قال الدكتور زكريا حمزة الرئيس التنفيذى للبورصة السلعية- مصر، إنه جار دراسة الملامح النهائية للسلع الجديدة التى ستطرح للتداول عبر منصتها خلال العام الحالي، منوها فى عقد لقاء آخر مع وزير التموين لتحديد أنواع السلع التى سيتم الاستقرار عليها، خاصة أن كل سلعة لها إجراءات تنفيذية خاصة.
وأوضح حمزة فى تصريحات خاصة لـ«الجمهورية» أن الفترة المقبلة ستشهد تغييرات فى نهج التداول فى البورصة وفقاً لأنواع السلع المطروحة وكمياتها، وسيقوم مجلس الإدارة باتخاذ القرارات المناسبة سواء بزيادة عدد ساعات التداول أو الجلسات طبقاً للعرض والطلب.
وأوضح أن إدارة البورصة ستعمل على تقديم محفزات جديدة للقطاع الخاص لتنشيط قوى العرض والطلب وتحقيق التكامل بينها وبين القطاع الحكومى خلال الفترة المقبلة.
أشار حمزة، إلى أن البورصة طرحت جلستين لتداول مصادرات الجمارك من الذهب، كما تم عقد 4 جلسات (مزايدات) السبائك والمشغولات الذهبية والفضية والمعادن الثمينه الخاصة بمصادرات مصلحة دمغ المصوغات والموازين، لافتاً إلى أنه من المقرر عقد هذه الجلسات تباعا وفقاً للكميات المضبوطة بنهج أسرع ومدة زمنية أقل بين الجلسات.
ووفقًا لبيانات البورصة السلعية، شهد العام الماضى تداول 66 لوط سبائك ذهبية، «سبك محلي» بإجمالى وزن 144 كيلوجرامًا.
وفيما يتعلق بعودة التداول على سلعة القمح، قال حمزة إنه لم يتخذ قرار بشأنها خاصة أنها سلعة استراتيجية، موضحاً أن القرار النهائى سيكون لوزير التموين الذى سيقرر الوقت المناسب للطرح فى ضوء مقتضيات السوق.
ولفت الرئيس التنفيذى للبورصة السلعية – مصر، إلى أن طرح السلع الاستراتيجية مثل القمح والسكر والأرز سيكون لها إجراءات خاصة، ملمحاً إلى عقد اجتماعات خلال الأيام المقبلة مع الوزارة لتحديد آليات تداولهم.
وأشار، إلى أن عدد الاعضاء المقيدين فى البورصة حالياً بلغ 1700 عضو منقسمين بين منتجين وتجار، لهم الأحقية فى التداول على كافة أنواع السلع، لافتاً إلى أن 500 منهم فقط نشطون فى عمليات التداول ونعمل على زيادة عددهم من خلال إجراءات جار دراستها.
ويرى الرئيس التنفيذى أن توافر احتياطى استراتيجى من السلع تمثل أولوية قصوى ضمن قواعد البورصة لزيادة تفاعل قوى العرض والطلب، لافتاً إلى صعوبة التداول على سلع تعانى نقصا حادا فى السوق.
أشار إلى أن إدارة البورصة السلعية المصرية، تتعاون مع بعض البورصات العالمية المناظرة بناء على الاتفاقيات الموقعة معهم لتبادل الخبرات معهم، بما يعود بالنفع على زيادة قوى العرض والطلب وزيادة المنافسة.