نصيحة مصرية خالصة لانبغى من ورائها جزاء ولا شكورًا كل ما هنالك أننا حريصون على استثمار ما أنعم به الله علينا من خير وفير.. عقليا أو جسديا أو نفسيا من أجل ترطيب الأجواء فى شتى أرجاء العالم لاسيما بعد أن أتت نصائحنا على مدى السنوات والشهور الماضية بنتائج كان من الصعب أن تتحقق دوننا.
>>>
الرئيس عبدالفتاح السيسى أعزه الله ــ يحذر ليل نهار من فوضى شاملة تضرب منطقة الشرق الأوسط بأكملها التى يمكن أن تمتد رقعتها إلى ما هو أطول وأعرض.. حدث ذلك طوال أيام حرب غزة وطوال نزاعات جنوب لبنان فضلا عن تحرك روسيا لإبلاغ هيئة الطاقة النووية أكثر من مرة عن عدم وجود أية دلائل تشير إلى أن إيران لها نوايا امتلاك أسلحة نووية وكل مرة كان الروس يستشيطون غضبا ومعهم الصينيون ومواطنو كوريا الشمالية اعتراضا على التدخل فى شئون الدول.
>>>
ولعل ما يشد الانتباه لما يدور داخل وخارج هذه الحرب الضارية تلك المعلومات المتضاربة والبيانات التى لم يعد أحد يستطيع الجزم بمدى صحتها أو زيفها مثلا كانت هناك شبه تأكيدات بأن إيران لا تكاد تملك طائرة واحدة نظرا لعجزها عن الحصول على قطع الغيار اللازمة بسبب العقوبات الاقتصادية والتى تمثلت من بين ما تمثلت فى العجز عن الحصول على قطع الغيار بينما على الجانب المقابل السماوات مفتوحة على إسرائيل لكى يأتيها من كل فج ما تحتاجه وما لا تحتاجه من أمريكا وأوروبا أيضا.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
قبل أن أنهى هذا المقال لابد أن أتوقف بكم ومعكم أمام تصريح جد خطير أدلى به منذ ساعات الرئيس الروسى بوتين قال فيه بالحرف الواحد إن ما يجرى حاليا فى منطقة الشرق الأوسط يضع العالم على أبواب حرب عالمية ثالثة.. وبكل المقاييس عندما يقول هذا الكلام الرئيس بوتين الذى سبق أن شاركت بلاده فى حربين عالميتين تحول بسببها الناس إلى فراش مبثوث والجبال إلى عهن منفوش فليس أمامنا سوى أن نترحم مسبقا على سنوات عشناها طالما دعونا الله أن يديمها علينا.. وها نحن نكرر هذه الدعوات مرات ومرات عسى أن يكون رتقا من السماء مفتوحا فتصبح الرعاية الإلهية عندئذ بالغة التأثير عميقة المعنى فيتحول مسار البقاء على الأرض إما إلى الأفضل.. وربما إلى أفضل الأفضل.
إنه نعم المولى ونعم النصير.