السبت, يونيو 14, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

دنشواى.. ملحمة شعبية.. أبطال وخونة.. ورسالة للفلسطينيين!!

كلام بحب

بقلم فهمى عنبه
12 يونيو، 2025
في عاجل, مقالات
الشقق المغلقة تساعد فى الحل

فهمي عنبة

0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

فى 13 يونيو 1906 وقع حادث دنشواى.. الذى يعتبر الشعلة التى أيقظت الوعى الوطنى ضد الاحتلال الانجليزى الذى استقر لقرابة ربع قرن فى استعمار البلاد منذ فشل الثورة العرابية عام 1882.

رغم أنه كان حادثاً بسيطاً.. إلا أنه تحول إلى مجزرة بشعة للفلاحين بأوامر من اللورد كرومر المندوب السامى البريطانى الحاكم الفعلى للبلد.. والأهم أن «دنشواى» وحدت فئات الشعب من مزارعين وتجار وأصحاب الحرف والمثقفين «الأفندية».. بل وأصحاب الأملاك من الباشوات باستثناء القلة المتعاملة مع الاحتلال.. كما أنها كانت سبباً رئيسياً فى انحياز خديوى مصر عباس حلمى الثانى إلى الحركة الوطنية بقيادة الزعيم مصطفى كامل.. وهو ما لم يغفره له الإنجليز أبداً وظلوا ينتظرون الفرصة للنيل منه ومن الحركة الوطنية حتى تحقق لهم ذلك وعزلوا الخديوى عباس عام 1914 مع بداية الحرب العالمية الأولى عندما تحالفت تركيا مع ألمانيا ضد بريطانيا وكان هو يؤيد الأتراك.. ومع أنهم عزلوه إلا أن الشعب ظل يهتف باسمه نكاية فى الإنجليز ويغنى له «عباس جاى.. عباس جاى»!!

لم يكن حادث دنشواى سبباً فى تأجيج مشاعر المصريين فقط ولكنه بفضل جهود مصطفى كامل الذى طاف عواصم أوروبا ليفضح المذبحة التى أمر بها اللورد كرومر.. فقد قام كل الأحرار فى العالم خاصة فى فرنسا وبريطانيا بمناصرة الفلاحين ونددوا بما حدث.. وكانت النتيجة عزل اللورد كرومر بعد أن فقد كل مؤيديه داخل الحكومة الإنجليزية.

لا أدرى هل يعلم الأطفال والشباب الآن ما حدث فى دنشواى.. وما كان يلاقيه الشعب أيام الاحتلال.. أم أننا قصرنا فى حق تاريخنا وشهدائنا وأبطالنا الذين لولا تضحياتهم وضريبة الدم التى دفعوها ما كانت مصر تنعم بالاستقلال وعدم التبعية للاحتلال.. ولما تحكم مندوباً فى السفارة البريطانية فى البلد ومصائر المواطنين؟!

حكاية دنشواى لابد أن نعلمها إلى أبنائنا فى المدارس وأن تنظم المدارس والجامعات رحلات إلى متحف دنشواى ليروا عظمة أجدادهم الفلاحين.. وكيف لم يرض أهالى هذه القرية الصغيرة أن يقوم خمسة من جنود الاحتلال بقتل فلاحة ويحرقون أجران القمح وهم يتنزهون فى القرية ويصطادون الحمام من الأبراج التى شيدها أصحابها لتكون مورد رزق لهم.. وعندما وجد الأهالى الفلاحة مقتولة والنيران مشتعلة فى الأجران خرجوا وراء الجنود الإنجليز ليؤدبوهم.. وكان اليوم شديد الحرارة فمات أحد الجنود وكان ضابطاً وقائداً للقوة بعد أن أصيب بضربة شمس وفقاً لتقرير الطبيب الإنجليزى نفسه.. ولكن كيف يتجرأ الفلاحون على أسيادهم الإنجليز.. وتشكلت محكمة خاصة لأن الأجانب لا يحاكمون أمام المحاكم المصرية. . وللأسف كانت المحكمة برئاسة بطرس غالى باشا الذى كان وزيراً للعدل «الحقانية» وعضوية فتحى زغلول شقيق الزعيم سعد زغلول ومعهما اثنان من الإنجليز.. وكان المدعى العام «ممثل النيابة الآن» هو إبراهيم الهلباوى الذى لقبه الشعب بـ»جلاد دنشواى» حيث طالب بشنق الأهالى.. وجاء الحكم الجائر سريعاً بإعدام ٤ مواطنين إضافة إلى أحكام بالسجن المؤبد والسجن والحبس والجلد لأكثر من خمسين من الفلاحين على اعتبار أنهم قتلوا الضابط الإنجليزى الذى مات بضربة شمس.. أما الذين قتلوا الفلاحة المصرية وحرقوا قمح الفلاحين وقتلوا فلاحاً آخر وأصابوا العشرات فلم يتم حتى سؤالهم لما فعلوا ذلك.. فتلك هى عدالة الاحتلال وأتباعهم دائماًََ!!

لابد أن تعرف الأجيال أبطال دنشواى الأربعة الذين تم شنقهم فى مشهد غير إنسانى أمام ذويهم وهم محمد زهران الذى نسج عليه الأهالى والشعراء حكاوى عديدة وتحول إلى أسطورة شعبية ويوسف سليم والسيد سالم وحسن محفوظ وهو أول من نفذ فيه الحكم.

وضع المصريون كرومر وبطرس غالى وفتحى زغلول والهلباوى فى القائمة السوداء التى تضم أعداء الشعب.. ونال كل منهم ما يستحقه فالأول ظل نموذجاً للمستعمر الغاشم الذى يتبرأ منه من يدافعون عن حقوق الإنسان فى كل زمان بمن فيهم أبناء جنسه.. والثانى أخذ المكافأة وأصبح رئيساً للوزراء ولكن قتلته خيانته للوطن والثالث لم يشفع له إنه شقيق سعد زغلول الذى أصبح زعيماً للأمة فى ثورة 1919 التى يعتبرها العديد من المؤرخين أن من أسبابها ما حدث فى دنشواى.. أما الرابع فقد تبرأ من موقفه يوم محاكمة أبطال دنشواى واعتذر للشعب ومن العجائب إنه كان المحامى الذى دافع عن إبراهيم الوردانى الذى قتل بطرس غالى رئيس محكمة العار!!

تحول حادث دنشواى إلى ملحمة شعبية.. وتغنى المواطنون بأبطالها وظلوا يتناقلون قصصهم وبطولاتهم وتحول المركز الذى تقع فيه دنشواى إلى مركز الشهداء.

وبرزت أسماء أصبحت لامعة فى الحياة السياسية لدورهم فى فضح جرائم الاحتلال.. وكان على رأسهم مصطفى كامل مؤسس الحزب الوطنى وجريدة اللواء التى أصبحت صوت المستضعفين.. كما علا شأن أحمد لطفى السيد المحامى الرئيسى المدافع عن أبطال دنشواى الذى فضح فى مرافعته أكاذيب جنود الاحتلال والشهود الزور الذين أحضروهم.. وظل أحمد لطفى على عهده مدافعاً عن الحريات ولقبه المواطنون بأستاذ الجيل وتقلد أكثر من وزارة ورأس جامعة القاهرة.

ولم ينس المصريون للخديوى عباس حلمى الثانى أنه منذ حادث دنشواى ونتيجة لصداقته لمصطفى كامل فقد تحول إلى تأييد الحركة الوطنية وأصبح حاكماً شعبياً تحبه الجماهير لمواقفه التى لم تكن على هوى الإنجليز.. وهكذا دائماً تسقط الشعوب من حساباتها المحتلين والخونة والطغاة وترفع الأبطال والشهداء والمنحازين إلى البسطاء ومن يقاومون المستعرم وأعوانه.

استلهم العديد من الشعراء والكتاب الكثير من القصائد والروايات من دنشواى وكان على رأسهم أمير الشعراء أحمد شوقى وشاعر النيل حافظ إبراهيم والأديب الكبير يحيى حقى وغيرهم.. كما اكتسب المصريون عطف العالم وبدأت الصحف الأوروبية تتحدث عن فظائع الاحتلال الإنجليزى وممارسات اللورد كرومر ضد الشعب الأعزل الذى ينادى بحريته.. وقابل مصطفى كامل العديد من السياسيين والمثقفين فى لندن وباريس رغم مرضه وشرح لهم مأساة دنشواى وكان من بينهم الكاتب جورج برنارد شو الذى كتب مقالاً أعلن فيه أن الضباط البريطانيين كانوا يلهون وكأنهم فى نزهة وذلك ساهم فى رد فعل الأهالى الذين لم يجدوا الإنصاف ولم يحصلوا على تعويض عن قتلاهم ولا عن حرق محصولهم.

وقال شو: إذا كانت الامبراطورية البريطانية تريد أن تحكم العالم كما فعلت فى دنشواى فيصبح إلحاق الهزيمة بها هو واجب مقدس!!

كان حادث دنشواى حلقة مهمة فى تاريخ نضال الشعب.. وبداية مقاومة المستعمر.. وعلينا أن ندرسه جيداً ونستفيد من الدروس والعبر.. ولا ننسى الشهداء والأبطال وكل من أحبهم الشعب.. وقد تكون تلك المأساة وما عاشه المصريون فى أكثر من 70 عاماً تحت الاحتلال الإنجليزى درساً للأشقاء فى فلسطين ولأهل غزة.. ويعلموا أن المقاومة هى الطريق الوحيد لإيقاف العدوان الإسرائيلى.

متعلق مقالات

عقلانية “الفهم” و “أنسنة” التأويل لدى العلامة الشيخ عبد الله بن بيّه
مقالات

عقلانية “الفهم” و “أنسنة” التأويل لدى العلامة الشيخ عبد الله بن بيّه

14 يونيو، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

المراجعات الإستراتيجية

14 يونيو، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

خيوط الميزان

14 يونيو، 2025
المقالة التالية
روح أكتوبر حتماً ستنتصر!!

المتحف المصرى الكبير

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • برج الثور الرجل

    كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كارثة بيئية تهدد أهالي ميت كنانة بالقليوبية: أطنان من «أسود الكربون» منتهي الصلاحية تُخزَّن بمزرعة دواجن

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إطلاق عقار الفينوكسلاب في مصر.. تقدم جديد في علاج مرض الكلى المزمن المرتبط بمرض السكري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • الاتحاد الأوروبى أعلنها «دولة آمنة المنشأ» مصر دولة سيادة القانون واحترام الحقوق

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©