سألوامستر مارسل كولر المدير الفنى للاهلى والذى حقق على مدى عامين عشر بطولات محلية وقارية وعالمية مع الفريق الكروى فى حديث لقناة النادى عن اهم بطولة حققها قال بدون تفكير وتواضع شديد وقمة الطموح لم احقق بعد البطولة التى انتظرها واتمناها مع الفريق ..وكما نعلم ان الاهلى سيشارك فى بطولتين خلال الفترة المقبلة الاولى بطولة الانتركو نتنتال والتى تأهل لنصف التهائى بعدفوزه على نادى العين الاماراتى وحصوله على كأس وبطولة نص الكرة الارضية ..كما يشارك العام القادم فى مونديال الاندية بالولايات المتحدة واكيد احدى البطولتين هى ما يتمناها الثعلب السويسرى.. لأن طموحه بلا حدود!!
بالطبع ما قاله كولر يصلح ليكون دروس خصوصية لمسئولى الرياضة فى ام الدنيا ..انما ينقصنا فعلا هو الطموح لتحقيق أى انجازات وعدم القناعة بمراكز شرفية فى اى بطولات أو دورات أولمبية فالهدف لابد ان يكون محدد وحاسم بتحقيق الميداليات بانواعها واللعب على مركز من المراكز الثلاثة لضمان تحقيق الميدالية!!
بعيدا عن انتخابات الاتحادات الرياضية ونتائجها ونجاح من نجح من مجالس ادارات على طريقة القائمة والفردى ما زال يطارد الرياضة المصرية شبح الاخفاق والفشل الذى تعرضنا له فى دورة الالعاب الاولمبية فى باريس والسؤال الذى يفرض نفسه على الجهات المسئولة هل جرت تحقيقات موسعة للبحث عن من يتحمل مسئولية الاخفاق الجماعى لمعظم أو اغلبية الاتحادات التى شاركت منتخباتها فى دورة باريس ؟!
وهل تم معاقبة اى شخصيات أو مسئولين فى تلك الاتحادات الفاشلة التى خدعت الرأى العام بوعودها الكاذبة واهدار الملايين من الجنيهات على الاعداد والمعسكرات والسفريات؟!
لاسيما وان كل الاتحادات جاءت نتائجها مخيبة للآمال ومخالفة لكل التصريحات والوعود بميداليات لاحصر لها .. باستثناء الميداليات الثلاثة الذهبية والفضية والبرونزية التى عادت بها بعثتنا!!
اعتقدان اللجان التى تم تشكيلها فى ضوء تعليمات القيادة السياسية لم تفعل شىء اتجاه القصور والاخفاق الذى تعرضت له معظم المنتخبات المشاركة ويكررالسيناريو نفسه من خلال لعبة الكراسى الموسيقية برحيل شخصيات وتولى شخصيات أخرى تسير فى نفس الطريق أو النفق الاولمبى المظلم دون احداث الطفرة المنشودة التى نرجوها جميعا من اجل مستقبل رياضى افضل لانهم ينقصهم جميعا أهم دافع وهو الطموح دائما نحو تحقيق الافضل!!
> هناك اتحادات مثل العاب القوى عروس الدورات الاولمبية والسباحة نعجز عن تحقيق أى ميدالية ولو حتى برونزية ويخرج علينا مسئولو الاتحادات بشعارات وتصريحات بأنهم حققوا انجازات باحتلال مراكز شرفية وكأنهم يدركون أو على قناعة بأن احلامهم وآمالهم وانجازاتهم واقصى طموحاتهم هى تحقيق مراكز شرفية وكمانعلم نتائج العاب القوى والسباحة لم تحقق سوى المراكز الشرفية على مستوى الدورات الاولمبية لعدم وجود الخطط والامكانات الطموحة فنيا مع ان الامكانات المادية توفرها الدولة بسخاء وبلا حدود بين وارجعوا الى ميزانيات تلك الاتحادات على مدى سنوات الاعداد لاى اولمبياد!!