>> نعيش هذه الأيام ذكرى غالية وعزيزة علينا جداً وهى ثورة 30 يونيو التى أنهت حكم جماعة الإخوان الإرهابية.. ووحدت الشعب مرة أخري.. فشكراً لمن حمى المصريين من بشاعة تطرف هؤلاء المتعصبين.. وشكراً لمن شارك وخرج ليعلن عن نفسه أنه لا يريد هذا العهد الذى اتخذ من الدين ستاراً وقف خلفه.. وشكراً لكل الناس الذين يعرفون قيمة مصر واستعادتها موحدة لأن هذا العهد كان سيقسم مصر إلى ست دول أو أكثر.. ولكن الله حفظ مصر!!
>>>
>> أعتقد أن مؤتمر الاستثمار الأوروبى «بشرى خير» على مصر لأنه جاء ومعه 42 مليار يورو.. منها 1.5 مليار يورو مساعدة لمصر.. والباقى فى صورة مشروعات لصالح شعوب العالم كله!!
ونقول لمن سيقول لنا: «إن هذه كانت مجرد اتفاقيات ثنائية على إنشاء مشروع كذا».. ونقول له: إن الأوروبيين يأخذون مثل هذه المشروعات بمنتهى الجدية.. ولا أعتقد أن المستثمر يريد أن «ينثر فلوسه هباء».. فرأس المال «جبان».. كما قلنا مراراً!!
وأقول للشعب المصرى علينا أن ندرس تلك المشروعات بعناية وثقة فى أن المنتج المصرى سوف يغزو أسواق العالم لموقع مصر الفريد بين القارات كما نعلم!!
>>>
>> بالطبع.. وبلاشك.. هناك ضغوط خارجية على مصر.. ومن يقل غير ذلك فهذه مشكلته أنه «لا يرى من الغربال».. وقد تكون هذه الضغوط بسبب الحرب على غزة أو بسبب الانضمام لتحالف «البريكس» أو لأى سبب آخر!!
ونقول لهم وبمنتهى الوضوح: مصر لن تركع لأحد مهما كان ولا يستطيع مخلوق على الأرض أن يجعلنا – نحن المصريين – نفعل شيئاً يغير إرادتنا.. والشعب المصرى يقول لهم – وأعتقد أن الكل يعرفهم وخسارة أن نكتب اسماءهم – ولغيرهم: سوف نتحمل مهما كانت ضغوطكم لأننا على الحق.. ولا نخاف إلا الله سبحانه وتعالي!!
>>>
>> مازالت أصداء مبارة الأهلى والزمالك فى دورى كرة القدم تلقى بظلالها على وسائل التواصل الاجتماعي.. فمنهم من يقول إن الزمالك نظر فقط لهؤلاء ونسى أن الرياضة فوز وهزيمة!!
وإن الأهلى كان أكثر انسحاباً فى الدورى من قبل.. وأقول للطرفين إن المصلحة العامة ليست فى صالح هؤلاء أو أولئك.. فمن يضمن للزمالك أن تنتهى المظلومية المتصورة عند هذا الحد.. وأقول لأنصار الأهلى كفاكم «تحفيلاً».. وتذكروا أن اسم مصر أغلى شيء فى الوجود.. وعلى أنصار الفريقين أن نقول لهم: إن مصر غالية جداً علينا.. ويجب أن نشجع اللعبة الحلوة.. لأن هذه رياضة فى المقام الأول والأخير!!