تعاملت إسرائيل مع القضية الفلسطينية بأساليب جامدة لم تتغير على مدى 75 عاما من الزمان.. أى شىء من التطوير والتحديث مع الأخذ بما يساير التغيرات الحتمية التى تطرأ على المجتمعات بين كل فترة وأخرى.
مثلا هم بينهم وبين المسجد الأقصى عداوة هائلة نظرا لبعض معتقداتهم الزائفة والتى يصرون على اتباعها..!
أيضا اغتيال الأسرى والصبية والفتيات بلا وازع من دين أو ضمير أو أخلاق.. أصبح أيضا بمثابة دستور مكتوب أو غير مكتوب يطبقون بنوده تطبيقًا داميًا لا يمت للإنسانية بصلة من قريب أو من بعيد.
>>>
على الجانب المقابل تعلن مصر وتؤكد دائمًا وأبدًا أنه لا مناص من إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ومنع الأقتراب من سيناء التى يعتبرها الرئيس عبدالفتاح السيسى بمثابة قدس الأقداس وسوف يظل على ذلك إن شاء الله من اليوم وحتى آخر المدى.
وغنى عن البيان أن مصر حينما تتحدث عن أهمية سيناء وتاريخها ونشأتها وتطويرها وتحويلها إلى أهم مراكز التصنيع الزراعى والصناعى فإن الرئيس عبدالفتاح السيسى يدعم كل ذلك بفكره وجهده واتصالاته التى لا تهدأ وزياراته للشرق والغرب على مدى العام تقريبا.. والرئيس بينه وبين شعبه إحساس يموج بالدفء والمودة بأن سيناء بعد هذه الحروب الضروس التى دارت على أراضيها خلال حقبات زمنية ومحددة ستكون السيف والدرع الكفيلين بحمايتها وحماية أبنائها والضرب بأيد من حديد على أى يد ماردة ومقامرة.
ولعل أقرب دليل لقاء الرئيس السيسى بالأمس فقط بـ «أورسولا فون دير لاين» رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبى وأيضا «دى كرو» الذى يتولى رئاسة الاتحاد الأوروبى ومعهما رؤساء دول وحكومات قبرص وإيطاليا واليونان والنمسا..!
وبغير أى كلام تطوى كما أشرت سابقاً فإن الرئيس على مدى أكثر من ثلاث أو أربع سنوات نجح فى أن يجذب انتباه العالم كله إلى القضية الفلسطينية من خلال قوى مصر وإمكانات مصر وثقافة مصر.
>>>
أخيرا يجب أن يعرف القاصى والدانى أن الجمهورية الجديدة التى ستكون بالفعل درة الشرق كما ينبغى هى نفسها التى تصبح منارة العلم والابتكار والاختراع.
و.. و.. ويكفى قول الله سبحانه وتعالى فيها: «وَهُوَ الَّذِى مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا». صدق الله العظيم.
>>>
و.. و.. شكراً