الذين لا يعجبهم مشاركة الشعب للقائد فى حكم البلاد.. وفى التعبير عن ذلك بكل ثقة وإخلاص وصدق فهؤلاء لا يستحقون حتى مجرد التفاتة لأنهم بلا شك يكونون قد تربوا وعاشوا تحت إمرة أنظمة استبدادية تمارس دورها بالقهر والانفرادية.
ما قاله الرئيس السيسى بالأمس حول دور الشعب المصرى فى الأزمة الأخيرة الذى وصفه بأنه المعلم والبطل لقى ترحيبا جماهيريا منقطع النظير وإشادة ما بعدها إشادة وقد حرص الرئيس على أن يؤكد على أن هذا المعلم والبطل إنما يمثل كل الفئات من القوات المسلحة والشرطة والعلماء والمثقفين والإعلاميين مؤكدا أن الميثاق والعهد بينه وبين أفراد الشعب يتطلب إعادة التأكيد على خارطة طريق المستقبل والتى هى مستمدة من روح حلف اليمين الدستورية مؤكدا على أن الميثاق والعهد بينه وبين كل هذا الشعب قائم على الصدق والإخلاص والتفانى فى العمل لكى تظل مصر دائما وأبدا رمزا للخير والسلام والقوة..
>>>
هذا الكلام النابع من القلب لابد أن يثير مشاعر الطمأنينة بين الناس وأن يجعل الغد أكثر إشراقا وأفضل حالا من اليوم والأمس..
من هنا يثور السؤال مرة أخري:
أى شعب فى العالم يستمع الى قائده فى أهم وأدق مفترق طرق ألا يندفع تلقائيا لإعلان تأييده له ومساندته فى كافة مواقفه التى يدرك مقدما أنها مواقف عادلة وسليمة وصحيحة؟
أما من يتعمدون بالفعل تشويه الحقائق فهؤلاء نقول لهم من جديد بأنكم ستعيشون مضطربين .. متشائمين لتموتوا فى النهاية كمدا وغيظا.
>>>
ها هى الصورة واضحة أمام جماهير المصريين الذين جدد الرئيس وعهده لهم بإقامة دولة ديمقراطية متينة البنيان قوامها العدل والمساواة بين الجميع ..
وبصراحة ليس كل الأمم والشعوب تملك هذا الميثاق سواء أكان مكتوبا أو غير مكتوب لأنه فى معظم الحالات يخضع لعدد من التحفظات حتى يتعطل السير فى ذات الطريق حتى نهايته أما الآن فنحن نشارك ونتابع ونرقب ونعترض وفى أعماقنا قناعة تحمل كل دلائل البرهان واليقين.
>>>
الأهم.. والأهم.. تأكيد الرئيس السيسى على الاستمرار فى تكاتفنا وتلاحمنا لمواجهة التحديات التى قد تنشأ بين كل آونة وأخرى سواء كانت تحديات من الداخل أو من الخارج سيان وتحديات الداخل نواجهها بالاستمرار فى عمليات البناء والتعمير وإقامة المشروعات العملاقة ليتغير وجه الحياة فى شتى المجالات.
أما بالنسبة للخارج فيكفى شهادة الفنانة الفلسطينية التى رأت بعينيها ما شهدته فى مصر قد أكد لها ولجميع الفلسطينيين أن قضيتهم فى قلب شعب مصر وقائد مصر وأن دفاع الرئيس السيسى لعدم تصفية الفلسطينيين كان له أبلغ الأثر فى الثبات حتى الآن فى وجه سفاح القرن بنيامين نتنياهو بل لقد آن الأوان ليدفع هو الثمن ويقف خائفا مذعورا أمام الجماهير الحاشدة التى تحاصر بيته وتطلب القصاص منه قبل أى شيء آخر.
>>>
و..و..شكرا