> تقرير سياسى عن أحداث الساعة
> ترامب.. وعادل حسني.. شخصيتان متناسقتان لكن الخلافات واضحة
> الأول كل القواعد الرأسمالية تتوافر لديه يوما بعد يوم والثانى بدأ بالفعل فى اتخاذ إجراءات لإنشاء جزيرة أمريكية
اليوم يشتهر الأمريكان بأنهم مؤمنون بكل ما هو غريب سواء فى القوة أو فى إنتاج الأسلحة أو فى اختراع الدواء للعلاج.
من هنا عندما تطيش رصاصاتهم فالكل يتفق مع الهدنة سأحكى لكم فى هذا الإطار حكاية طريفة لكنها حدثت بالفعل.
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يتميز بإصداره قرارات متناقضة مع بعضها البعض وقوانين ينطبق عليها نفس الأساس وأحسست كل يوم بأن الرئيس ترامب لن يستمر رئيساً حيث تنطبق عليه القرارات القانونية.. مثلاً يستيقظ فى الصباح وقد أعد نفسه بتسليم نفسه لأقرب إدارة قضائية يذهب إلى مكتبه الشهير فى البيت الأبيض وسط ثورة جماهيرية صاخبة ويستمر الرئيس ترامب مصرا على ممارسة مهامه الرسمية طوال اليوم وفى المساء عندما يذهب لتسليم نفسه للجهات القضائية يقولون له ادفع وتفضل وانصرف ويدفع المليارات وينصرف لممارسة مهامه.
أما الثانى الدكتور عادل حسنى فكان فى يوم من الأيام أثرى أثرياء العالم وشاءت الظروف أن يتجاور فى محل إقامته مع محل إقامة دونالد ترامب فى نفس العمارة التى يسكنان فيها فى الحى الخامس.
مرة وجدت عادل حسنى على باب غرفة نومى يقول لى هيا هيا بنا سوف نشترى جزيرة فى أمريكا فلم أستمع إليه إلا عندما وجدنا أنفسنا فى الشوارع ذاهبين إلى الجهات القضائية لاتخاذ اللازم.. قلت لعادل حسنى خلى بالك فى مصر سوف يزعلون منك قالى ليه هو أنا باعمل حاجة مش كويسة قلت له إنت اما تعمل الجزيرة وبها جمارك مستقلة حيقولوا عليك عايز تعمل انفصال ولم يكن هذا وقته ولا هذا مكانه.. المهم ذهب الزمن ودارت الأيام وأصبح عادل حسنى خالى الوفاض بينما ترامب يملك حوالى ربع أمريكا.
>>>
و.. و.. شكراً