التربية بمصطلحها العلمى تعنى مجموعة القيم الأخلاقية المستمدة من القوانين الدينية والعادات الاجتماعية والتى تساهم فى توجيه سلوك الأفراد داخل مجتمعهم.
ملحوظة: هذه سطور منقولة طبق الأصل من شبكة النت بغية تلافى ظهور شخص ما أو عدة أشخاص يملأون الدنيا صراخا باتهام الكاتب بالاعتماد على فكر غيره لا فكره الشخصى لكن لماذا كان ذلك؟.. أقصد لماذا الاتجاه إلى تركيز الاعتماد على التربية وعلاقة مكوناتها وأجزائها ببعضها البعض..؟
اسمحوا لى سوف أجيب أنا عن السؤال:
بداية.. لابد أن تسود قناعة كاملة لدى العنصر الأساسى أو العناصر الأساسية التى هى ركيزة التربية.
فى نفس الوقت الذى يمكن أن تكون فيه كل تلك العناصر متفاعلة مع بعضها البعض وإلا اختفت الأهداف الأساسية.
استنادا إلى كل تلك الحقائق فإن السؤال الذى يثور:
وما جدوى الاستغراق فى نظريات بحتة لا جدوى من ورائها ولا طائل والتى تختلف اختلافا جذريا عن وسائل التطبيق العملى ولكن:
أكرر ولكن تشغيل القوى العقلية يحتاج منشطات فسيولوجية وسيكولوجية حتى تكون التطبيقات العملية متسقة مع النظرية.
>>>
الأهم والأهم: لماذا اخترت أن أكتب هذا المقال رغم أننى مدرك مدى الصعوبات والعقبات التى ستقف فى طريقي.
السبب أننى قرأت بحثا فى إحدى المجلات الإسرائيلية اختار مؤلفوه شخصية نتنياهو رئيس الوزراء ليحللوا أبعادها ومقوماتها وزواياها البعيدة والقريبة ثم ليخرجوا فى النهاية بنتيجة ينبغى أن نقف عندها طويلا.
قال الباحثون الذين من بينهم أصدقاء شخصيون لنتنياهو إن الرجل ينبغى إبعاده عن أى عمل قيادى أو إبداعى أو ابتكارى بل لو فرض وحدث ذلك فينبغى إبعاده عن هذا المجال حتى ولو اقتضت الظروف الزج به فى السجن.
>>>
الغريب أن هذه النتائج لم تشغل بال دولة إسرائيل أو زملاء نتنياهو فى الحكومة أو فى الكنيست والدليل أن حزب العمل المناهض له تمكن منذ أيام من طرح الثقة فى نتنياهو الذى لم يكن هناك مفر من خيار استقالته أو قيام رئيس الدولة بإقالته.
>>>
إذن لا تعلقوا أملا على جدوى إبعاد نتنياهو عن السلطة فالواضح أن كلهم بلا تربية نظرية كانت أو تطبيقية.
>>>
و.. و.. شكراً