هل يمكن التنبؤ بانتهاء الحرب بين إيران وإسرائيل بينما الطرفان كلاهما يهدد ويحذر من ضرب الصواريخ المتبادلة واستمرارها حتى يذهب الطرف الآخر إلى غير رجعة دون تحديد لماهيته وطبيعته وتوقيتات هذه الرجعة.. ؟!
>>>
أيضا.. إيران.. تنجح فى اقتحام مكتب رئيس وزراء إسرائيل وتقتل 24 من العاملين فيه.. هل كانت تتوقع أو تتخيل مجرد ذلك وهى التى طالما قررت أن جيشها «القادر القوي» سيبيد إسرائيل إبادة كاملة قبل نهاية هذا العام؟ وهل كانت أمريكا وعلى رأسها دونالد ترامب تتوقع حدوث هذا التطور الهائل فى سير المعارك التى بدت من خلالها إيران أنها بلد غير البلد؟!
>>>
ومع ذلك فإن الجماهير فى منطقة الشرق الأوسط والخليج بالذات يعيشون فى رعب وفزع دائمين وأحسب أن هذا نتيجة الفعل ونقيضه فى ظل التصريحات الرسمية المتبادلة لاسيما مع إصرار نتنياهو على التأكيد حتى مساء أمس أنهم لن ينهوا الحرب إلا بعد القضاء على التهديد النووى وإغلاق معامل التخصيب.
>>>
إننى أقول لكم لا تصدقوه ولا تثقوا أبدا فى كلامه فهو كذاب أشر.. هكذا عهدناه قبل أن يتولى رئاسة الوزراء.. فى نفس الوقت يطلع وزير دفاع إسرائيل ليؤكد أنهم دمروا ثلث صواريخ إيران وأنهم اكتشفوا مصانع لإنتاج الطائرات المسيرة.
>>>
عـــلى الجــــانب المقـــــابل لابــد من الإشادة بالموقف المصــــرى حـــيث يؤكـــد الرئيس عبد الفتاح السيسى بين يوم وآخر على أن استمرار الحرب على هذا النهج يمكن أن يترتب عليه نتائج كارثية سواء على منطقة الشرق الأوسط أو على الأمن والاستقرار ومن ثم تعم الفوضى العارمة فتتحمل نتائجها كافة الـدول بلا استثناء ..
>>>
ثم.. ثــــم.. يذهــب الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى ما هو أبعد وأبعد حتى يتم القضاء على أية فراغات أو تداعيات من شأنها إخلاء هذه المنطقة بجميع بلدانها من أسلحة الدمار الشامل وبعد ذلك انتهاء التجارب.
>>>
وبعد.. وبعــــــد لقـــــد أثبتت التجــارب الســــياسية وغــير الســـــياسية وأيضـــــا المواقــــف العالميـــة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يملك –والحمد لله– رؤية سياسية محايدة وتضاف إليها مبادرات عسكرية تتسم بالجرأة والقرار السديد الذى ينتج عنه الانتصار والتقدم للأمام..
>>>
وها نحن نشرنا ما يجب نشره فى ضوء الصواريخ الموجهة وتهديدات الرأى الحر فى أى مكان يكون لأننا مؤمنون بأنه لا يصح غير الصحيح.
وعلى الله قصد السبيل..
>>>
و.. و.. شكرا