هل الاقتصاد المصرى فى حاجة إلى المزيد من الإجراءات التنشيطية وبذل جهد أكثر لكى يسترد عافيته كما يبغى كافة أو أغلبية أفراد المجتمع؟!
الإجابة نعم.. وإلا لماذا يتساءل خبراء الاقتصاد نفس السؤال بين كل فترة وأخرى وعلى رأسهم د.محمود محيى الدين مكررًا نفس العبارات والكلمات وآخرها أمس حيث استخدم عبارات تشد الانتباه وتثير الرغبة فى التعلم والتعليم أكثر وأكثر؟!
>>>
مثلا قال من بين ما قال إنه ينبغى من أجل المرور من الأزمة الاقتصادية الحالية فى مصر إعادة تسوية الملف الاقتصادى من خلال احترام المنافسة ومنع الاحتكار وتفعيل أدوار الرقابة التى يجب أن تتجمع فى مكان واحد..
ثم أشار د.محمود إلى أن الجهود لا يجب أن تتوقف فى سبيل خفض معدلات التضخم وتقليل نسبة البطالة وما إلى ذلك..
>>>
على الجانب المقابل يأتى من يرد على المثل بالمثل.. فهل بعد كل تلك السنوات والشهور نطرح أسئلة ونستعرض مواقف لنكرر تقريبا نفس الأسئلة..؟!
بديهي.. نعم وألف نعم.. لأن جمود الحركة يعنى مزيدًا من المشاكل ومزيدا من التعقيدات.. ومزيدًا من فصل الجزئيات عن الكليات..
>>>
نفس الحال بالنسبة للتعليم الذى تؤكد وزارته أن مسيرته قد انتظمت وأن مشاكله الأزلية قد أخذت تتوارى رويدا..رويدا..
أما الجانب الآخر فيقدم بين كل يوم وآخر أحداثا تنم عن تجارب أخرى غير مماثلة.. وبالتالى نكون قد تجمدنا عند نقاط محددة وسوف نبقى فى أماكننا بينما الواقع غير ذلك!!
>>>
فى النهاية تبقى كلمة :
ها نحن متفقون على أن أى تطوير أو تحديث فى شتى فروع المعرفة يجب أن يكون فى حركة دائبة.. للوصول إلى مزيد من بذل الجهد.. وإلا لن يكون تطويرا لأن التطوير يعكس مسيرات ومسيرات إلى الأمام.. وتلك سنة الحياة..
>>>
و.. و.. شكراً