ما تشهده الساحة الرياضية من إثارة ربما سيكون لمصلحة ناد ولكن ظاهرة لن تتكرر كثيرا حتى لو كانت رؤية المنافس الثأر لتعويض رحيل نجمه.
كلامى مقصود به صفقة توقيع زيزو لاعب الزمالك للأهلى وليس الانتقال لأن الفارق شاسع فى الموقفين بين التوقيع الاخف وطأة والانتقال «اللى بيزعل».
على العموم الاحتراف جعل كل شىء واردا وقابلا للتعديل وايضا الاشتعال خاصة لو كان النجم لاعبا للنادى المنافس.
وبالطبع العكس صحيح لو انتقل لاعب للنادى المنافس فإذا كانت حناجر جماهير الزمالك قد خرجت معبرة عن غضبها فنفس الموقف سيكون للجماهير الأهلاوية تماما.
نحن نختلف على ثقافة الاحتراف ونرفض تماما قسوة هذه الأمور وكما يحدث قى كل أنحاء العالم مثلما يحدث فى اسبانيا أو انجلترا وحتى المانيا وبنفس الأسلوب والاعتراضات والسباب والشتائم باختلاف اللغة فقط.
أتصور أن العلاقة الثلاثية بين أندية الأهلى والزمالك وبيراميدز ستكون على هذا المنوال فى المراحل المقبلة وخطف النجوم ومعها زيادة الأسعار التى سترهق خزائن الأندية مصروفات البطولات المحلية.
على العموم لن يتوقف خطف اللاعبين والانتقال حتى مع الفرق الصغيرة لإن مثل هذه الأمور هى بهارات الطبخات الكروية والمحفزة وإن كان المستفيد الأكبر هو من يمتلك الأموال وحق الشراء وضم النجوم ولا عزاء للفقراء فى زحمة الأندية الفقيرة.
وصول الأهلى وبيراميدز مع بطلى جنوب أفريقيا إلى نصف النهائى الأفريقى أمر نادر ما يتكرر لكنه حدث عالمى وكل ما نخشاه أن تنحاز التصرفات التحكيمية لمجاملة رئيس الكاف وبالتالى لابد من الحذر لأن ثلاثة فرق من جنوب افريقيا ستتنافس على لقبين وفريقين من مصر سينافسان على لقب.