تقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، على الثقة الغالية التى منحها لها خلال فترة توليها حقيبة البيئة فى الحكومة المصرية على مدار 7 سنوات، والدعم الذى منحه لتطوير القطاع البيئى فى مصر، والذى شهد طفرة غير مسبوقة فى عهده، بوضع البيئة على رأس أولويات أجندة القيادة السياسية والدولة المصرية ودمج حقيقى للبعد البيئى فى كافة قطاعات التنمية، وتنامى دور مصر فى المجال البيئى على الساحة الإقليمية والعالمية.
كما أعربت وزيرة البيئة عن اعتزازها بدعم الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وثقته عبر ثلاث حكومات متعاقبة، الأمر الذى كان دافعاًَ قوياً لها لمواصلة العمل بعزيمة لا تلين رغم التحديات الكبيرة التى تواجه ملفى البيئة والمناخ على المستويين الوطنى والدولي.
كما اتوجهت بالشكر لزملائها من الوزراء الحاليين والسابقين على مختلف أوجه التعاون والتنسيق المثمر على مدار السنوات السابقة، وكذلك أتوجه بالشكر لكافة العاملين بقطاع البيئة من الخبراء البيئيين ومنظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدولية وشركاء التنمية، وأخيراً كل الشكر لزملائى وزميلاتى العاملين فى وزارة البيئة بجهازيها شئون البيئة وتنظيم أدارة المخلفات على كافة الجهود التى بذلناه معا من أجل الحفاظ على البيئة المصرية ومواردها الطبيعية.
أشارت إلى أن تلك الجهود قد تكللت على مدار السنوات الماضية فى تعزيز دور مصر الإقليمى والدولى فى مواجهة التحديات البيئية، ومنها تغير المناخ والتنوع البيولوجى والتصحر، خاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان أول من نادى بالتصدى لمخاطر التصحر والجفاف نظراً لآثارهما السلبية على محور الأمن الغذائى الذى بات مرتبطاً بالأمن القومى للدول.
كما ساهمت أيضاً فى رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجى «COP14» الذى عقد فى شرم الشيخ والذى تشرفت برئاسته على مدار 3 سنوات، وكذلك استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ «COP27» عام 2022 وتشرفى بتولى منصب المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ، فضلاً عن الاستعداد لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف الـ24 لاتفاقية برشلونة خلال ديسمبر القادم.
أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن اعتزازها بثقة أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة فى اختيارها من بين عدة مرشحين من العالم لكى أتولى هذه المهمة التى تواجهها تحديات كبيرة،
أكدت على أهمية ان تتولى مصر هذا المنصب الدولى والذى من شأنه دعم النظام متعدد الأطراف فى التعامل مع قضايا عالم مضطرب تهدده التحديات سواء من صنع الإنسان أو من صنع الطبيعة.
أوضحت أن توجيهات الرئيس المستمرة على مدار السنوات الماضية كانت الداعم لتمكين المرأة المصرية فى كل القطاعات الحيوية بالدولة المصرية، حيث يمثل عصراً ذهبيًا لها، فى ظل الاهتمام الكبير وغير المسبوق الذى توليه القيادة السياسية لتمكين المرأة وتبوؤها أعلى المناصب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية فى الجمهورية الجديدة.