الشواهد تقول إن مصر سوف تنتهى من شهر رمضان وتكون قد حققت الكثير من أهدافها التى حددتها من خلال العلم والعمل والرؤى الصحيحة والدراسات المتأنية.
ولعل من أهم هذه الأحداث انتشال فلسطينيى غزة من محارق «سفاح القرن» بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل الذى طالما عاند وتجبر ومصر على الاستمرار فى حرب الإبادة التى يشنها ضد هؤلاء القوم العاجزين حتى نهاية المدي..!
طبعاً إن الحرب لم تتوقف لكن الظروف المحيطة بها تنبئ بعجز إسرائيل عن مواجهة أمريكا على سبيل المثال وهى التى توفر لها السلاح والعتاد والرأى العام.
وها هى التصريحات التى تصدر عن البيت الأبيض أو وزارة الخارجية كلها تتحفظ على ضرب مدينة رفح وهذا ما كانت تذكره مصر منبهة ومحذرة وتاركة صراع الأشياء مع نقائضها وتلك قمة الخطر التى لم تتفهمها إسرائيل حتى الآن..!
>>>
أيضاً سوف تنتهى مصر من شهر رمضان وقد حاصرت ظاهرة ارتفاع الأسعار بشتى الوسائل والطرق.
ها هى الحكومة «الرشيدة» التى تعاملت لأول مرة مع هؤلاء الذين يجلسون فى مقار إقامتهم على أرصفة الشوارع ومداخل الطرقات ليديروا أشد الحروب ضراوة.. مستخدمين كافة الأسلحة وشتى ألوان التعامل والتضامن وهم على الأرائك منكفئون حيث يستحيل أن تطالهم جمرة واحدة من نار لكن ها نحن هنا نرقب ونتابع وندعو ونصبر وإن شاء الله رجالنا ونساؤنا.. قادرون.. قادرون..
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
دعونا نقول إن الناس الذين أمضوا كل سنى حياتهم فى حروب غير متكافئة وفى مواجهة طواحين لم تشن واحدة منها هجوما سافرا هل فى مقدورهم تحريك أى مياه أصبح وجودها يشكل أفظع وأعتى الميكروبات؟!
>>>
و.. و.. شكراً