تمر هذا الأسبوع الذكرى السابعة والعشرون لوفاة الشيخ محمد متولى الشعراوى إمام الدعاة والمفسرين فى القرن العشرين.
والشيخ الشعراوى إلى جانب علمه الدينى الغزير أديب وشاعر وفقيه لغوى وكانت معرفته بأسرار اللغة العربية وتراثها هى الأساس الذى قاده إلى النجاح.
وكان الشيخ الشعراوى عضوا بالمجمع اللغوى من ابريل 1987.
وقد ضمن خواطره الإيمانية حول تفسير القرآن الكريم دروسا فى قواعد اللغة العربية وقصصها وتراثها وأمثالها فى الجاهلية والإسلام.
وقد تأثر الشيخ الشعراوى فى رحلته العلمية بحبر الأمة عبدالله بن عباس رضى الله عنهما فى طلبه للعلم وتواضعه.
والشيخ محمد متولى الشعراوى من مواليد قرية دقادوس مركز ميت غمر محافظة الدقهلية فى 5 أبريل سنة 1911.
حفظ القرآن الكريم وبدأ رحلته مع التعليم الأزهرى سنة 1923 وتخرج فى كلية اللغة العربية سنة 1940.
حصل على شهادة العالمية مع إجازة التدريس سنة 1943 وعمل بمعاهد طنطا والزقازيق والاسكندرية.
عين استاذا للشريعة بجامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية سنة 1950.. ووزير للأوقاف فى حكومة ممدوح سالم سنة 1976.
أثرى المكتبة الإسلامية بعدد كبير من المؤلفات أشهرها الخواطر الإيمانية فى تفسير القرآن الكريم.
نال العديد من الأوسمة والجوائز منها وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى 1983 إلى 1988.
نال الدكتوراه الفخرية من جامعتى المنصورة والمنوفية.
اختارته رابطة العالم الإسلامى بمكة المكرمة ضمن هيئتها التأسيسية.
توفى فى 17 يونيو 1998ودفن بقريته.
رأى والده فيما يرى النائم أن كتكوتا خرج من صدره وغادر الدار ودخل المسجد وصعد إلى المنبر ولما عاد إلى داره بعد صلاة العشاء كانت البشرى بمولد إمام القرن العشرين الشيخ محمد متولى الشعراوى.