العالم بين خيارين.. الاستسلام أو الصمود والمواجهة
< واضح أن بنيامين نتنياهو سوف يظل على عناده.. وأمريكا.. إما غير قادرة بحق.. أو تخشى غضبه!
< ما حدث يوم الأربعاء.. سُبة فى جبين الإنسانية جمعاء
< الدموع التى انهمرت من عيون ملايين المصلين يوم الجمعة كفيلة بتحقيق النصر من عند الله سبحانه وتعالي
< يا الله نسألك جنودا من الملائكة تبث فى قلوبهم الرعب
< كلمة حق دون مجاملة أو تحيز: لولا موقف الرئيس السيسى لكان الوضع أسوأ بكثير
بعد كل هذه التجاوزات اللإنسانية التى تصدر من بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل أصبح العالم كله مطالبا باتخاذ موقف موحد أو جريء وإلا تعددت الكوارث وتنوعت ينابيع الحزن والألم!
ويكفى ما حدث يوم الأربعاء الماضى حينما حصدت الطائرات الإسرائيلية جميع الفلسطينيين الذين ينتظرون الماء والخبز حصدا يتنافى مع أى وازع من ضمير أو دين أو أخلاق..!
بالله على هذا العالم ماذا ينتظر بعد ذلك؟ هل سيظل يعيش تحت سطوة إرهابية لم يسبق لها مثيل سواء فى العصور القديمة أو الحديثة التى أصبحت تملك كل أدوات القتل والتدمير ورغم ذلك لا يجرؤ أحد على التلويح بها ضد إسرائيل؟!
>>>
عموما هذا هو الواقع القائم وصدقوني.. لم يعد هناك وقت للتفكير فى طريق الاختيار..!
انظروا إلى نتنياهو وهو يتحدث بعد مجزرة الأربعاء وعيناه تبدو وكأنها جمرات نار تود أن تنطلق لحرق كل من يقترب من الرجل الذى لم يعد يعترف إلا ببحور الدماء المنهمرة وأحاديث الطغيان والقهر والاستبداد..!
>>>
صدقونى أنا لا أقول هذا الكلام اعتباطا بل إننى أعتمد على حقائق التاريخ وشخصيات المغامرين والمقامرين الذين يستهويهم هدم المعابد بما فيها وعلى من فيها مثلما فعل جدهم الأكبر شمشون والذى لم يتورع عن هدم المعبد فوق رأسه ورأس جميع الفلسطينيين الذين كانوا قد تجمهروا ليشفوا غليلهم منه يعنى العداء متأصل بين الفريقين منذ قديم الزمان.
>>>
لذا أعود وأكرر بأن من يحاول أن يقف اليوم ضد نتنياهو فإنما يعمل على إنقاذ نفسه مستقبلا أى لابد أن يتحرك الكبار والصغار ليقفوا ضد من يعيث فى الأرض فسادا فذلك أولا وأخيرا فى مصلحتهم ومصلحة شعوبهم.
>>>
أيضا لابد أن نؤمن جميعا بأن الله سبحانه وتعالى سوف يستجيب لدعوات الملايين الذين تجمعوا فى ساحات المساجد يوم الجمعة الماضى وأخذوا يرفعون أكفهم للسماء راجين نصر الله وتأكدوا أن نصر الله قريب بإذنه وفضله.
ولقد دعا كل هؤلاء رب العزة والجلال بأن يبعث إليهم بآلاف الجنود من الملائكة التى لا تراها الأعين لتعاونهم فى تحقيق النصر المؤزر والقريب بإذن الله وكرمه.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
كلمة حق ينبغى أن تقال دون تحيز أو مجاملة، إذ لولا الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى وقف منذ البداية موقفا صامدا وجريئا وشجاعا وثابتا لكان الحال غير الحال..!
طبعا سوف يسأل من يسأل:
وهل هناك أسوأ مما يجري؟! الإجابة نعم وألف نعم.. لأن من خلع رداء الإنسانية.. وسار فى غيه وضلاله إلى أبعد مدي.. ليس من الصعب عليه أن يستمر فى طريقه بل يبقى دائما شغوفا به.. متباهيا بجرائمه الشنعاء..
لكنه فى نفس الوقت يبدو جبانا خائفا مذعورا أمام من يرفع فى وجهه بعض أسلحة الحق والجرأة والشجاعة.
>>>
مواجهــــات
< الشجاعة لها أهلها والجرأة لا تأتى إلا لمن آمن بالله إيمانا لا يتزعزع.. ورسخ نفسه إلى أبعد مدي.
عندئذ سوف ندرك معنى النصر من عند الله.
<<<
< أعجبتنى هذه الكلمات:
فخر المرء بفضله أولى بفخره بأصله.
كن عالما ناطقا أو مستمعا واعيا.
القليل كثير إذا تعففت والكثير قليل إذا طمعت.
<<<
< متى تترسخ العلاقة بين الرجل والمرأة.. فى المرض.. فى الفاقة.. فى الضعف وفى القوة.. فى السقوط إلى أسفل حتى الارتفاع إلى أعلى الدرجات؟
*طبعا.. ليس كل الرجال رجالا.. ولا كل النساء نساء وبذلك تختلف الأجوبة.
<<<
< صديقى أو من كان صديقى توقف عن أداء صلاة الجمعة بعد أن كان حريصا على أدائها بدقة وإيمان وقناعة.
ولما حاولت أن أسأله عن السبب رفض الرد على لكن زوجته هى التى قامت بالواجب.
الأخ الصديق يخشى على نفسه من الحسد بعد أن كان يذهب للمسجد راكبا دراجة والآن يملك أفخر أنواع السيارات مما جعله حائرا لا يعرف من التى تستحق اختياره.
فعلا الواطى ..واطي..!
<<<
< سبحان الله تعالى سبحان الله العظيم.. من عاش فى ثياب المليونيرات فترة طويلة من الزمن يصعب عليه الآن الذهاب إلى «كافيه» يبلغ ثمن فنجان القهوة فيه 60 جنيها!
<<<
< أخيرا نأتى إلى حسن الختام..
لقد اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الإمام الشافعي:
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ويأكل بعضنا بعضا عيانا
<<<
و..و..شكرا