أول تجربة من نوعها.. ابتداء من العام القادم
بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تحت اشراف الدكتور رضا حجازى فى قياس أثر تجربة الامتحانات التقييمية التى عقدت على مستوى الجمهورية لأول مرة فى تاريخ الوزارة للصفوف الدراسية الأول والثانى والثالث الابتدائى خلال الأسبوع الماضي.
تضمنت التجربة التى عقدت للصفوف الاولى الابتدائية أداء التلاميذ الاختبارات فى مواد التربية الدينية واللغة العربية ومحتوى متعدد التخصصات (اكتشف) والرياضيات واللغة الإنجليزية ، واختيار مدارس متعددة بكل إدارة تعليمية.
أجريت الامتحانات بمعرفة موجهى التعليم الابتدائى فى الإدارات التعليمية، وتحت اشراف الإدارة المدرسية، وذلك خلال اليوم الدراسى للتلاميذ وحسب ظروف كل مدرسة ابتدائية.
كشفت مصادر فى وزارة التربية والتعليم لـ « الجمهورية « أن تلك التجربة التى تعد الاولى من نوعها تهدف لاجراء تقييم تشخيصى لمعرفة مدى تحقق نواتج التعلم المستهدفة خلال الفصل الدراسى الثانى ، ومدى استيعاب التلاميذ للمناهج التعليمية الجديدة.
وأضافت أن التجربة استهدفت نماذج من مدارس التعليم العام والتجريبية والخاصة بشكل يضع صورة متكاملة لكل إدارة تعليمية ويحدد الجوانب الإيجابية والسلبيات التى تواجه التلاميذ بكل مرحلة، بشكل يساعد وزارة التعليم بشكل تفصيلى على تحديد مستوى التلاميذ فى الصفوف الاولى بكل إدارة ومديرية تعليمية.
وأشارت الى أن آثار تلك التجربة سوف يتم قياسها لتحديد مدى فائدتها للتلاميذ فى الصفوف الأولى الابتدائية مع تعميمها خلال العام القادم على كافة المدارس التى تضم ما يقرب من 8 ملايين تلميذ وتلميذة موضحة أنه يتم إجراء التقييم التشخيصى فى أثناء اليوم الدراسى ولا يُعقد فى الحصتين الأولى والأخيرة من اليوم الدراسي، وحسب ظروف كل مدرسة وتقيس الامتحانات مدى اكتساب الطلاب للمهارات، وتقدم دليلا على تحقيق نواتج التعلم المستهدفة، خلال الفصل الدراسى كما يواجه نقاط الضعف للتلاميذ لتحسين مستواهم الدراسى وزيادة استيعابهم للمواد التى يدرسونها وتشجيع التلاميذ على التفكير والابداع.
اكدت ان وزارة التربية والتعليم تهدف الى تعويد التلاميذ منذ المراحل الاولى على إعمال العقل والتدريب على الامتحان واهمية التخلص من الاساليب التقليدية من الحفظ والتلقين.