خيوط الميزان

تجاوز جميع الخطوط الحمراء خطر.. خطر

> كل من يصر على أن يصم أذنيه يدفع الثمن باهظاً وباهظاً جداً

> أعيدوا للفلسطينيين حقوقهم.. تهدأ الأوضاع تلقائياً

> بارك الله فيك يا شعب مصر.. وقائد مصر

> مهمومون بأحوال الفلسطينيين واللبنانيين ويعملون لتوفير حياة إنسانية خالية من المشاكل

اعتقد كل من الأمريكان والإسرائيليين أن الحرب ضد إيران سوف تكون مجرد نزهة على اعتبار أن الصواريخ التى كانوا يهددونهم بها مجرد فرقعات ليس لها أى نتائج موجعة وعندما اشتد العنف أيقنوا أنها صواريخ ربما تفوق صواريخهم بل وأكثر خطراً.

ولعلها من المرات القلائل التى يهرع الرجال والنساء إلى الشوارع والمخابئ هربا من ألسنة النيران المنتشرة فى أماكن شتى مع انزواء رئيس الوزراء بعيدا بعيدا.. وصلف جنرالات الجيش الذين كانوا حتى أيام قليلة يهددون ويتوعدون فإذا بهم اليوم ترتجف أوصالهم وتعجز ألسنتهم عن الكلام.

>>>

من هنا.. فليعرف القاصى والدانى أن مصر لديها الحق – كل الحق – ومازالت عندما تطالب كل يوم بل كل ساعة بعدم توسيع دائرة الصراع لأن هذه التوسعة سوف ينتج عنها ما لا يحمد عقباه وهذا ما يحدث حالياً فالصواريخ الإيرانية التى يقول الإيرانيون إنهم يملكون منها عشرات الآلاف بالغة التأثير والرغبة فى استخدامها لعمليات القصاص عارمة وعارمة جدا.. فى ضوء إيمانهم البالغ بأن المرء لا يلدغ من جحر واحد مرتين.

ولقد ازدادت درجات ثقة الإيرانيين فى نفوسهم خلال الأيام القليلة الماضية وهم يتابعون صرخات الإسرائيليين رجالا ونساء وأطفالا فى شوارع تل أبيب وحيفا وبئر سبع وغيرها دون أن يستمع إليهم أحد.

الأهم والأهم.. أنهم يرفضون استئناف المفاوضات مع أمريكا حول الأبحاث النووية وما يمكن أن تؤدى إليه من اتفاقات تعطيهم الحق فى التقدم فى هذه الأبحاث طالما أن أمريكا تساند إسرائيل تلك المساندة المكشوفة والمشبوهة فى آن واحد لأن ذلك يؤكد انحيازها وعدم حيادها رغم تصريحات النفى التى تصدر من خلال الرئيس ترامب شخصياً.

>>>

استناداً إلى كل تلك المعلومات.. هل يمكن القول إن الأزمة المشتعلة يمكن أن تقف عند زاوية محددة أم العكس هو الصحيح؟!

أنا شخصياً أرى أن القائد أو الزعيم ينبغى ألا يصدر قراراً يندم عليه فى المستقبل وألا يغير مواقفه يوما بعد يوم فالرئيس ترامب يغير مواقفه كل يوم بل كل ساعة تقريباً ولعل ما قاله بالأمس حول منحه مهلة 15 يوماً حتى يصدر بعدها أو خلالها القرار الذى يقتنع به يجعلنا ننحاز أكثر وأكثر لمن يقولون إن ترامب يكفيه هذا الاضطراب الذى تسبب فيه فى مناطق شتى من العالم وبعد ذلك فهو نفسه سوف يعمل على تهدئة الأوضاع هذا إذا كان يعرف أصول السياسة جيدا.. أما إذا لم يكن يعلم فيصبح على الدنيا السلام.

>>>

مواجهات

> عش حبيباً أو محبوباً ولا تعش أخاً أو قريباً.

>>>

> ليس القوى من يكسب الحرب دائماً وإنما الضعيف من يخسر السلام دائماً.

الجنرال الفرنسى روبسبير امرو

>>>

> أعجبتنى هذه الكلمات:

إذا كان الجمال يجذب العيون فالأخلاق تملك القلوب.

>>>

> التفاؤل والتشاؤم أحاسيس ليس من السهل تجاهلها لأنها تولد مع المرء منذ لحظة خروجه للدنيا.

>>>

> هل أنت رجل ناجح؟ سؤال لابد أن تسأله يومياً لنفسك وإلا ظللت واقفا على قدميك لا تتحرك إلى الأمام أبداً.

>>>

> أيهما أحب إلى نفسك.. زميلتك فى الجامعة والتى كانت تشارك فى أبحاثك أم جارتك التى تمنت أن تكون الرجل المهيب الذى يملك القوة التى لا يملكها غيره..؟!