جاهزون لتصدير أى سلع أو بضائع تحتاجونها.. وتيسير نفاذها
رئيس الوزراء الصومالى: نُقدِّر مساندة «القاهرة».. فى ظل محاولات البعض لتقسيمنا
أكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء دعم مصر الكامل للصومال الشقيق، ووحدة أراضيه، مُضيفًا أن الفترة المُقبلة تحمل خيرًا كبيرًا للصوماليين.
أضاف مدبولي، خلال استقباله أمس حمزة عبدى برى رئيس وزراء الصومال وعلى عبدى أواري، سفير الصومال لدى القاهرة، أن تحقيق وحدة الصومال ودعم أشقائنا الصوماليين فى هذه المرحلة يُعد إحدى أهم أولويات الدولة المصرية، وهو ما ينعكس فى الزيارات الرسمية رفيعة المستوى بين الجانبين على مدار الفترة الماضية مؤكداً التزام الدولة المصرية وحرصها الكامل على تقديم الدعم اللازم للصومال الشقيق فى كافة المجالات.
شدد كذلك على أن الحكومة المصرية تتحرك بقوة نحو دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين القاهرة ومقديشيو، مشيرًا إلى حرص الجانبين على تعزيز التعاون وتسهيل تقديم التمويلات اللازمة للأعمال التجارية والاستثمارية بين البلدين، فى ظل الحرص على تشجيع إقامة استثمارات مصرية جديدة فى الصومال مؤكدًا عُمق العلاقات التاريخية والإستراتيجية التى تجمع بين القاهرة ومقديشيو على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية.
أعرب الدكتور مدبولى عن تطلعه أن يقوم رئيس وزراء الصومال برعاية منتدى أعمال فى الصومال فى القريب العاجل يجمع رجال الأعمال من البلدين فى المجالات المختلفة مضيفاً: جاهزون لتصدير أى سلع أو بضائع يحتاجها الصومال، وسنبذل كل الجهود من أجل تيسير نفاذ هذه السلع والبضائع بما يُلبى احتياجات المواطن الصومالي.
أشاد فى سياق متصل بما تم اتخاذه من خطوات لتعزيز التعاون والتقارب بين مصر والصومال، مشيرًا فى هذا الصدد إلى تشغيل خط الطيران المباشر بين عاصمتى البلدين وافتتاح السفارة المصرية فى مقديشيو خلال شهر أغسطس الماضي.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الصومالي، أن مصر تعد بمثابة «الشقيقة الكبري» بالنسبة للصومال، ويرتبط البلدان بعلاقات قوية تاريخيًا.
معرباً عن تقديره للدعم الذى تُقدمه الدولة المصرية للصومال فى هذا الظرف الدقيق الذى يشهد محاولات بعض القوى للعمل على تقسيم الصومال،وأن : «القيادة السياسية والشعب الصومالى يُشكر الدولة المصرية على دعمها ومساندتها لنا».
أضاف: التعاون بين مصر والصومال هو تعاون متعدد الأوجه، وهذا ليس جديدًا على مصر؛ لأن مقديشيو ترتبط مع القاهرة بعلاقات تعاون تاريخية، ومصر دائمًا كانت فى مقدمة الدول الداعمة لنا.
أشار «بري» إلى أن التعاون بين مصر والصومال يشمل التعاون السياسى والتجارى والاستثماري، فضلاً عن التعاون فى ميادين الثقافة والتعليم، حيث كانت مصر ولا تزال تقدم الكثير من المنح التعليمية للطلاب الصوماليين معرباً عن فخرهم بهذه العلاقات المُشرفة ونسعى لتعزيزها على مختلف المستويات.