> مفاجأة الجولانى ورفاقه!!
> حريصون على إقامة حكم عادل قائم على المساواة وسيادة القانون
> رحبوا بوزير خارجية السعودية..
ألغوا عقد إدارة مرفأ طرطوس مع روسيا ومنعوا دخول الإيرانيين
> القرن الإفريقى.. وهل تتعلم إثيوبيا كيف تكون السياسة؟!
> كثيرون لم يكونوا متوقعين أن يكون حكام سوريا الجدد قادرين على كسب ود الغرب والشرق والجيران الأقرباء منهم والبعيدون عندما وصل أبو محمد الجولانى إلى كرسى الحكم فى سوريا وجلس فى قصر الشعب بدمشق فى نفس المقعد الذى كان يحتله بشار الأسد وأبوه حافظ الأسد على مدى نصف قرن من الزمان.. لقد توقع الكثيرون أن الجولانى ورفاقه سوف يمارسون سياسة متطرفة بحكم توجهاتهم فإذا بالأحداث تشير إلى العكس.. مثلا فور أن أكدت مصر على ضرورة مشاركة القوى السياسية فى حكم البلاد ثم اتصال بدر عبد العاطى بوزير خارجية سوريا وتناقشا فى بعض القضايا ذات الحساسية.. إزاء ذلك بدأت الشكوك تتراجع فى نفس الوقت أشاد الوزير السورى بموقف مصر التى هى حريصة على مصالحها مثل حرصها على مصالح الشعب السورى.
>>>
ثم توالت الوفود تتدفق على الحكام الجدد الذين بدا أنهم يحملون على عاتقهم مهمة وطنية حيث كان من الضرورى القيام بها لإصلاح أحوال الأخوة والأبناء السوريين الذين عانوا معاناة طويلة مع حكم حزب البعث الذى يجب أن نعترف بأنه كان يلقى كراهية مقيتة على المستويين الإقليمى والدولى فضلا عن المستوى المحلى.
لقد استقبل الحكام الجدد وفودا من دول الخليج وأوروبا وأمس ذهب إليهم وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان الذى استقبلوه استقبالا مبهرا مما انعكس على تصريحات الوزير السعودى على الساحة انعكاسا إيجابيا.
>>>
أما فيما يتعلق بعلاقة الحكام الجدد فى سوريا بقوى أخرى أجنبية وإقليمية فقد قرروا بالأمس فسخ عقد مرفأ طرطوس وكانوا قبل ذلك قد منعوا الإيرانيين من دخول البلاد لاسيما وأن الوزير السورى قال أمس أمام وزير الخارجية السعودى إنهم يأملون أن يكونوا ضمن مشروع عربى مشترك وأن يعود إلى أن يشغل موقعه المأمول.
>>>
«السيسى والسلام فى مصر وسوريا.. والقرن الإفريقى»
لقد عوَّد الرئيس الجماهير والحكومات وأهل الحكم على أن يتحدث لغة واحدة هى لغة السلام.. لذا أعلن بالأمس أن مشاركة مصر فى قوات حفظ السلام فى الصومال ليست تهديدا لأحد.. ولعل أبى أحمد رئيس وزراء إثيوبيا يتعلم أو يفهم..!
مواجهـــات
> ما أحلى أن تستيقظ فى الصباح وتجد أمامك سلسلة من النشاطات والأعمال تقوم بها.
أما الإحباط كله فى أن تتوقف عن العمل سواء بإرادتك أو رغما عنك.
>>>
> أعجبتنى هذه الكلمات:
لا تسأل غيورا ولا تسأل حسودا ولا تجادل جاهلا.. ولا تؤاخذ مرائيا ولا تصادق بخيلا.
دكتور مصطفى محمود
>>>
> قال لى الطبيب أمس: لقد أجهدت صوتك بما فيه الكفاية.
رددت: وهل تعتقد أنه صوتى فقط؟!
>>>
> أخيرا.. اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الشاعر أحمد شوقى:
قفْ باللواحظِ عندَ حدكْ
يكفيكَ فتنة ُ نارِ خدكْ
واجْعل لِغِمْدِكَ هدْنَةً
إن الحوادث مِلءُ غِمْدِك
وصُنِ المحاسن عن قلوب
لا يَدَيْنِ لها بجُنْدِك
نظرتْ إليكَ عن الفُتورِ
وما اتَّقَتْ سَطَواتِ حدِّك
أَعلى رِواياتِ القَنَا
>>>
و..و..شكرا