى العالم يغطس لمدة 6 ساعات تحت الماء، ومتحدية الشلل الدماغى سهيلة محمد، ومتحدى الإعاقة المعيد بالجامعة إبراهيم الخولي، وعبد الرحمن عزام وياسمين حسان وجمعيهم أبطال ولديهم عزيمة وإصرار على النجاح.
عقب الفيلم التسجيلى صعدت صفاء طه بكلية الإعلام جامعة القاهرة إلى منصة الاحتفالية، التى وجهت الشكر لجميع المشاركين فى الفيلم وفخرها بهم، مؤكدة أن مصر بها العديد من «القادرون باختلاف» الناجحين.
أكدت أن المصريين شعب عظيم، فحين يتمكن «القادرون باختلاف» من القيام بكل ما تم عرضه، فالشعب المصرى يستطيع فعل المعجزات، قائلة «معجزة مصر شعبها، وأنتم معجزة مصر»، موجهة الحديث للرئيس عبدالفتاح السيسى «وحضرتك معجزة مصر».
فى مداخلة.. أعرب الرئيس السيسى عن سعادته البالغة بصفاء، قائلا «ما شاء الله عليك منورة الدنيا، ومتشكر أنك جيتى تنورينا وتسعدينا وتفرحينا»، مضيفا «أننا فى عالم عدم اليقين والظن حيث لا نرى كل شيء، لكن سيأتى اليوم الذى نرى فيه كل شيء، وستكونون أنتم فى السماء ونحن نمشى على الأرض ننظر إليكم ونقول لكم أوعوا تسيبونا».
أعرب الرئيس السيسي، عن سعادته بصفاء وبموهبتها الفنية، وطالبها برسم صورة خاصة به والتوقيع عليها.
تلى ذلك مشاهدة الرئيس عبدالفتاح السيسى فيلما تسجيليا بعنوان «العيلة الكبيرة»، والذى استعرض جهود الدولة المصرية ودورها فى توفير الرعاية اللازمة لـ «قادرون باختلاف» من ذوى الهمم.
وجه الفيلم رسالة طمأنة من الدولة والرئيس السيسى لجميع الأشخاص من ذوى الهمم على الاستمرار فى رعايتهم والاهتمام بهم، وأنهم لن يكونوا أبدا وحدهم.
عقب الفيلم التسجيلي، تم عرض فقرة غنائية بعنوان «هتروق» لشباب من «قادرون باختلاف».
عقب ذلك، تم عرض فيلم تسجيلى يستعرض التحديات والإنجازات فى المجال الرياضى لـ «قادرون باختلاف» الذين وصلوا لتلك المرحلة بإيمانهم بنفسهم وإيماننا بهم، مؤكدا أن الرحلة لم تكن سهلة، وأنهم اليوم سيقفون أمام العالم كله ويشرفون مصر.
ذكر الفيلم أن «هناك 53 لاعبا اليوم فى طريقهم لباريس لتمثيل مصر فى بطولة العالم للقادرين باختلاف فى 9 رياضات عالمية، وهناك الكثير من الذين يمكنهم التأهل، هؤلاء الأبطال هم وجهة مصر الذين نتشرف بهم وندعمهم من كل مكان فى العالم».
أضاف أن «اليوم العالم يستقبل أبطال مصر والمفاجأة أن مصر هى التى ستستضيف أبطال العالم فى دورة الألعاب العالمية للإعاقات الذهنية فى 2027.. مصر تدعم أبطالها وتدعم الاختلاف فى العالم كله لأن مصر هى أقدم دولة تتحدى الظروف على مدى التاريخ وتكسر كل كلمة مستحيل».
كما حرص الرئيس السيسى على التوسط فى صورة تذكارية مع أبطال الإعاقات الذهنية فى دورة الألعاب العالمية بفرنسا الذين حصلوا على 27 ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية على مستوى الألعاب فى دورة الألعاب لذوى الإعاقة فى مدينة فيتشى بفرنسا 2023.
عقب الفيلم التسجيلي، صعد الإعلامى الرياضى هانى حتحوت مع اثنين من شباب «قادرون باختلاف» هما فريدة محمد صلاح فى الصف الأول الابتدائى بالغة من العمر 6 سنوات وعبد الرحمن مصطفى كامل 23 سنة حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات إدارية ويحلم بتقديم برنامج كروى لحبه الشديد لكرة القدم.
استعرض عبدالرحمن مصطفى مهاراته فى جمع كافة المعلومات الخاصة بكرة القدم، كما أعرب عن دعمه وتشجيعه المتواصل لنادى الزمالك.
أكد عبدالرحمن انتظاره للأجندة الدولية الخاصة بمنتخب مصر مع الكابتن «العميد» حسام حسن، قائلا: «لكل أسطورة تاريخ ولكل تاريخ أسطورة والكابتن حسام حسن هداف التاريخ لمنتخب مصر كلاعب»، معربا عن توقعاته بتحقيق الكابتن حسام حسن كافة الإنجازات الممكنة فى أمم إفريقيا والمنافسة على كأس العالم.
أعرب عن أمله فى تحقيق نادى الزمالك صفقات أكثر لتحسين شكل الفريق بإضافة مهاجم مثل عمرو زكى وعبدالحليم على وجمال حمزة، وطالب فى الوقت نفسه من الرئيس السيسى بالمساهمة فى تحقيق رغبته الشديدة وحلمه فى الالتحاق بعضوية نادى الزمالك.
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، حلم الشاب عبدالرحمن مصطفى كامل إلى رئيس نادى الزمالك الكابتن حسن لبيب، الذى وعد بإعطائه عضوية النادى خلال الساعات القادمة.
توجه الرئيس السيسى بسؤال إلى عبدالرحمن عن توقعه بشأن نتيجة مباراة الأهلى والزمالك فى نهائى كأس مصر فى السعودية، ليرد عبدالرحمن بأنه يتوقع فوز نادى الزمالك.
أعرب عبدالرحمن عن أمله فى الظهور فى الاستوديوهات التحليلية الخاصة بمباريات كرة القدم فى الدورى المصري.
من جانبها، أعربت الطفلة فريدة عن حبها الشديد للسباحة والتمثيل والألوان، وتوجهت بطلب إلى الرئيس السيسى بشأن رغبتها الشديدة فى زيارة العاصمة الإدارية الجديدة.. ليرد الرئيس السيسى قائلا إن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى يرغب بزيارة «قادرون باختلاف» العاصمة الإدارية الجديدة، حيث نظم الدكتور مدبولى العديد من الرحلات الخاصة للعاصمة من كافة محافظات مصر.
عقب ذلك.. استعرض الإعلامى الرياضى هانى حتحوت أبطال مصر الذين حصدوا 27 ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية فى فرنسا فيتشى 2023 على مستوى الألعاب فى دورة الألعاب لذوى الإعاقة بفرنسا.
قدم الأبطال أنفسهم للرئيس السيسى منهم محمد عيد أبو جودة البالغ من العمر 19 عاما بطل العالم فى السباحة، والذى يلعب فى نادى الشرق ببورسعيد، والحاصل على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، وعلى عبدالله بطل العالم فى ألعاب القوى والبالغ من العمر 22 عاما والذى يلعب فى نادى الجزيرة والحاصل على ثلاث ميداليات فضية فى ألعاب القوي.
طلب على عبدالله من الرئيس السيسى بأن تكون دورة الألعاب العالمية للإعاقات الذهنية فى 2027 تحت رعايته، وأن يتشرف بحضور حفل الافتتاح، فيما أجاب الرئيس السيسى بالموافقة.
أعرب الأبطال عن حبهم للرئيس السيسى الذى حرص على توسط صورة تذكارية معهم ومصافحتهم.
ووجه الرئيس السيسى الحكومة بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق «قادرون باختلاف».. وأعرب عن سعادته بوجوده فى الاحتفالية.. قائلا: «إن هذه الاحتفالية فرصة لتدبر عظمة الله وقدرته فى خلقه، والثمن الذى يجب تقديمه شكر وتقدير، كما أنها فرصة للتفكير فيما يجب أن نفعله حتى لو كانت ظروفنا بسيطة»».
شدد الرئيس السيسى على ضرورة التلاحم بين الجميع.. قائلا: «يجب أن تكون قلوبنا على قلوب البعض، وأن نساعد بعضنا البعض، ونقف حتى لو بكلمة مع كل ما نراه ونسهم بكل فعل وكلام وحتى الموارد».
عقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلى بعنوان «الأميرة النائمة»، حيث أعربت الطفلة تاليا خلال الفيلم عن سعادتها بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى النسخة الماضية من «قادرون باختلاف».
عرض الفيلم لقطات من الحوار الذى دار بين الطفلة تاليا والرئيس السيسى فى النسخة الماضية.
بعد الفيلم التسجيلي.. صعدت الطفلة تاليا إلى منصة الاحتفالية مع الإعلامى الرياضى إبراهيم فايق، حيث أعربت عن سعادتها برؤية الرئيس السيسى للمرة الثانية.
طلبت الطفلة تاليا من الرئيس السيسى أن يتم إدراج الوصف الصوتى فى الأفلام والمسلسلات والكرتون، ووجه الرئيس السيسى وزارات الثقافة والشباب والرياضة والتضامن، والجامعات المعنية والشركات، لعمل الوصف الصوتى فى الأفلام والمسلسلات.
أعرب الرئيس السيسى عن سعادته برؤية الطفلة تاليا وهى بخير، قائلا: «أنتى كبرتى وبتقولى حاجات جميلة وبتعلمينا ودائما تعلمونا».
تلى ذلك تقديم الفنان الإماراتى حسين الجسمي، مجموعة من الأغانى رفقة مجموعة من أطفال «قادرون باختلاف»، وسط تفاعل كبير من الحاضرين.
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى الشكر للفنان حسين الجسمي، وعبر عن سعادته بمشاركته فى احتفال «قادرون باختلاف» النسخة الخامسة، قائلا «شكرا إنك معانا وإحنا دائما إخوات».
ختم الجسمى فقرته الغنائية بأغنية «يا أغلى اسم فى الوجود» وعبر هو الآخر عن سعادته بالمشاركة فى الاحتفالات هذا العام.
فى ختام الاحتفالية، قدم الرئيس السيسى الشكر لكل من شارك فى الاحتفالية، وألقى بعد ذلك كلمة، أعلن خلالها، تلقى البنك المركزي، الدفعة الأولى من أموال صفقة مشروع (رأس الحكمة) من دولة الإمارات، وأن البنك سيتلقي، غداً الجمعة، دفعة أخرى من هذه الأموال.
وجه السيسي، الشكر لدولة الإمارات ورئيسها الشيخ محمد بن زايد على هذه الجهود.. قائلا: «إنه لا توجد دولة تدفع 35 مليار دولار فى شراكة فى فترة لا تتجاوز الشهرين».
تلى ذلك توسط الرئيس السيسي، صورة تذكارية مع شباب وأطفال «قادرون باختلاف» وعزف السلام الوطنى فى نهاية الاحتفالية.
فى لفتة إنسانية .. الرئيس للطفل الفلسطينى عبدالله الكحيل
أنت لسة صغير.. وهتشوف كتير «حلو»
حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على مصافحة الطفل الفلسطينى المصاب عبدالله الذى يتلقى علاجه فى مصر، معربا عن ترحيبه به وبكل المصابين الذين يتلقون العلاج فى مصر .
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى حديثه للطفل عبدالله خلال احتفالية «قادرون باختلاف» فى نسختها الخامسة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة قائلا « أنت لسة صغير وهتشوف كتير حلو .. ودائما فى حياة الناس والشعوب أيام تكون صعبة.. لو الناس صبرت واستحملت واشتغلت واجتهدت واعتمدت على الله وصدقت أن الله سبحانه وتعالى قادر على الدعم والنصر .. ربنا قادر أن يفعل المستحيل.
قصيدة الطفلة روضة نالت إعجاب الرئيس
كتب ــ مختار معتمد:
ألقت الطفلة روضة «٩ سنوات» من ذوى الهمم قصيدة شعرية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى وطلبت رأى الرئيس فى شعرها وقالت له: «عايزاك تقولى رأيك من غير مجاملة فرد الرئيس القصيدة جميلة ومعناها جميل وإلقاؤك ليها زودها جمالاً وطلب منها أن تعيد إلقاءها مرة ثانية وطلب مصافحتها وقبل يدها.
جاء ذلك على هامش فاعليات احتفالية «قادرون باختلاف» فى نسختها الخامسة التى أقيمت أمس بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة وهذا نص القصيدة:
صباح الفل على بلدى وعلى العالم وكل مكان
أعرفكم بنفسى وأقول لحضراتكم أنا إنسان
يجوز عندى اختلاف لكن مين قال
إنى شخص ضعيف فمادام عايش فليا كيان
آه مختلف بس اختلافى فى العيون مش الحياة
مولود بقدرة ربنا اللى خلقنى إنسان
وأنا عندى قلب جميل وحلم جميل
وعندى رب الكون سند
المستحيل مش مستحيل
بس انتوا شوفوا بقلبكم ومتحكموش حكم العيون
وأنا ميهمنيش.. غير أكبر وأعيش
أصل الحياة دى اختيار من ربنا
وأنا راضية بنصيبى الجميل
وأنا هنا أسعى أجتاز الامتحان
فياريت تشوفونى زى أمي
أنا بشكرها من قلبي
وعلمتنى كل جميل
بحبك يا أم قلب أصيل
زرعتى الأمل فيا
وهونتيها فى عينا
حصلوا على 27 ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية
صورة تذكارية للرئيس مع أبطال دورة الألعاب العالمية لذوى الاعاقة بفرنسا
حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على التوسط فى صورة تذكارية مع أبطال الإعاقات الذهنية فى دورة الألعاب العالمية بفرنسا الذين حصلوا على 27 ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية على مستوى الألعاب فى دورة الألعاب لذوى الإعاقة فى مدينة فيتشى بفرنسا 2023.
وزير الأوقاف:
شكراً للرئيس الإنسان
قدم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية على لفتاته الإنسانية وما قرره لصندوق «قادرون باختلاف» فضلاً عن لمساته الإنسانية الصادقة وجبره لخواطر ذوى الهمم وخواطر أسرهم وكذلك استجابته بحب وسعة صدر لصغيرهم وكبيرهم فى نموذج إنسانى عظيم جدير بالتقدير والاحترام.
رئيسة الاتحاد الرياضى المصرى للإعاقات:
مصر أنصفت «قادرون باختلاف».. وجعلتهم يثبتون وجودهم
أعربت المهندسة أمل مبدى رئيس الاتحاد الرياضى المصرى للإعاقات الذهنية امس عن شكرها العميق للرئيس عبدالفتاح السيسى على دعمه المتواصل للنهوض بالأشخاص «القادرون باختلاف» فى مصر.
وقالت مبدى فى كلمة ألقتها خلال احتفالية (قادرون باختلاف) فى نسختها الخامسة اليوم ـ : «إن الرئيس السيسى أنصفهم وخرج بهم من ظلمات التجاهل والإنكار إلى إثبات وجودهم وحصولهم على حقوقهم ، لذا بالنيابة عن ملايين من «قادرون باختلاف» وذويهم نوجه لسيادتكم كل الشكر».
وأضافت رئيس الاتحاد الرياضى المصرى للإعاقات الذهنية :»لقد حمل الرئيس السيسى ومازال هذه الأمانة ومازلنا ننتظر من سيادته المزيد».. مؤكدة أن مصر أثبتت أنها بلد الحضارة باهتمامها المتواصل بالأشخاص «قادرون باختلاف».
وتابعت :»لقد أصبح يوم الاحتفال بـ «قادرون باختلاف» شمسا للطاقة الإيجابية للحب والصدق تشرق ويتطلع الجميع آملين أن ينالهم نصيب من نور وبركة هذا اليوم».
وأردفت مبدى تقول : «إن أول علامة للحضارة فى تاريخ الإنسان هى الرحمة ، ومساعدة شخص ما على تجاوز مصاعب الحياة هى بداية الحضارة ، ومصر أثبتت للعالم أنها بلد الحضارة وأن الرحمة والمسئولية المجتمعية جزء أصيل من معدن الشعب المصرى ورئيس الشعب المصري».
وأضافت رئيس الاتحاد الرياضى المصرى للإعاقات الذهنية : «فتحنا قلوبنا للعدل والإنسانية ، لنقف شامخين جانب الحق ، ونتخطى الأزمات بدون يأس أو توقف ، ونتعلم من «قادرون باختلاف» التحدى والمثابرة والتغلب على الظروف والنهوض من جديد».
وقدمت مبدى شكرها للرئيس السيسى .. قائلة : «معك نحقق إنجازا يوما بعد يوم ، قدمت الكثير والكثير من أجل البلد ودعمت قضية «قادرون باختلاف» وحققت إنجازات ومكتسبات ، جزاك الله عنهم خير الجزاء ، أنصفتهم وخرجت بهم من ظلمات التجاهل والإنكار إلى إثبات وجودهم والحصول على حقوقهم ، شكرا سيادة الرئيس ، شكرا من ذوى «قادرون باختلاف» ، حملت أمانتنا وننتظر المزيد بإذن الله ، لا نخشى الغد أو الحاضر أو المستقبل ، تحيا مصر».