بعد أن شهد العالم كله والرئيس دونالد ترامب أيضًا مشاهد التسليم والتسلم وكيف أدرك هذا العالم أن من حق الفلسطينيين أن يقرروا مصيرهم بأياديهم.. هل مازال الرئيس العائد للبيت الأبيض مصرًا على موقفه من شراء قطاع غزة وتحويلها إلى منتجع سياحي؟!
هذا المشهد ألا يكفى لتغيير هذا الموقف الذى بدا غريبًا منذ الكشف عن أهدافه وأساليبه..؟!
وضح أن الفلسطينيين يتعاملون مع الإسرائيليين ندًا لند حيث يبدون وكأن لديهم جيشًا نظاميًا وليس مجرد ميليشيات تتحرك هنا وهناك.. كذلك يحدث اهتزاز عنيف فى الضفة الغربية عندما تهدد الأطراف الفلسطينية بوقف جدول الهدنة لأن نتنياهو تسبب فى إجهاد جيشه وبالتالى جلس فوق الركام يندب حظه دون أن يهتم بما يشغل باله.
أما وأن يتم تدريب أفراد من الجيش الأمريكانى على برنامج الحرب وكأنهم جيش نظامى يلتزم بالتعليمات والأوامر التى تصدرها قيادته.. فى النهاية بعد هذه الإجراءات الفريدة من نوعها.. هل يمكن القول إن ترامب سوف يغير من توجهاته أم العكس؟!
>>>
..أما الموقف المصرى فقد ثبت أن العالم كله يؤيده ويسانده لأن الرئيس عبدالفتاح السيسى وضع خطة عملية وواقعية أيده فيها كل دول أوروبا واليابان والصين بل وشرائح مختلفة من المجتمع الأمريكى ذاته.
عمومًا.. نحن جاهزون ومستعدون لتلقى أى اقتراحات أو اتفاقات جديدة ما دامت تؤدى إلى استبعاد فكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم تهجيرًا قسريًا.. فقد انتهى عالم الظلم والطغيان.
>>>
و.. و.. شكرًا