يتعجب من يتعجب أن العائد من العالم الآخر .. ويأسف أبلغ الأسف أنه يعيش حياة هانئة باسمة بل ووادعة.
أنا شخصيا.. يجعلني هذا أزداد إيمانا بأن الله سبحانه وتعالى غفور رحيم وهو الذي يغفر الذنوب جميعا.
>>>
من هنا.. أنصح السادة الأحباء والسيدات والأمهات ألا يذرفن الدموع على من فقدوه لأن هذا الغائب سوف يكون سعيدا.. متفائلا إلى نهاية الزمان..
وهو الزمان الأبدي الذي لن ينتهي..
ثم..ثم.. هذا الغائب يثير التساؤل :كيف تستقر الأوضاع بالنسبة لجميع الذين سوف يذهبون ولا يعودون..؟
>>>
على الجانب الآخر حاشا لله ألا تكون هناك جنة أو نار فذلك هو الكفر بكل معانيه..
الله سبحانه وتعالى كريم.. عزيز فالجنة حق والنار حق وصاحب القرار الأعلى هو الله سبحانه وتعالى الذي يقيم الحساب وبالتالي يخضع الخلق أجمعين للثواب والعقاب وأيضا الغفران..
>>>
على أي حال إن الله سبحانه وتعالى جميل يحب الجمال وينعم بالخير والعدل والمساواة فاطمئن أيها الإنسان إنًّ ربكم بكم حليم .. عظيم..
>>>
و..و..شكرا