هوس.. خرف.. فاقد القيمة والمعني.. مغتصب الحرمات.. أقول ذلك مستفسرا لو أن هذه الصفات تجمعت لدى إنسان واحد فى هذه الحياة .. أليس فى مقدور الله سبحانه وتعالى أن يخسف به الأرض ولن يمهله القدر لحظة واحدة بل سيأخذه العزيز الجبار أخذ عزيز مقتدر..؟!
إنه بنيامين نتنياهو الذى تاريخه مجلل بالعار يحوطه السواد من كل جانب.
لذا.. فهو يرتكب ما يرتكبه ضد الفلسطينيين لسببين رئيسيين يحكمان سلوكه المقيت وسياسته الغادرة المتهورة..
أولهما: أنه يخشى أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية حكما يدينه وبالتالى يصبح مطاردا مهددا بالسجن لسنوات وسنوات..
أما السبب الثانى فيرجع إلى تلك الأصوات الهادرة التى تهز مكتبه فى القدس أو فى تل أبيب.. هزا وغضبا وفزعا داعية لسقوطه من فوق مقعد الحكم.. هذان الاحتمالان يشغلان باله ليل نهار لدرجة أن المقربين إليه يقولون إن عينه لا تغمض إلا فى الساعات الأولى من الصباح إذ لديه إحساس داخلى بأن ساعة الرحيل باتت قاب قوسين أو أدني..!
>>>
وهكذا.. أرجو أن أكون قد تمكنت من تقديم صورة واقعية عن حاكم أحمق .. جل همه فى الدنيا أن يظل متمسكا بتلابيب السلطة وبعد ذلك فليمت من يمت ويصاب من يصاب من جانب جيشه وعصابته وجنوده.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
إن سجلات التاريخ زاخرة بحالات مشابهة لا تختلف كثيرا عن حالة سفاح القرن بنيامين نتنياهو وعلى رأسهم «بركة خان» ابن عم هولاكو والذى تحالف مع الظاهر بيبرس سلطان مصر والشام من أجل إبادة شعب بأكمله.
أما الثانى فهو الديكتاتور المغولى هولاكو ثم تتوالى الأحداث وتستمر عجلة التاريخ لا تتوقف ضد أدولف هتلر زعيم ألمانيا النازية الذى بلغ عدد من راحوا ضحية قراراته 17 مليونا والزعيم السوفيتى جوزيف ستالين الملقب بالرجل الحديدى ..ثم..ثم.. آكل لحوم البشر عيدى أمين ونيكولاى شاوشسكو رئيس رومانيا الذى أعدمه أبناء شعبه رميا بالرصاص فى العراء ومعه زوجته.
>>>
يعنى فليبشر بنيامين نتنياهو الذى ينتظره أسوأ مصير يمكن أن يتعرض له إنسان منذ بدء الخليقة وحتى الآن….
والأيام بيننا..
>>>
و..و..شكرا