أعرب الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، عن عظيم شكره وامتنانه للثقة الكبيرة التى توليها القيادة السياسية فى الشباب من الوزراء والمحافظين ونوابهم، بعد تجديد الثقة له ما يؤكد أن الدولة عازمة على الاستمرار فى مشروع تمكين وتعظيم دور الشباب فى ظل الجمهورية الجديدة التى تراعى النزول لارض الواقع للتعرف على المشكلات والاهتمام بحلها وخلق قنوات تواصل مع المواطنين وسماع آرائهم وافكارهم فى حل المشكلات والتغلب على الازمات.
وقال فى حوار مع «الجمهورية» إن الشهورالمقبلة ستشهد استكمال عدد من المشروعات الكبرى والتنموية على مستوى المحافظة وفى كافة المجالات والتى تكلفت ما يقرب من 150 مليار جنيه على مدى العشر سنوات الاخيرة، مؤكداً ان الجولات الميدانية والتواصل مع المواطنين منهج مستدام للحكومة.. وهذا نص ما دار معه من حوار:
> كيف ترى الاستعانة بالشباب فى تولى المناصب القيادية؟
>> كل رؤساء المراكز ونوابهم ومعاونيهم من أبناء بنى سويف والكثير منهم من العناصر النسائية بالمراكز والقرى والادارات العامة بديوان المحافظة ونجحنا فى النزول بسن من يتولى منصب قيادى الى اقل من 40 عاما ونستعد لإجراء أكبر حركة تدوير وتنقلات بين رؤساء المراكز والقرى بالمحافظة والمعيار الوحيد بل والأوحد هوالكفاءة والتواجد الميدانى والتواصل مع المواطنين..
> حدثنا عن خطة المشروعات المستقبلية بالمحافظة؟
>> نستعد لتشطيب العديد من المشروعات المفتوحة والتى سيتم افتتاحها خلال الشهور المقبلة وفى مقدمتها محور الفشن على النيل الذى يربط الطريقين الشرقى والغربى عند مركزى ببا والفشن ومشروعات الكبارى بالواسطى واشمنت وبنى سويف ومن المشروعات الكبرى مشروع مجمع مواقف سيارات الاجرة شمال المحافظة ومشروع سوق الدهشورى النموذجى كما انتهينا مؤخرا من إعداد الدراسات لإنشاء مشروع اول منطقة صناعية زراعية للنباتات الطبية والعطرية بسمسطا وأكبر مشروع للاستشفاء البيئى بمنطقة الحيبة شرق الفشن والمتاخمة لكهف وادى سنور وسنقوم باستكمال المشروعات التنموية والاقتصادية التى تم البدء فيها، والتى نقلت المحافظة لكى تكون من أحسن المحافظات فى المجال الاقتصادى والصناعى، مروراً بمشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التى تم تنفيذ مرحلتها الاولى فى 66 قرية بمركزى ببا وناصر والتى غيرت حياة المواطن فى محافظة بنى سويف إلى الأفضل ونستعد الان لبدء المرحلة الثانية من مراكز المحافظه فى مراكز الواسطى والفشن وبنى سويف على مستوى 93 قرية إضافية أخرى وتأتى أهم تلك المشروعات التى سيتم الانتهاء منها خلال الشهور المقبلة ومشروع مجمع مواقف السيارات شمال المحافظة لاستيعاب 1500 سيارة ومشروع إنشاء المرسى النهرى على السياحى الشرقى بمدينة بنى سويف حيث سيخدم الرحلات النيلية السياحى.ومن المشروعات المستقبلية الهامة مشروع الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بمنطقة كوم أبوراضى ببنى سويف الذى سيخدم 8 مناطق صناعية علاوة على منطقة للنباتات الطبية والعطرية وغيرها من المشروعات.
> كيف يتم التواصل مع المواطنين وبحث مطالبهم؟
>> تم إتاحة منافذ عديدة لاستقبال الطلبات والشكاوى منهم والعمل على حلها، بالإضافة لتخصيص أيام خلال كل أسبوع لعقد اللقاء المفتوح واستقبال المواطنين بمكتبى لحل المشاكل التى قد تقابلهم والعمل على حلها فوراً بحضور التنفيذيين المتخصصين وهناك لقاءات مفتوحة بالوحدات المحلية فى مبادرة «قابل المسئول» وهناك رصد فورى لأى شكاوى على مواقع التواصل الاجتماعى وصفحة المحافظة الرسمية وفريق من البوابة الاليكترونية لرسائل المواطنين، وأقوم بجولات يومية فى الشوارع التقى بالمواطنين استمع اليهم ولمشاكلهم ومطالبهم وكافة احتياجاتهم مع تخصيص عدد من الخطوط التليفونية الساخنة ووسائل التواصل الاجتماعى للجماهير وهناك 5 لجان تفتيش على المستشفيات والمخابز والأسواق.
> وماذا عن خطط التجميل ورفع كفاءة المرافق؟
>> نستعد لاطلاق مشروع لرفع كفاءة ميادين المحافظة ومداخلها من الشرق والغرب وشمالا وجنوبا واعادة تأهيل الطرق الرئيسية بين القرى ومداخل المدن ضمن مشروع الهوية البصرية للمحافظة.
> وكيف يتم التعامل مع النقل الداخلى بين المدن والمراكز وربطها بمدينة بنى سويف الجديدة؟
>> أشار المحافظ إلى أن أزمة المواصلات ببنى سويف مؤقتة وموسمية فى أيام الخميس والاحد من كل أسبوع ويتم التغلب عليها بالاستعانة بسيارات الجمعيات ومكاتب السياحة وقد مرت المحافظة بالعديد من مشروعات النقل الداخلى التى لم يحالفها التوفيق وكان اخرها شركة كانت متعاقدة مع جهاز النقل الداخلى بوزارة النقل والتى انسحبت من العمل بعد توفيرها 19 سيارة مينى باص للعمل بمراكز المحافظة السبعة والان الوزارة تستعد لاعادة طرح المشروع بين الشركات والتى من المنتظر ظهورها للنور قريبا.
> وكيف يتم التعامل مع ازمة نقص مياه الشرب؟
>> أما ازمة ضعف مياه الشرب بالقرى فإن المشكلة تكمن فى الزيادة السكانية المطردة على مستوى مصر وبنى سويف خاصة وهى أيضا مشكلة موسمية فى شهور الصيف وسيتم التغلب عليها قريبا بعد التوسع فى إنشاء محطات مياه صغيرة بالقرى الام ومشروعات محطات الصرف الصحى ضمن مشروعات حياة كريمة والتى سيتم افتتاح عدد منها فى القريب العاجل.
> كيف تتابع مواقع تقديم الخدمات على مستوى المحافظة والرقابة عليها؟
>> أجهزة الرقابة متواجدة ضمن كل قطاع مثل لجان المتابعة على استعدادات المدارس ومباحث التموين والرقابة على الأغذية وحماية المستهلك ولكننى استحدثت دوراً رقابياً جديداً من جهاز المتابعة بالمحافظة تحت إشراف المحافظ ونائبه ولجنة القرى التى يشرف عليها الدكتور محمد على جبر معاون المحافظ ولجنة حماية المستهلك والتى يشرف عليها سامى علام السكرتير المساعد ولجان الرقابة على الاغذية والاسواق والمنشآت الصحية.
> وما هى المشروعات السياحية التى تم تنفيذها ودورها فى التنشيط السياحي؟
>> نفذنا العديد من مشروعات الخدمة السياحية ومنها تطوير مراسى النيل بالواسطى وبنى سويف والفشن ورفع كفاءة الطرق المؤدية للمناطق السياحية وتطوير كورنيش النيل الغربى والبدء فى مشروع الكورنيش الشرقى وتطوير حدائق الشلال والمديرية لخدمة سياحة اليوم الواحد
والتقيت مؤخرا الدكتور المهندس عادل الجندى رئيس الإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار.
وتمت مناقشة خطوات الدعم وآليات التعاون فيما يتعلق باستراتيجية التنمية السياحية للمحافظة ضمن الاستراتيجية التنموية المحلية العامة (استراتيجية التنمية الاقتصادية التى تستهدف 6 قطاعات اقتصادية منها قطاع السياحة). وتم استعراض الرؤية الاستراتيجية للنهوض بمنطقة محمية كهف سنور سياحيًا، وذلك بالتوازى مع ما تقوم به وزارة البيئة من إعادة تأهيل لمداخل الكهف لإمكانية الزيارة وتحقيق الاستفادة من مورد سياحى وأثرى وبيئى مميز.
واستراتيجية تنمية المنطقة تتسم بالشمول والتكامل السياحى الذى يشمل المرسى السياحى والجارى إنشاؤه، والسعى لجذب الاستثمار لتنفيذ مشروع المنتجع العلاجى والاستشفائى على مساحة 500 فدان بالحيبة مركز الفشن، والتى تم تخصيصها للاستثمار السياحى، بجانب الممشى السياحى الذى يعد موردا سياحيًا هامًا فى الفترة الحالية، مع استغلال القيمة الأثرية والتاريخية للمنطقة المحيطة والمؤدية لمنطقة الكهف، وغيرها من الموارد والمقومات المتوافرة أو المستهدف توفيرها.