الشباب.. ذخيرة المستقبل.. عماد تواصل الأجيال.. ولكن البعض منا ينسى كيف كان الحال من خلال مشوارالحلم والأنتاج حتى الحصاد.. فى هذه المرحلة وقبل أن يتحول الآباء إلى أجداد.. هم بالتأكيد قصد حصلوا على دعم الكبار.. سواء بالتجارب أو النصيحة والإرشاد.
اعلموا.. الحضارة رحلة متواصلة منذ أن كلف الله سبحانه وتعالى الإنسان بمهمة إعمار الأرض والبناء.. وتعاقبت شعوب وحضارات.. وكان للشباب مساحة من الحركة والمسئولية.. سجلها التاريخ مبادرات ونجاحات واضافات.
بالفعل الشباب عماد الأمة والأساس فى بناء الإنسان.. لذلك اهتمت الأديان والمجتمعات بطرق رعاية وتربية الأجيال.. ترصد التجارب والامكانيات.. ويسعى الجميع إلى الاطمئنان على استكمال البناء.. وفى قلب المهمة والمسئولية الشباب الواعى المحترم.. الذى يتوفر لديه الابداع والعطاء.
شبابنا الواعى يحتاج بالتأكيد رؤية بشائر المستقبل بالحب والنور الذى يضيء أرضنا الطيبة وحماية الشعب مهما كانت التحديات وحروب الشائعات والتشكيك فى القيم والأنجازات.
تعلمت من الحكماء والأدباء والمبدعين قيم الانتماء والوفاء.. وهذه نصائحهم لنا جميعاً.
الأخلاق الراقية فى السماء العالية.. وحصاد العمر ليس بما جمعته من مال وشهرة.. بل ما تركته من أثر فى قلوب الناس وعقولهم.
> ابعدوا.. أبناءكم عن الخوف من المستقبل، وكونوا قدوة لهم فى القول والعمل.. وأكثروا من الصبر.. لتحلو معه الحياة.
من اعتمد على الله.. لا ضل ولاذل ولن يخذلك رب العاملين أبداً.. وجنات النعيم.. هدية لعباده الصالحين.
> افعل الخير وألقى به فى البحر.. نصيحة صادقة مخلصة لأنه سيعود إليك اضعافاً اضعافاً.. وزادكم الله من فضله وكرمه وجوده.. اللهم آمين.
> من المهم أن تمتد الرعاية.. وتبدأ بالاطفال الصغار فهم زهور قابلة للتشكيل.. ولا تضغطوا على الأبناء الصغار.. وساعدوهم على الاختيار السليم.
انها رسائل على مدى الأجيال.. نتوجه بها للأجداد والآباء والأمهات.. بالتأكيد هى تفيد.