اتسع نطاق نظرية المؤامرة وازداد تأثيرها على الفرد والمجتمع فى آنٍ واحد.. أقصد التأثير السلبى وليس الإيجابي..!
هذا ما أثبتته الدراسات والبحوث وسجلتها ملفات التاريخ.
وبالتالى تجد بعض البلدان المتجاورة وذات الحدود المشتركة تساهم فى اتخاذ الخطة للحظة وتسارع للعمل على إزالة آثارها حتى لا تبدو أمام الآخرين ضعيفة مستكينة ممزقة.
>>>
انهار صرف سهلى فى منطقة حدودية وفى سرعة البرق كان أهل المصلحة متواجدين فى الأماكن أو المكان المخوَّل لهم حيث هدموا وردموا وتقدموا ورجعوا إلى الوراء ليرى الناس بعيونهم ما حققته الأجهزة دون أن يفقدوا أعصابهم .. أو يتبادل الأطراف المتشابكة الاتهامات المعروفة إياها..!
>>>
من هنا يثور السؤال:
هل عرفتم ماذا أقصد من تلك الحكاية؟
باختصار شديد.. إننى لا أريد أن أضيَّع الوقت فنحن بالملايين بدلا من أن يكون العكس هو الصحيح.
>>>
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن الزعماء الأثرياء وغير الأثرياء حريصون على أن ينالوا تقدير شعوبهم.. ودعونى أضرب المثل بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى بادر الطرفان المتنازعان فى باكستان والهند بالاستجابة لفكرة عرضها وأعلنا عن موافقتهما على اقتراحه حماية للسلم والأمن الدوليين وعلى العيش بنجاح وهدوء واطمئنان ليس من أجل شعوبهما فحسب بل مختلف شعوب العالم.
>>>
الآن ماذا ينتظر سفاح القرن بنيامين نتنياهو حتى يخطو خطوة إيجابية نحو الأمام وقبل أن يتبادلوا التنازلات رسميا أو عرفيا وإلا سقط من سقط بأنانيته وغروره وجهله كل من أدرك أو يعلم أن الهشيم أساس النيران المتصلة بلا هوادة.
والأيام بيننا.
>>>
و..و..شكرا