كسب الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك بقيادة البرتغالى جوزيه جوميز الثقة فى نفسه بعدما نجح فى حسم القمة 127 لصالحه بالفوز على الأهلى بهدفين لهدف.
حصل جوميز على قوته الحقيقية من الأفكار التى خاض بها اللقاء حيث تعامل بذكاء ودهاء على الرغم من الغيابات التى كان يعانى منها الفارس الأبيض متمثلا فى محمود عبدالرازق شيكابالا ومصطفى شلبى ومحمد عبدالشافى ومحمود الونش.
لم يخش جوميز الفارس الأحمر حيث دفع بكل من عبدالله السعيد وناصر ماهر وأحمد حمدى ضمن التشكيل الأساسى لينجح الفارس الأبيض فى فرض سيطرته على مجريات اللقاء لينتزع أغلى ثلاث نقاط.
وسيكون للقمة آثار إيجابية بالجملة على الفارس الأبيض فى مقدمتها إنهاء العقدة التى استمرت لسنوات طويلة بالإضافة إلى أنها ستساهم فى رفع الروح المعنوية للاعبين لمواصلة التألق فى مشوار الدورى وإمكانية المنافسة على اللقب حيث أن مباريات القمة دائما ما تكون بطولة مستقلة بذاتها بالإضافة إلى أن تلك المباراة من المؤكد أنها ستقود جوميز ورفاقه للمنافسة على لقب الدورى واستعادته مجددا.
كما أنه من آثار الفوز بالقمة أن الفارس الأبيض سيخوض مواجهة قوية أمام دريمز الغانى يوم الأحد المقبل فى ذهاب المربع الذهبى للبطولة الكونفيدرالية وبالتأكيد أن الفوز بالقمة سيعطى اللاعبين دفعة معنوية للمنافسة على اللقب الإفريقي.
ومن مكاسب القمة هى إعطاء جوميز الثقة لبعض الوجوه فى كتابة شهادة ميلادها وذلك من خلال الاستعانة بالكونجولى موتيابا حيث أنه أكثر لاعبى القمة فوزا بالالتحامات حيث تفوق فى 10 كرات مشتركة من أصل 15.. كما اعترض تمريرات لاعبى الأهلى مرتين وهو الرقم الأعلى فى اللقاء بالتساوى مع عدة لاعبين، وكان أكثر لاعبى القمة قياما بالتدخلات لقطع الكرة فى 5 مناسبات بالإضافة إلى أحمد حمدى ومحمد شحاته.
وترك جوميز بصمته والتى ظهرت واضحة من خلال تطور المستوى الذى ظهر عليه عمر جابر وحمزة المثلوثى وحسام عبدالمجيد ونبيل عماد دونجا.