أكد د. بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة، دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
وشدد عبدالعاطى على ضرورة السعى نحو التوصل لحل سياسى دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائى ودائم.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية امس مع د. محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني.
السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية.. أشار إلى أن الوزير عبدالعاطى أكد – خلال اللقاء – دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، مشددا على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا، وتولى مهامها فى قطاع غزة باعتباره جزءا من الأراضى الفلسطينية المحتلة.
واستعرض عبدالعاطى جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية فى غزة، تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية المضى قدما فى مشروعات وبرامج التعافى المبكر وإزالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم ورفضهم الخروج منها.
وقام رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطينى بعرض تصور متكامل للخطط المعدة لبرامج التعافى المبكر وإزالة الركام بالتعاون مع المؤسسات الدولية، وبما يمهد لمرحلة إعادة الإعمار وعودة الأوضاع لطبيعتها، وهو ما كان محلا للتوافق.
وفى السياق نفسه بحث الدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة امس، مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب التطورات فى الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتم خلال اللقاء التأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وجهود مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية.