سوف يظل الإسرائيليون يخادعون أنفسهم قبل غيرهم حتى يأتى يوم لا يجدون فيه سندا أو معينا..!
فقد أعلن أمس مكتب سفاح القرن بنيامين نتنياهو أنهم لم يكونوا يتوقعون أى عنف من جانب أعضاء حركة حماس فى أول أيام عيد الأضحى.. فإذا بهم ينصبون لهم أشرس وأخطر كيد جهارا نهارا.. والذى راح ضحيته سبعة ضباط وأكثر من 15 جنديا.. فضلا عن رقصات الحرج والمرح التى تسببت بدورها فى إثارة الخوف والفزع لدى المدنيين بالذات دون غيرهم..
من هنا.. ومازال الكلام على لسان المحتلين الغاصبين لابد من الانتقام أو القصاص من جميع حركات المقاومة الفلسطينية مهما كانت النتائج ومهما قدموا من مبررات..!!
>>>
طبعا هذا.. تفكير ساذج أو بالأحرى عدوانى سواء أكانوا صادقين فى إعلانه أم كاذبين كعادتهم إذ كيف يترك أهل غزة الفرصة تمر أمامهم بينما هم صامتون.. ساكنون.. يحملون رايات السلام..!
نعم.. لو كان نتنياهو مازال يتمتع بصحته لساءت الأمور؟؟ أما الآن وقد أصبح يعانى أمراضاً عديدة فيبدو أنه فقد الأمل فى أن يتحكم فى الأغلبية.. وهذا ما سيظهر من خلال المرحلة الزمنية القصيرة المقبلة..!
>>>
على الجانب المقابل.. فإن السؤال الذى يثور:
وماذا عن دونالد ترامب الرئيس الأمريكى؟
الإجابة ببساطة:
الأخ ترامب.. لا يبحث سوى عن مصلحته ومصلحة مناصريه ومؤيديه.. وواضح أن كثيرا من هؤلاء قد اكتشفوا أن ارتباطهم بالسفاح الأكبر يضرهم أكثر مما ينفعهم.. وبالتالى ينصرفون عنهم رويدا رويدا.. ليذهب كل فريق إلى حيث يريد وليس كما يريد الآخرون..!!
>>>
عموما.. وفى جميع الأحوال شكرا لعيدنا الأضحى الذى كشف العديد من المواقف وأسقط أوراق الخريف عن أغصان الربيع.. والبقية تأتى..!
>>>
و.. و.. شكرا