نتنياهو والجثمان المفقود
> يهدد بإعادة شن الحرب ضد حماس
> السياسيون يتهمونه بتخريب كل اتفاق
> زيلنسكى وهذه الحرب الضارية ضده من جانب ترامب
> يريدون نفيه إلى فرنسا وهو يرفض رفضا باتا
وكأن بنيامين نتنياهو وجد ضالته المفقودة التى فى سبيلها يعود لشن الحرب ضد حركة حماس فى حين أن الحكاية من أولها لآخرها لا تخص الأحياء ولا تتعلق بسلاح مرفوض دوليا أو..أو..!
نتنياهو يتهم حماس بالخداع والتزوير لأن إحدى الجثث الإسرائيلية التى سلمتها للصليب الأحمر وبعدها لجيش الدفاع ليست هى التى أقرت بها خلال اتفاق وقف إطلاق النار بل تخص سيدة فلسطينية وبناء عليه إما أن يبعثوا لإسرائيل بالجثمان الحقيقى أو أن يجرى إعادة تقييم بنود الاتفاق من أوله لآخره..!!
ونتنياهو فى هذا الصدد يذكرنا بالحكاية التى يدرسها طلاب الإعدادية والتى تتلخص فى سفر مجموعة من الأصدقاء فى رحلة لزيارة منطقة سياحية مع بعضهم ليدخلوا فى حرب عاتية أسفرت عن مقتلهم جميعا ماعدا واحد فما كان من أبيه إلا أن أصر على أن يرى سترة ابنه التى كان يرتديها ليتأكد أنها بالفعل ملك الشخص المفقود وأيضا قوبل هذا الطلب بالرفض ثم..ثم.. قبل أن يمر أسبوعان حتى جلب الأب مجموعة من الفتوات أخذوا يشيعون فى المكان فوضى وصياحا وضربا وفى النهاية لم يظهر الشاب لا حيا ولا ميتا وللأسف اشتعلت نيران الحقد والكراهية بين شابين مازالا يدفعان من حياتهما الكثير دون أن تأتى بنتائج إيجابية حاسمة.
وهكذا نتنياهو سوف يدور فى دائرة ضيقة لن يخرج منها حتى يعيد شن الحرب من جديد.
>>>
ومن إسرائيل إلى أوكرانيا لابد لنا من وقفة لأن التطورات التى وقعت منذ أيام تستحق التأمل والإمعان.. حيث وجد رئيس أوكرانيا نفسه فى مرمى أسلحة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وهو الذى يرفض وجوده على قائمة المؤيدين والمساندين للرجل..!
أخذ زيلنسكى ينظر يمينا ويسارا لملاحظة ماذا جرى أو ما الذى سيجرى لكنه لم يعد يستطيع ملاحقة الأنباء الخاصة به وببلاده بصفة عامة.
لقد جاءوا له ذات صباح ليعلنوا إبعاد زيلنسكى عن بلده واختاروا له فرنسا لكى تكون المنفى الذى يقضى به البقية الباقية من حياته..!!
الأكثر من ذلك لقد ارتفعت نبرة التحدى من جانب الرئيس ترامب الذى عاد ليقول إن زيلنسكى يرفض إجراء انتخابات لأنه يعلم علم اليقين أنه سوف يخسرها..
وهكذا وجد الرئيس الأوكرانى نفسه فى مواجهة رئيس أمريكا ورئيس روسيا فى آنٍ واحد..!
فهل هذا يتمشى مع المنطقومع مصالح الشعب الأوكرانى أو حتى مصالح أوروبا بصفة عامة؟!
>>>
الأغرب والأغرب أن الأمريكان أنفسهم يتعجبون ويستغربون ومع ذلك فإنهم يؤيدون موقف الرئيس ترامب وإلا تعرضوا لنفس الإجراءات الاستثنائية والمفاجئة والتى لا يعرف نتائجها سوى الله سبحانه وتعالى.
مواجهـــات
> الناس فى مصر خرجوا من المساجد أمس بعد أدائهم صلاة الجمعة وهم أبلغ يقينا بأن السياسة التى تنتهجها دولتهم بشأن القضية الفلسطينية هى بحق سياسة العقل والشجاعة والعدل وليخسأ الأشرار فى أى مكان يكونون.
>>>
> هشام حلة شخصية محببة للقلوب ناضل وكافح واجتهد وثابر حتى اكتمل بناء مسجد على أحلى وأروع ما يكون البناء فى المنطقة المسماة مرتفعات القطامية..!
فجأة خفت صوت هشام فلم يعد يتسامر مع المصلين وتوقف عن المتابعة الجادة التى تلتزم التطوير الدائم والمستمر بل أحسست أنه يكاد يهرب بعينيه من النظر إلى من كانوا يحبونه كل هذا لماذا؟
أنا شخصيا لا أعرف لكنى فى نفس الوقت أريد أن أعرف.
>>>
> نصيحتى حاول بشتى السبل والوسائل إضاءة شمعة مجرد شمعة صغيرة فهذا خير لك وأفضل أن تمضى باقى عمرك فى ظلام دامس..
>>>
> فرق كبير بين الصراحة والوقاحة لذا حاول أن تصمت حتى لا تجرح غيرك وحتى لا تهين أو تجرح صديقك أو حتى من كان صديقك..!
>>>
> من تغير الرجال كما تغير الجيبات والبلوزات فلتتأكد أن تجارتها بائرة بائرة.. مهما ادعت بغير ذلك..!
>>>
> صديقى أو من كان صديقى لا أستطيع أن أقول إنه ذهب ولم يعد بل الصحيح أنه ذهب ويا ليت يا ليت ألا يعود من الآن حتى تقوم الساعة.
>>>
> أخيرا نأتى إلى حسن الختام..
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الشاعر أبى نواس:
يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبى كَثرَةً
فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ
أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً
فَإِذا رَدَدتَ يَدى فَمَن ذا يَرحَمُ
ما لى إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا
وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّى مُسلِمُ
>>
و..و..شكرا