أكد رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفى جبالى، أن مجلس النواب لا يفرق بين أغلبية ومعارضة، وأن عطاء المجلس مجرد من أجل استكمال بناء الوطن ورفعة وسلامة أراضيه.
جاء ذلك فى كلمة للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، فى ختام دور الانعقاد العادى الرابع من الفصل التشريعى الثانى.
قال جبالى: «على مدار أربعة أدوار انعقاد متتالية، استطاع المجلس الموقر وبجدارة، أن يضطلع بدوره الدستورى ومسئوليته الوطنية، والموكلة له من قبل الشعب المصرى العظيم، وكان بين أيديكم آخر إنجازاته، والمتمثلة فى تقرير اللجنة الخاصة المشكلة لدراسة برنامج الحكومة الجديدة».
أضاف جبالى: «يتزامن حديثى مع انتهاء جدول أعمال دور الانعقاد العادى الرابع من الفصل التشريعى الثانى للمجلس الذى عرفه المواطنون أنه لا يفرق بين أغلبية ومعارضة، مجلس قبته هى الوطن، والكل تحتها سواء، عظم منذ يومه الأول احترام الذات، وسمو الكلمة، وحسن اختيار المعانى والألفاظ.. مجلس عطاؤه مجرد، من أجل استكمال بناء الوطن ورفعة وسلامة أراضيه، مجلس اتسم أداؤه بالدقة فى الدراسة، والتنوع فى الاختصاص، وعمق الممارسة، والتعبير الصادق عن مصالح المواطنين».
تابع جبالى: «لقد كان دور الانعقاد العادى الرابع دور انعقاد مليئا بالمهام التشريعية والرقابية، عقد فيه المجلس »42« جلسة عامة، وناقش »175« مشروع قانون.
أشار جبالى إلى أنه استكمالا لمسيرة إنجازات المجلس، فإنه يهيب بلجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالمجلس سرعة الانتهاء من تقريرها الخاص بمشروع قانون الإجراءات الجنائية، حتى يكون جاهزا للعرض على المجلس فى بداية دور الانعقاد العادى الخامس، لاسيما أنه بين يدها نسخة منضبطة لمشروع القانون أعدتها اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، والتى باشرت أعمالها على مدار أربعة عشر شهرا واضعة نصب أعينها أحكام الدستور، وتعهدات مصر الدولية فى مجال حقوق الإنسان، ومبدأ الشرعية الإجرائية، ومستعينة بعديد من الخبرات القضائية والقانونية.
واصل جبالى: «وعليه، فاللجنة مدعوة للانعقاد فى موعد أقصاه الأول من سبتمبر القادم، كى تواصل دراسة مشروع القانون المشار إليه»، مبديا ثقته فى قدرة أعضائها على إنجاز هذا العمل فى أسرع وقت.
لفت جبالى إلى أن دور الانعقاد العادى الرابع شهد وقائع تاريخية لن تمحى من ذاكرة تاريخ المجلس، حيث أدى
الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، اليمين الدستورية، لفترة رئاسية جديدة، وألقى بيانا تاريخيا، استقينا منه والحكومة أيضا واجبات المرحلة الآنية، وخارطة طريق المستقبل الواعد.